ناشدت يوم السبت 5 أبريل 2014 عدد من الجمعيات المغربية العاملة في جزر الكناري صاحب الجلالة الملك محمد السادس التدخل لأجل معالجة قضية الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى.
وجاء ذلك في أول محطة تضامنية دولية مع الليلي في جزيرة تنريفي الكنارية، نظمتها جمعية نون للصحراويين المغاربة في جزر الكناري بمقرها الذي جرى تدشينه قبل ساعات من هذا النشاط التضامني، و قال في هذا اللقاء رئيس الجمعية سيد أحمد عمار إن هذا السلوك اللاقانوني من مديرة الأخبار فاطمة بارودي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي لا يتماشي مع دولة الحق و القانون مناشدا الملك أن يتدخل لإنصاف الصحافي المبعد و معاقبة المسؤولين عن ذلك و هو الإتجاه الذي عبَّر عنه أيضا محمد عالي نرجاه رئيس جمعية الوحدة المغربية في جزيرة لانزروتي الذي قدم خصيصا للمشاركة في اللقاء.
بينما طالب رئيس جمعية دار المغرب الكنارية الحسين اوبال أحمد بلاس بالماس و رئيس جمعية جواد السلام بتنريفي عبد العزيز لمنور أن يكون المغاربة سواسية في الحقوق الدستورية لا أن يتم القفز على مهنية البعض و التمييز بين المواطنين على أساس إنتمائهم الجغرافي، و إنتقدا حنين بعض المسؤولين إلى عهد مضى لم تعد مقبولة سلوكاته في العصر الحاضر، و لم تخف شهادات بعض الحاضرين أنهم تفقدوا محمد راضي الليلي صوتا شجيا و حضورا مميزا و قابلية كبيرة على الإقناع متسائلين لمصلحة من تعمل البارودي باقبارها هذه الكفاءة الإعلامية و طالبوا بالتعجيل بإصلاح القناة الأولى و بقية القنوات المغربية لأنها لم تعد تجب على تساؤلات المواطن المغربي، وعقدت الجمعيات الحاضرة و معها أفراد الجالية العزم على مواصلة النضال في هذه القضية حتى يستعيد الليلي حقه في وطنه و سيساهمون في التوقيع على بيان تضامني والمشاركة في أية خطوة يتطلبها الأمر.
وفي ختام هذه اللقاء عبَّر فاعلون جمعويون عن استعدادهم قريبا لإقامة لقاء تضامني دولي آخر في جزيرة لانزروتي تشارك فيه أيضا جمعيات من جزيرة لاس بالماس.
اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات