عن القسم

بدأت دراسة الإعلام في جامعة البحرين ببرنامج مبدئي في قسم الدراسات العامة في العام الجامعي 1997-1998 إلى أن تم في عام 1998-1999 إنشاء قسم الإعلام والسياحة والفنون الذي أصبح يقدم برنامجي بكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة، وفي السياحة والفنادق إضافة إلى عدد من المقررات الاختيارية في الفنون .

وشهد العام الجامعي 2001-2002 انطلاقة جديدة للقسم حيث تم إعداد صياغة جديدة للبرامج الأكاديمية للقسم، تلافت المآخذ والأخطاء التي شابت الخطط القديمة، واستحدثت تخصصات دقيقة في كل من خطتي الإعلام والسياحة، بالإضافة إلى وضع تصور مبدئي لبرنامج البكالوريوس في الفنون. وتزامن هذا الميلاد الجديد للقسم مع تفعيل الجانب العملي بصورة كبيرة وهو ما كانت تفتقده -بشدة- الخطة القديمة، حيث تم في فترة وجيزة تجهيز أربعة مختبرات، وتوفير كل الأجهزة والتقنيات المطلوبة لجميع المقررات العملية .

ومع بداية العام الجامعي 2003-2004 بدأ القسم يخطو خطوات كبيرة إلى الأمام، مستندا إلى قاعدة راسخة من البرامج الأكاديمية المتطورة والتقنيات الحديثة، والهيئة التدريسية المكتملة ليسلك مسلكا أكاديميا مرتكزا على التطوير والتحديث المستمر، ومواكبا لأحدث ما يقدمه عصر التحول الرقمي من آفاق وإمكانات .

وفي هذا الإطار تم في يناير 2004 وضع حجر أساس مركز تسهيلات البحرين للإعلام الذي سيوفر بيئة تدريبية احترافية للطلاب في مختلف صنوف العمل الإعلامي . كما تم إطلاق العدد الصفري ثم الأول من الصحيفة الطلابية (صوت الجامعة) التي تتيح للطلاب مجالا تدريبيا للعمل الصحفي المنتظم، وتم افتتاح مختبري المونتاج بالصخير، ومدينة عيسى، وإنشاء مكتب التدريب العملي بالقسم للأشراف على تدريب الطلاب في كل التخصصات الدقيقة وإطلاق خطة القسم في مجال التطوير الإلكتروني .

وفي العام الجامعي 2007-2008 تم البدء في تنفيذ الخطة الدراسية الجديدة في الإعلام التي تعتمد بصورة كبير على الجانب العملي والتطبيقي. كما تم افتتاح مركز تسهيلات البحرين للإعلام الذي أصبح يحتضن المقررات التطبيقية والإنتاجية.

وشهد العام الدراسي ذاته العديد من الأنشطة التي نبعت من فلسفة دراسية قائمة على ربط الطلاب بالقسم من خلال النشاط الموازي للدرس الأكاديمي، وتوفير البيئة التدريبية والتثقيفية التي تصقل مهارات الطالب العملية وتوسع آفاقه الفكرية، وسوف يسعى القسم بمشية الله إلى كثير من تلك الأنشطة إلى فعاليات دورية منتظمة يتم تطويرها وتنويعها باستمرار، سيرا على النهج الحيوي والمتجدد الذي يجب أن تتميز به دراسة الإعلام والسياحة والفنون .