تاريخ إمارة أبوظبي ونشأتها

Home  /  تاريخ إمارة أبوظبي ونشأتها

تاريخ إمارة أبوظبي الحديث يبدأ منذ أن قام بنو ياس، أقدم السكان المذكورين في المنطقة التي تشكل مشيخة أبوظبي، باستيطان منطقة الظفرة في أوائل القرن السابع عشر. وسيطرت قبائل بني ياس على المناطق الممتدة من سبخة مطي في الشمال إلى الربع الخالي في الجنوب.
وعند منتصف القرن الثامن عشر إمتدت أقاليم بني ياس إلى الشرق وصولا إلى حدود عمان، كما ضمت المناطق ما بين السلع والبريمي، وكانت واحة ليوا الجزء الوحيد الذي ضم مستوطنات دائمة في منطقة الظفرة.
وفي عام 1761 تم اكتشاف الماء على جزيرة أبوظبي، المعروفة ب”مليح” آنذاك، وبدأ بعض أفراد بني ياس بالإقامة فيها لصيد السمك وممارسة الغوص، وازدهرت المنطقة لتصبح أول مستوطنة ساحلية لبني ياس، واتخذ الشيخ شخبوط بن ذياب بن آل نهيان في عام 1795 من جزيرة أبوظبي مقرا دائما له.
في عام 1853 تم الموافقة على معاهدة السلم الدائم وذلك لإستتباب السلام البحري والتخلص من النزاعات القبلية مقابل اتفاق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمختلف الإمارات.
وتم أيضاً في عام 1269 هـ الموافق 1853م عقد اتفاقية البريمي بين الأمير عبد الله بن فيصل آل سعود والسيد هلال بن سعيد البوسعيدي.
وفي عام 1892 أصبحت أبوظبي تخضع للحماية البريطانية كباقي الإمارات في المنطقة لتصبح جزءً من الإمارات المتصالحة.
تم اكتشاف النفط في أبوظبي لأول مرة في عام 1958 وتم تصدير أول شحنة في عام 1962 وذلك من حقل أم شيف، وكانت أبوظبي أول الإمارات التي تصدر النفط.
وفي عام 1966 تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكم في الإماراة وبدأ بتطوير الإمارة وإزدادت سرعة النمو واصبحت الإمارة بعدئذ قطبا صناعيا ومركزا مهما للاستثمارات العالمية، وهو ما سار على نهجه وبشكل حثيث خلفه الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان الذي دعم مسيرة النمو والتطور في أبوظبي والمناطق التابعة لها إلى يومنا هذا.