مواقف هامة في حياة الشيخ رفاعي سرور
الصفحة الرسمية للجبهة السلفية بمصر
يروي الشيخ “رفاعي سرور” رحمه الله قصة كتابته لرائعته “أصحاب الأخدود” عندما كان عمره 18 سنة قائلا :عام 1966م “عندما بلغني خبر إعدام الشيخ سيد قطب أغلقت على غرفتي وبكيت، وفي المساء سمعت جدتي بكائي فسألت والدتي عن السبب فأخبرتها أن أحد أصدقائي مات, فعلقت بكلمة صغيرة لكنها أثرت في بشدة, قالت جدتي “وهل سيعيد البكاء من مات؟” فقمت أبحث عن شيء افعله ووجدت أمامي القلم فكتبت “أصحاب الأخدود””.
الشيخ رفاعي سرور علم من أعلام الحركة الإسلامية عمل المجرمون على تغييبه معظم سنوات عمره عن الساحة الدعوية والفكرية والإعلامية حتى لا يسمع به أحد……لما خرج من السجن ..قال رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم موسى صبرى: انتبهوا رفاعي سرور خارج السجون.
إنا لله وإنا اليه راجعون اللهم آجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
قبل الثورة بعدة أعوام التقى الشيخ رفاعي سرور بالإخوة الذين شكلوا الجبهة السلفية فيما بعد الثورة:
وسألوه عن الواقع الإسلامي : فروى لهم حادثة تاريخية هامة وهي أنه عندما كان في سجن القلعة عام 81 قام المعتقلون بإضراب إحتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب..فطلب مأمور السجن ممثلين لهم ليتفاوض معهم…فذهب الشيخ رفاعي سرور ود.أيمن الظواهري…فوجدا على مكتب المأمور زجاجة مياه غازية مثلجة ماركة “فانتا” فدعاهما المأمور للشرب منها فرفضا قائلين لن نشرب مياه غازية مثلجة وإخواننا في الزنازين يتنفسون الهواء من تحت عقب الباب……ثم علق الشيخ رفاعي للإخوة على الواقع الإسلامي قائلا : الآن نحن في زمن “الفانتا”.
وسألوه عن الواقع الإسلامي : فروى لهم حادثة تاريخية هامة وهي أنه عندما كان في سجن القلعة عام 81 قام المعتقلون بإضراب إحتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب..فطلب مأمور السجن ممثلين لهم ليتفاوض معهم…فذهب الشيخ رفاعي سرور ود.أيمن الظواهري…فوجدا على مكتب المأمور زجاجة مياه غازية مثلجة ماركة “فانتا” فدعاهما المأمور للشرب منها فرفضا قائلين لن نشرب مياه غازية مثلجة وإخواننا في الزنازين يتنفسون الهواء من تحت عقب الباب……ثم علق الشيخ رفاعي للإخوة على الواقع الإسلامي قائلا : الآن نحن في زمن “الفانتا”.