• محمد موسى الأسطل

    رجال الأنفاق

    • محمد موسى الأسطل
    • خانيونس
    • مجاهد قسامي
    • 2016-03-03
  • مروان برهم معروف

    رجال الأنفاق

    • مروان برهم معروف
    • خانيونس
    • مجاهد قسامي
    • 2016-02-09
  • فؤاد عاشور أبو عطيوي

    رجال الأنفاق

    • فؤاد عاشور أبو عطيوي
    • الوسطى
    • قائد ميداني
    • 2016-02-02
  • أحمد حيدر الزهار

    رجال الأنفاق

    • أحمد حيدر الزهار
    • الوسطى
    • مجاهد قسامي
    • 2016-02-02
  •  ثابت عبد الله الريفي

    رجال الأنفاق

    • ثابت عبد الله الريفي
    • غزة
    • مجاهد قسامي
    • 2016-01-26
  • محسن القواسمي

    دخل أكثر المغتصبات تحصينا

    • محسن القواسمي
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • إبراهيم خليل سلامة

    رجل المهمات الخطيرة

    • إبراهيم خليل سلامة
    • خانيونس
    • قائد ميداني
    • 1994-03-08
  • إبراهيم محمد نجيب الغول

    سطر بدمائه أروع ملاحم البطولة والجهاد

    • إبراهيم محمد نجيب الغول
    • رفح
    • قائد ميداني
    • 2014-03-08
  • عبد الحميد ناصر أبو غالي

    مجاهد لا يعرف القهر رغم حداثة سنه

    • عبد الحميد ناصر أبو غالي
    • رفح
    • مجاهد قسامي
    • 2011-03-08
  • فادي زياد الفاخوري

    منفذ عملية مغتصبة كريات أربع

    • فادي زياد الفاخوري
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • حازم فوزي القواسمي

    لم يفشي سرا حول عمله أو ينتقد أحدا

    • حازم فوزي القواسمي
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • سفيان محمد احريز

    وصية الشهيد

    • سفيان محمد احريز
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • عبد الرحمن زهير العامودي

    استشهد راضيا محبا للبشر

    • عبد الرحمن زهير العامودي
    • غزة
    • قائد ميداني
    • 2003-03-08
  • علاء محمد الشكري

    عشق تربية النحل ووصل طريق الإخلاص بالعمل

    • علاء محمد الشكري
    • غزة
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • خالد حسن احمد جمعة

    استشهد برفقة استاذه القائد المقادمة

    • خالد حسن احمد جمعة
    • الشمال
    • مجاهد قسامي
    • 2003-03-08
  • إبراهيم أحمد المقادمة

    أفنى حياته دفاعا عن فلسطين وارتقى إلى عليين

    • إبراهيم أحمد المقادمة
    • الوسطى
    • قائد عسكري
    • 2003-03-08

أفنى حياته دفاعا عن فلسطين وارتقى إلى عليين

إبراهيم أحمد المقادمة
  • إبراهيم أحمد المقادمة
  • الوسطى
  • قائد عسكري
  • 2003-03-08

الشهيد القائد الدكتور /  إبراهيم المقادمة "ابو احمد "
أفنى حياته دفاعا عن فلسطين وارتقى إلى عليين


القسام ـ خاص :
الدكتور إبراهيم المقادمة رجل المواقف الصعبة ، رجل تحلى بالصبر والجلد ، وعاش مفنيا حياته من اجل فلسطين ، كان من أوائل مؤسسي الجهاز العسكري لحماس في قطاع غزة ، ومن جنرالات العمل العسكري قبل أن ينتقل للعمل السياسي والدعوي ، كان دائما يردد على مسامع من حوله : الحقوق تنتزع ولا توهب والإرادة حتما ستنتصر ، فكان بحق رجل في زمن غاب فيه الفعل ، وندرت الرجولة ، وتقاصرت النيات وتطاطات الجباه والهمم ، فكان يؤمن دائما ان نشوة النصر تنبئ عنها حجم التضحيات وغزارة شلالات الدم ، وكتب أخيرا بدمائه القانية على كراسة الأرض الممتده فلتستمر الجهاد والمقاومة .

ميلاد القائد

زرع في نفوس الشباب جذوة الجهاد المقدس وأسس قواعد للمجد لن تتراجع وأدرك ان الحق لا بد له من قوة تحميه ، ولد الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة "ابو احمد" عام 1950 في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، ثم انتقل للعيش في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، ويعود أهله الذين هجروا من فلسطين عام 1948الى بلدة يبنا، وهو متزوج وأب لسبع من الأبناء، وانتقل للعيش في مدينة غزة .

عاش المقادمة في مخيم جباليا وتعلم في مدارس وكالة الغوث، وكان من الطلاب النابغين وحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية طب الأسنان في إحدى الجامعات المصرية وتخرج منها طبيبا للأسنان.

