اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر - جلد 1

السید روح الله الموسوی الخمینی؛ گردآورنده: مؤسسة تنظیم ونشر تراث الإمام الخمینی

نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
افزودن یادداشت
افزودن یادداشت جدید

لكي يقيم فيه الإمام الخميني إقامة جبرية بعد خروجه من السجن ـ موجهاً الحديث إلى الإمام: لو يقوم سماحتكم باللقاء بالملك لكان من المحتمل حل الاختلافات وانقشاع هذه السحب السوداء التي كدّرت سماء الجانبين، لعلكم بذلك تتمكنون من تحقيق جميع مطالب العلماء. فأجاب القائد الكبير: "إنّ إبداء الجهاز الأمني رغبته للقائي بالملك ليس بهدف حل المشكلات وإصلاح الأمور، وإنما لأنّ هؤلاء أدركوا جيداً أنّ الملك قد سقط في نظر المجتمع إلى درجة جعلت الناس تعتقد أنّ الملك لو مس البحر بإصبعه لتنجس البحر. لذا فإنهم يريدون دفعي إلى اللقاء به حتى يلوثونني ويسقطوني في نظر المجتمع مثله.
^ آية الله السيد محمود الطالقاني (1910 ـ 1979 م) درس العلوم الإسلامية في المدارس الرضوية والفيضية في قم، ذهب إلى طهران عام 1938 م لتدريس المعارف الإسلامية. وفي عام 1939 م إعتُقل وسجن بجرم معارضة النظام البهلوي. كان يلقي دروسه منذ عام 1938 م في مسجد "الهداية" في طهران، المكان الذي كان مركزاً لتجمع المتدينين المثقفين، والعناصر الدينية في الجبهة الوطنية، والذين شكّلوا في ما بعد حزب "نهضة الحرية". وفي عامَي 1951 ـ 1952 سافر إلى الأردن ومصر. واشترك في نهضة تأميم صناعة النفط. واعتقل بعد انقلاب 19 آب بتهمة إخفاء "نواب الصفوي" (زعيم فدائيي الإسلام) في منزل. وبسبب جهاده فقد أُدخل المرحوم الطالقاني السجن عدة مرات. وفي عام 1964 م أُلقي في السجن بسبب دعمه لنهضة الإمام الخميني، وأُطلق سراحه في سنة 1967 م. وفي سنة 1971 م نُفي إلى "زابل" ثم إلى "بافت كرمان". وفي عام 1975 م إعتقل بسبب خيانة أحد المنافقين، وحُكم عليه بالسجن عشرة أعوام. وفي 9 تشرين الثاني 1978 أُطلق سراحه هو وآية الله المنتظري وجمع من السجناء السياسيين. وبعد انتصار الثورة الإسلامية انتُخب رئيساً لمجلس الثورة وعضواً في مجلس خبراء الدستور. وفي آب 1979 أقام بأمر الإمام الخميني (س) أول صلاة جمعة في جامعة طهران. خلّف آية الله الطالقاني مؤلفات عديدة في مجال تفسير القرآن والمعارف الإسلامية والمسائل الاجتماعية والسياسية.
^ المهندس مهدي البازركان، ولد عام 1907 م وتولى مناصب عديدة في حكومة الدكتور محمد مصدّق، منها رئاسة مؤسسة إسالة الماء في طهران، ومناصب أخرى في شركة النفط الوطنية، كما شغل منصب أستاذ في جامعة طهران، ورئيس كلية الفنون، وكان له دور مؤثر في تأسيس "نهضة حرية إيران"، وامضى عدة سنوات في سجون نظام الملك، وتولى من قِبل قائد الثورة مسؤولية متابعة شؤون إضراب العاملين في شركة النفط الوطنية، بمعيّة أشخاص آخرين. وفي أيام بلوغ الثورة الإسلامية أوجها في عام 1978 م. وبعد انتصار الثورة الإسلامية تولى رئاسة الوزارة في الحكومة المؤقتة. وبعد يوم واحد من احتلال وكر التجسس الأميركي ـ من قِبل الطلبة الجامعيين المسلمين السائرين على نهج الإمام ـ إستقال من رئاسة الوزراء، ثم دخل كنائب عن أهالي طهران في الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي.
^ كانت أسرة "ثابت باسال" و"القانيان" من الأسر الإيرانية المرتبطة بالصهيونية العالمية، وكانت لها نشاطات مشتركة مع أسرة البهلوي وشبكة الرأسماليين الإيرانيين والأجانب. وكان "القانيان" صاحباً لشركة "ليلاند موتور إيران" و"كودريج إيران" ومعامل "بارس وأميركا" وشركة "إس.آر.إس" وعشرات الشركات والمعامل الإنتاجية الأخرى. وقد أوردنا أسماء عدد من معامل وشركات "ثابت باسال" الصهيوني البهائي في هامش سابق (أنظر "الدولة والحكومة في إيران"، ص264ـ267).
^ تعرضت الزراعة وتربية الدواجن في إيران إلى الضمور التدريجي نتيجة قانون "الإصلاح الزراعي" الذي سنّه الملك. وكان الفائض من دخل النفط يُصرف على شراء الحنطة من أميركا، والفواكه من جنوب أفريقيا، والدجاج من هولندا، والبيض من "إسرائيل"، وسائر المواد من دول أخرى، فمثلاً كانت قيمة واردات بيوض الطيور من "إسرائيل" في الأعوام من 1976 إلى 1978 م 212 مليون ريال، 254 مليون ريال، و 1022 مليون ريال على التوالي، مما يُظهر أنها في تصاعد مستمر (راجع "صورة إحصائية للتجارة الخارجية الإيرانية"، ص264).
^ المقصود عار توقيف الإمام الخميني (س) وفرض الإقامة الجبرية عليه.
^ سعى المراجع والعلماء والسياسيون والكَسَبة والطلبة الجامعيون وسائر فئات الشعب في داخل البلاد، سعياً حثيثاً

/ 259