متابعات / 31 مارس / المسيرة نت: توقع مسؤول أمريكي أن يبدأ خلال الأيام القادمة نقل 12 سجيناً من معتقلي غوانتانامو إلى دولتين في حين سيتم نقل الآخرين في الأسابيع المقبلة تنفيذاً لخطة أوباما لإغلاق السجن الذي مارست فيه الولايات المتحدة انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان.

وبحسب المسؤول الأمريكي فإن البنتاجون قد أخطر الكونجرس بأحدث نقل مزمع لسجناء غوانتانامو من بين 37 معتقلاً جرت الموافقة على إرسالهم إلى بلادهم أو بلدان أخرى بينهم المواطن اليمني طارق باعوضة المضرب عن الطعام منذ وقت طويل.

وكان أوباما قدم إلى الكونجرس الشهر الماضي خطة لإغلاق السجن- تنفيذا لتعهده الذي طال انتظاره قبل أن يترك منصبه في يناير القادم تنفيذا لخطة تدعو إلى نقل باقي المعتقلين إلى سجن يخضع لأقصى مستويات الحراسة داخل الولايات المتحدة، لكن القانون الأمريكي يمنع مثل هذا الإجراء.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، في بيان: بأنه لا يوجد جدول زمني يحدد موعد لنقل معتقلين بعينهم من غوانتانامو مشيرا بأن إدارة السجن ملتزمة بخفض عدد المعتقلين وغلق المعتقل بصورة مسؤولة”.

وكانت وزارة الحرب الأمريكية قد نقلت منتصف شهر يناير 10 يمنيين من هذا السجن إلى سلطنة عمان لينخفض عدد المعتقلين هناك إلى ما دون الـ100.

وشهد يناير 2015 عمليات النقل الأولى في عام 2015؛ حيث نقلت الولايات المتحدة خمسة سجناء (يمنيين) من السجن، تم نقل أربعة منهم إلى سلطنة عمان والخامس إلى استونيا.

واستأجرت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس ثيودور روزفلت معتقل جوانتانامو الذي يقع في خليج جوانتانامو في أقصى جنوب شرق كوبا، ويبعد 90 ميلًا عن فلوريدا كقاعدة عسكرية في 23 فبراير 1903، بإيجار شهري بلغ 2000 دولار أمريكي، ، إلا أن أمريكا رفضت بعد ذلك دفع الإيجار لكوبا واستولت على القاعدة.

وشكل افتتاح الولايات المتحدة الأمريكية معتقلا في جوانتانامو عقب غزوها أفغانستان، و حملة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها في ذلك البلد تحديًا قانونيًّا للعالم بأجمعه.

مشاركة عبر :