انضم المقادمة إلى حركة الإخوان المسلمين في سنوات شبابه الأولى، وبعد عودته إلى قطاع غزة، بعد أن أنهى دراسته الجامعية، انضم إلى قادة حركة الإخوان وكان من المقربين للشيخ أحمد ياسين.

النواة الأولى

شكل المقادمة النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالإخوان المسلمين في قطاع غزة " مجد " ،هو وعدد من قادة الإخوان، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1983 اعتقل المرة الأولى بتهمة الحصول على أسلحة وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات.

عمل المقادمة طبيبا للأسنان في مستشفى الشفاء بغزة ثم حصل على دورات في التصوير الإشعاعي وأصبح أخصائي أشعة، وبعد اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية فصل من عمله في وزارة الصحة الفلسطينية وعمل طبيبا للأسنان في الجامعة الإسلامية بغزة.

من اشد المعارضين لاتفاق اوسلو

كان المقادمة من اشد المعارضين لاتفاق اوسلو، وكان يرى أن أي اتفاق سلام مع "إسرائيل" سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، وان المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال والحصول على الدولة الفلسطينية.

صاحب عقلية مفكرة ونظرة استراتيجية

يعد الدكتور المقادمة من أصحاب التيار المتشدد في حركة حماس وصاحب عقلية مفكرة ونظرة استراتيجية ، اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996 بتهمة تأسيس الجهاز العسكر ي السري لحركة حماس في غزة، وتعرض لعملية تعذيب شديدة جدا، ومكث في سجون السلطة لمدة ثلاث سنوات خرج بعدها ، وعاودت أجهزة الأمن اعتقاله لأكثر من مرة .

نشيطا في المجال الدعوى

نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والسياسية والحركية وخاصة بين شباب حركة حماس، وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير.

ألف الدكتور المقادمة عدة كتب ودراسات في الأمن وهو داخل السجن وخارجه منها "معالم في الطريق لتحرير فلسطين"، كانت له دراسة صدرت قبل عدة اشهر حول الوضع السكاني في فلسطين وهي بعنوان " الصراع السكاني في فلسطين " كما كانت له عدة دراسات في المجال الأمني.

أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطيات الأمنية

كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذا بالاحتياطيات الأمنية، وكان قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، واستخدام أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عرف عنه انه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة .

رحلة الصعود

وترجل القائد الفارس الى عليين حين اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الدكتور إبراهيم المقادمة أحد كبار قادة حماس في قطاع غزة، كما استشهد معه ثلاثة من مرافقية عندما قامت أربع طائرات أباتشي إسرائيلية بقصف سيارة خاصة كان المقادمة ومرافقيه يستقلونها في شارع فلسطين في حي الرمال وسط القطاع .

واكد شهود عيان  أن أربعة طائرات مروحية اسرائيلية من نوع اباتشي اطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخ في شارع فلسطين بحي الرمال الشمال في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد اربعة فلسطينيين على الأقل، تحولت أجسادهم إلى أشلاء.

كما ادى القصف الى تحويل السيارة الى قطعة من الحديد المتفحم .

وأصيب خلال القصف عدد من المارة في الشارع، ودمرت عدة سيارات وتحطمت نوافذ العشرات من المنازل .

وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة  أن الشهداء هم :إبراهيم المقادمة ( 53 عاما)، وهو طبيب أسنان ومن القادة المؤسسين لحركة حماس وقائد جهازها العسكري عام 1996 والذي اعتقل لدى الاسرائيليين اكثر من عشر سنوات ، كما اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية عدة مرات وتعرض لعمليات تعذيب شديدة .

ومن بين الشهداء أيضا عبد الرحمن زهير العمودي (27 عاما)، وخالد جمعة (29 عاما)، وعلاء شكري ( 24 عاما)، وهم من مرافقي الدكتور المقادمة .

الضوء الأخضر

أعطت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسري لحركة المقاومة الاسمية حماس الضوء الأخضر لجميع خلاياها المسلحة و الاستشهادية لضرب كل هدف سياسي و عسكري صهيوني ردا على اغتيال العدو الصهيوني للشهيد القائد الدكتور إبراهيم المقادمة صباح اليوم السبت و ثلاثة من مرافقيه.

