الجمعة، 15 يناير 2016 - 09:31 ص القاهرة

الأزهر يطالب الشيعية بإصدار فتاوى صريحة تُحَرِّمُ سبَّ الصحابة وأمهات المؤمنين.. وائتلاف الصحب والآل: المذهب قائم على سب صحابة النبى.. والسيد الهاشمى: لدينا فتاوى تحرم إهانة الخلفاء الراشدين

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 - 04:03 ص

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر


كتب كامل كامل - لؤى على - سيد الخلفاوى

طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال استقباله السفير محمد محموديان، رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية الجديد بالقاهرة، المرجعيات الشيعية فى العراق وإيران، بإصدار فتاوى صريحة تُحَرِّمُ بشكلٍ قاطعٍ سبَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين ورموز أهل السنة، وبالتوقف عن محاولات نشر المذهب الشيعى فى البلاد السنية، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية مستهدفة، والغرب كثيرًا ما يحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية فى الدول العربية والإسلامية لصالح أعداء الأمة، مشددًا على ضرورة تدارك علماء المسلمين الخلاف بين السنة والشيعة، الذى يمزق الأمة الإسلامية، ويحول دون التفاهم والحوار بين المذهبين.

من جانبه علق السيد طاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، قائلاً: "فى إيران تتبرأ جميع المرجعيات الشيعية من سب السيدة عائشة زوجة الرسول، وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، خاصة أبو بكر وعمر وعثمان وتوجد فتوى بذلك".

وأضاف السيد طاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلاً: "نؤكد على البراءة ممن يسيئون إلى الإسلام، سواء القلة من الشيعة الذين يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين، لأن السب ليس من شيمة المؤمن، كما ذكر الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام، وكذلك رفضنا فكر التكفيريين، فديننا الأخلاق وليس السب وتكفير الآخر".

وأشار القيادى الشيعى، إلى أن هناك العديد من الفتاوى التى خرجت من كبار مرجعيات الشيعة تحرم سب الصحابة، وزواجات النبى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن السيد القائد على الخامنئى، أصدر فتوى حرّم بموجبها الإساءة لرموز أهل السنة وزواجات النبى الكريمات، صلوات الله عليه وآله، جاء نصها "يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوج النبى بما يخل بشرفها، بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء، وخصوصًا سيدهم الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله.

وأضاف الهاشمى، أن "الخامنئى" أكد أن الشخص الشيعى الذى يسىء لمقدسات أهل السنة فهو عميل للعدو، حتى وإن كان جاهلاً، وأصدر فتوى فى عام 2006 قال فيها: "إن أى قول أو فعل أو سلوك يعطى الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدى إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين، هو بالقطع حرام شرعًا".

وفى السياق نفسه علق وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، على مطالبة الأزهر المرجعيات الشيعية فى العراق وإيران بإصدار فتاوى صريحة تُحَرِّمُ بشكلٍ قاطعٍ سبَّ الصحابة وآل البيت، قائلاً: "إن الشيعة يظهرون خلاف ما يبطنون، وهو ما يعرف لديهم بـ"التقية" ولديهم مقولة "من لا تقية له لا دين له".

وأوضح إسماعيل، فى تصريحات خاصة، أن المذهب الشيعى قائم على سب صحابة رسول الله وموجود فى كتبهم، فهم يعتقدون كذبًا أن الصحابة "أبو بكر وعمر وعثمان" اغتصبوا الخلافة الإسلامية من على بن أبى طالب، بالإضافة إلى سبهم فى السيدة عائشة رضى الله عنها.

وتابع منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، أن الشيعة لن يصدروا فتاوى تنفى ما سبق ذكره، وإنما يرددون فتوى بعدم الإساءة لرموز أهل السنة وزواجات النبى، ولا يقتربون من المسائل العقائدية لديهم.

وطالب إسماعيل، أن يكون للأزهر الشريف دور أكثر إيجابية بأن يعيد نظام البعثات الدعوية مرة أخرى، خاصة إلى الدول الإفريقية لنشر المذهب السنى، وأن يُخصص لجنة تسمى بالمراجعات للرد على الشبهات ومناقشة المرتدين من السنة.

موضوعات متعلقة:

خلال لقاء رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة.. شيخ الأزهر يجدد مطالبته للمرجعيات الشيعية بإصدار فتاوى تحرم سب الصحابة


تعليقات (1)

1

تفائلوا خيرا

بواسطة: مهدي

بتاريخ: الجمعة، 26 ديسمبر 2014 04:57 ص

السيد وليد اسماعيل التقيه التي جعلتها شماعه لتمرير آراءك هي خطاءدمن الأساس ثم نحن ليس في القرون الوسطى حتى يكونوعليك وعلى غيرك معرفة فكر ومحتوى الاخر التقيه ياسيدي تستخدم في حالة الخطر الشديد عندما يخير الانسان بين حياته الفردية ودينه ويقدم الأهم على المهم في هذه الحاله، ثم نحن الان في دنيا الانفتاح الفكري كيف يمكن معالجة الأمور بحضر الاخر ياأخي نحن ولله نكفر من يكفر صحابة رسول الله ثم زوجات المؤمنين جميعا رضي الله عنهن وارضهن فوق الشبهات ، ولكن اذا أنا تكلمت هكذا قلت لي انك كذاب وهذه تقيه إذن لقد شققت عن قلبي وتحملت وزري ، يجب الهدوء والنضر الى الأمور بعين الحكمه الشيعه الان ضحية الاٍرهاب خاصه والسنه عامه من الاٍرهاب وفكره فكيف يمكن ان نكون جزء منه اللهم احفظ المسلمين في كل أطراف الارض

اضف تعليق



مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق

بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع



Short URL

الأكثر تعليقاً