تمسك لاريات لارنر (14 سنة) بشعرها أمام الرياح القوية. وقد تم تصويرها بجانب زهور عباد الشمس المفضلة لديها بمزرعة في بلدة غروفر بولاية تكساس.
سمكة سكالبين قصيرة القرن (Myoxocephalus scorpius) تختبئ وسط حراشف الأسماك تحت رصيف بحري في "بلون-سابلون" في كيبيك. يكره الصيادون هذه السمكة الشوكية لشراهتها وقيمتها التجارية المتدنية.
تمتطي ريمي ديدواي (11 سنة) حصانها عائدة إلى مربطه بعد نهاية منافسات "رابطة رعاة البقر للصغار" في فيرنون بولاية تكساس.
وُلد جرو فقمة القيثارة هذا على الجليد، وهو هنا يحدق تحت المياه بمكانٍ غير بعيد عن جزر مادلين في كيبيك.
في مزرعة "باسيتي" قرب مدينة غرينفيلد بكاليفورنيا، ينهمك العمال في جني محصول الكَرَفْس ليتم شحنه ونقله إلى محلات البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة. تشتهر منطقة "ساليناس فالي" بكونها "طبق سلطة أميركا"؛ وهي تعتمد على المياه الجوفية في ريّ المحاصيل، ما قد يطرح مشكلة في حال استمرت موجة الجفاف الحالية.
جورج ستاينميتز
سافر زْها مع أصدقائه إلى مدينة ليشوي ليحضروا مهرجاناً خريفياً. وفي عصر أحد الأيام صادفوا في طريقهم امرأة تحمل حبات يقطين إلى سوق قريب. "دائماً ما تحمل لنا القرى الصغيرة مفاجآت جميلة بأبهى الألوان وأقوى النكهات المحلية" كما يقول المهندس زها.
إطعام العالم
تطرح المجلة تحدّيَ توفير الطعام اليومي لأكثر من 7 مليارات إنسان على وجه الأرض، سيبلغون 9 مليارات في أفق عام 2050. إذ يعرض التحقيق الأول ضمن السلسلة بعض المشكلات الأساسية التي يمكن أن تعرقل إطعام العالم، ويبسط الحلول الممكنة لكسب هذا الرهان الذي يبدو سهل المنال بفضل التقدم التكنولوجي والتطور الكبير في الأساليب الزراعية؛ لكن الثمن قد يكون باهظاً وعلى حساب صحة كوكبنا، برّاً وبحراً وسماءً.
دينوصارات غريبة الشكل بدأ العلماء مؤخراً ينتشلونها من باطن أراضٍ وعرة بولاية يوتاه. وما يزيد الأمر إثارة هو أن تلك الأراضي كانت في غابر الأزمان جزءاً من قارة بائدة تُدعى "لاراميديا"، حيث كانت تعيش تلك المخلوقات العملاقة وتتناسل وتتنوع بتنوع العوامل البيئية، إلى أن انقطع نسلها فانقرضت وتحولت إلى رفات... قبل أن تنبشها معاول الأثريين ومجارفهم.
تحقيق مثير للفضول والغرابة وشيءٍ من الحزن أيضاً؛ إذ يميط اللثام عن واحدة من أخطر المهن في العالم. ففي بنغلاديش، يدفع السعي لكسب لقمة العيش بالكثير من الشبان -بل حتى الأطفال- إلى حشر أنفسهم داخل أبدان السفن العملاقة "المتقاعدة"، في غياب أدنى شروط السلامة، من أجل تقطيعها إلى أشلاء تعود على مُشغّليهم بالربح الوفير، وعليهم بالعاهات المستديمة أو الموت الشنيع... أو دراهم معدودات إن كُتبت لهم النجاة.
خليج فريد من نوعه في كندا، يُدعى "سانت لورانس" ويموج بكائنات بحرية في غاية التنوع والغزارة. ولكنه بدأ في الآونة الأخيرة يعاني الصيد المفرط الجائر في مياهه، حتى باتت بعض الأسماك نادرة إلى حد الانقراض. وما يزيد من معاناة هذا الخليج هي مشروعات التنقيب النفطي البحري قبالة سواحله، مما يهدد بنسف النظام البيئي برمّته في واحد من أصقاع العالم الأكثر جمالاً وثراءً... فهل يصمد "سانت لورانس"؟
باريس، حيث يجري نهر السين بمياهه الرقراقة من تحت جسور حُبلى بعبق التاريخ والحضارة، ليُعرّج على المعالم السياحية للمدينة كافة. أما على ضفاف السين، فثمة قصص وحكايات تُروى من داخل مراكبٍ قديمة تم تحويلها إلى مقرات للسكن أو ملاجئ للمنبوذين أو حتى عيادات للمرضى النفسيين.
الزمان: 13 يناير 1888
المكان: واشنطن العاصمة
الحدث: اجتماع 33 شخصاً يجمعهم طموح جامح لخدمة الشأن العام، من أجل مناقشة "إمكانية تأسيس جمعية تهدف لتوسيع آفاق المعرفة الجغرافية ونشرها عبر العالم".
بعد أن قطعنا أشواطاً طويلة في "ثورتنا الخضراء"، بتنا اليوم مطالبين بالتركيز أكثر على "الثورة الزرقاء" لتلبية حاجتنا المتزايدة للطعام. وقد أضحت مزارع الأسماك تنتشر كالفطر في شتى بقاع العالم، ووصل استهلاكنا أسماكها نحو نصف ما نستهلكه من أسماك وصدفيات في أرجاء الكوكب كافة، حتى إننا أصبحنا نأكل منها أكثر مما نأكله من لحوم البقر. ومع الركود الذي تعرفه كميات السمك المصطادة على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يرتفع الطلب على سمك المزارع بنسبة 35 بالمئة أو أكثر في غضون العشرين سنة المقبلة.
لكن هذا النوع من المزارع لا يخلو من آثار ضارة على البيئة؛ ومنها تدمير المواطن الطبيعية، وتلوث المياه، وانتشار الأمراض بين أنواع كثيرة من الأسماك؛ فضلا عن التكاليف الباهظة لتشغيل المزارع وصيانتها. ويبقى التحدي الأكبر أمام العالم هو كيفية جني ثمار الثورة الزرقاء للإسهام في حل معضلة الغذاء العالمي، دونما تدميرٍ لمحيطاتنا وبحارنا.