انتظروا الرد المزلزل

وقال بيان لكتائب القسام صدر عقب الجريمة البشعة اليوم السبت " هاهي قوات الاحتلال الصهيوني تصعد عدوانها الغاشم على شعبنا الأعزل مستهدفة نساءه وشيوخه وأطفاله والأجنة في أرحام أمهاتهم وهاهي اليوم تستهدف القادة السياسيين ، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تحتسب عند الله تعالى القائد والمفكر الكبير عضو القيادة السياسية لحركتنا الراشدة حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلم من أعلام جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين إنه القائد السياسي البارز الشهيد المجاهد الدكتور/ إبراهيم أحمد المقادمة ومرافقيه  الشهيد المجاهد / خالد حسن جمعة و الشهيد المجاهد / علاء محمد الشكري و الشهيد المجاهد / عبد الرحمن زهير العامودي ".

و أضاف البيان " أن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تحتسب عند الله الدكتور القائد السياسي البارز ومرافقيه تدعو جميع الخلايا العسكرية للرد بشدة في عمق الكيان المسخ واستهداف كل شبر من أرضنا يقف عليها مغتصب يهودي " .

التخطيط المنظم

و طالبت كتائب القسام خلاياها  في الخليل ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وغزة ورفح وخان يونس وجباليا وفي كل شبر من أرضنا المحتلة، للإعداد والتخطيط المنظم لضرب الاحتلال في مقتل ، و أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام لكافة خلاياها أن جميع الخيارات العسكرية مفتوحة أمامهم وعلى رأسها استهداف القادة السياسيين اليهود  مشددة على أن حكومة الإرهاب ستعلم حجم الكارثة التي جلبتها لها باغتيال القائد السياسي والمفكر الكبير ومرافقيه .

الزهار يتوعد

وفي اول رد فعل وتصريح لحركة حماس على عملية اغتيال المقادمه اعتبر الدكتور محمود الزهار أحد قادة حماس عملية اغتيال المقادمة تصعيدا إسرائيليا خطيرا.

و قال :" نرى ان هذا تصعيد خطير يستلزم تصعيد ايضا من الجانب الفلسطيني و من حركة حماس بالذات و اعتقد أن "اسرائيل" عندما اغتالت الدكتور ابراهيم المقادمة فتحت بوابة جديدة من الصراع هل تستطيع أن تغلقها أنا اشك في ذلك و بالتالي كل الساحة الان مفتوحة على كل وسيلة للدفاع عن النفس و الانتقام ".

و أوضح الزهار أن استهداف حركة حماس في هذه المرحلة يرجع إلى كونها تحمل برنامج المقاومة، مضيفا " حماس ترفع راية المقاومة عاليا و تحظى بتأييد و تحقق انجازات عملية فعملية حيفا انجاز امني كبير و كذلك اقتحام مستوطنة كريات أربعة واحدة من أكثر المستوطنات تحصنا ايضا انجاز كبير و بالتالي هذه محاولة لموازنة حالة الرعب النفسي في الكيان الاسرائيلي باغتيالات جبانة مثل هذا النوع " .

الشعب كله حماس

من جانبه أكد اسماعيل هنية القيادي في حماس أن اغتيال القائد المقادمة سيجعل من الشعب الفلسطيني كله حماس حيث قال " ان النصر سيكون لحركتنا و لشعبنا وهذا العدو سيبدأ بالخسران باذن الله" مدللا بأن عملية كريات أربع بالأمس وعملية حيفا قبلها هي خير برهان علي قدرة المقاومة علي الوصول الي كل بقعة يتمترس فيها العدو.وقال القيادي في حماس" لن نوقف اطلاق الصواريخ باتحاه المستوطنات بل اننا الأن سنكثف من اطلاقها شلء من شاء و أبي من أبي" وتطرق هنية الي اتهام اسرائيل للدكتور المقادمة بأنه كان ذاهبا لتنفيذ عملية استشهادية حيث قال " هذا الاتهام ما هو الا سخافة تعكس حالة الارتباك التي انتابت الصهاينة بعد ما أقدموا عليه اليوم" و أضاف" ليس بمقدور الدكتور المقادمة القيام بعملية استشهادية و لا حتي التفكير في ذلك"

ويرسمون شكل الانتقام

هكذا ايها القائد "ابا احمد"  أبيت إلا ان تعانق السماء لقد كنت كبيرا بافعالك وكبيرا باستشهادك ورفع الله بك راية الحق على طول المدى فلن ننساك لان ايدى تلاميذك ما زالت ضاغطة على الزناد ويحفظون عهدك ويرسمون شكل الانتقام الذي علمتهم اياه بالدماء .

رحمك الله يا ابا احمد وعوضنا فيك خيرا.
رحمك الله يا شهيدنا البطل ، وجمعنا الله بك في جنات النعيم

الشهيد إبراهيم أحمد المقادمة
الشهيد إبراهيم أحمد المقادمة
الشهيد إبراهيم أحمد المقادمة
الشهيد إبراهيم أحمد المقادمة
دائرة الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام جميع الحقوق محفوظة لدى دائرة الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام ©2016