قصتها تشبه حكايات ألف ليلة وليلة, جارية باهرة الجمال غير معروف أصلها, تباع في أسواق القاهرة فيفتن بها رجل مصر القوي علي بك الكبير فيشتريها و يعتقها بل و يتزوجها لتصبح ملكة متوجة علي مصر,
تحاك مؤامرة ضد زوجها و يقتل و يقتسم مدبروها الغنائم فتكون نفيسة من نصيب الأمير مراد بك, و لأنها ورثت أموالا طائلة من زوجها الأول فقد أقامت سنة1796 م مجموعة خيرية تضم وكالة و سبيل يعلوه كتاب بجوار باب زويلة, تنتهي القصة نهاية مأساوية بدخول الفرنسيين لمصر ومقتل مراد بك و تمضي نفيسة أيامها الأخيرة أرملة عجوز فقيرة, ذهب عنها المال و الجمال و السلطة لكن بقي السبيل ليحكي قصتها..
رابط دائم: