رحيل مخترع الكمبيوتر الشخصي
هنري إدوارد روبرتس
توفي مخترع برنامج جهاز "ألتير 8800" هنري إدوارد روبرتس مساء أمس الأول بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية، وإدوارد هو الذي دشن عهد الكمبيوتر الشخصي، ورعى بيل جيتس وبول آلين في بداية حياتهما المهنية.
وكان جيتس وألن قد اتصلا بروبرتس بعد رؤية جهاز "ألتير 8800" على غلاف إحدى المجلات وعرضا عليه وضع برامج للجهاز. وعرف البرنامج باسم "ألتير ـ بيسيك" وأصبح أساس الميكروسوفت.
وقال الإثنان في بيان نشر في موقع BBC "لقد كان إد (إدوارد) على استعداد لإعطائنا فرصة، كنا شابين مهتمين بالكمبيوتر قبل انتشاره بوقت طويل، كنا دائما نشعر بالامتنان الشديد له". "كان يوم نجاح برنامجنا في اختباره على جهاز "ألتير" الخاص به بداية لكثير من الأمور العظيمة".
وقال ستيف ووزنيك أحد مؤسسي أبل موقع "سي نت" المختص بالتكنولوجيا " قام روبرتس بخطوة شديدة الأهمية أدت إلى كل ما نملكه اليوم".وتوفي روبرتس في الأول من إبريل بعد صراع مع مرض الالتهاب الرئوي.وكان روبرتس مؤسس شركة "ميكرو انسترومنتيشن أند تليميتري سيستمز" (ميتز) التي كانت في الأصل تبيع الأجهزة الالكترونية لهواة صنع الصواريخ.
ثم تطورت الشركة إلى بيع الأجهزة الحاسبة الالكترونية، إلا أنها لم تستطع الصمود امام منافسة شركات أكبر.وفي منتصف السبعينات حين كانت الشركة ترزح تحت وطء الديون بدأ روبرتس في تطوير أجهزة كمبيوتر للهواة. وكانت النتيجة "ألتير 8800" الذي يباع أجزاء ويتكلف 395 دولارا (أو ألف بحسابات اليوم) أو جاهزا بإضافة 100 دولار إلى السعر.
ظهر الجهاز عام 1975 على غلاف مجلة "الإلكترونيات الرائجة" فانهمرت الطلبات لشراء الجهاز.وكان من بين المهتمين بالجهاز بول ألين وبيل جيتس. واتصل الإثنان بروبرتس عارضين عليه كتابة برنامج يساعد مشتري الجهاز في برمجته. ثم انتقل الإثنان بعد ذلك إلى مقر (ميتس) حيث أسسا "ميكرو ـ سوفت" كما كان يعرف في البداية لتطوير برنامجهما.
وعلق جيتس وألين على هذه الفترة في بيانهما بالقول "سنحتفظ إلى الأبد بذكريات عزيزة عن العمل مع إد في الشركة حيث حدثت هناك كثير من الأمور المثيرة التي لم يكن أحد منا ليدرك ما كان يحدث حينها".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي صحيفة الاقتصادية ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر. علماً أننا لا ننشر التعليقات بغير اللغة العربية.
12 تعليق
لولا الله ثم هذا الرجل لكنا في غياهب الظلمات( الإلكترونية) ولغابت أمور كثيرة مما نعيش في ظلها الآن بل إن مزايين لم تكن لتوجد لأن النقلة الرقمية وعصر الديجتال والنقل الذي جعل لهذا المهرجان أهمية لم يكن ليخطو خطواته الواسعة لننشاهد أحد أبدع إنجازاتنا... (مزايين الإبل).
شكرا هنري
مساكين أحناء مامنى فايده تذكر غير التكشير والتزمت والحقد والكراهيه للمبدعين والمخترعين شكرا ياهنري الأجيال تذكرك بالخير
قديما رأيت أحدنا يوما يحاول اصلاج خللا في جهاز راديو, عادة يكون في توصيلات البطارية الجافة, تنفصل مع الزمن ويتم اعادة توصيلها, من يصلح هذا الخلل كان مهندس المهندسين ومعلم الفاهمين, وحدث أن استعصى عليه فك الغطاء للوصول الى مكان الحلل, فذهب يسب ويشتم ويلعن صانعي الجهاز النصارى الكفار الأأغبياء والحمقى الذين لا يفهمون! لأنهم لا يعرفون كيف يصنعون جهاز راديو يسهل عليه فكه واصلاحه!!!
قاتلهم الله ما أغباهم.!
تصحيح العنوان :
رحيل مكتشف الكمبيوتر ... وليس مخترع....
لان الله سبحانة وتعالى هو الخالق والمخترع والمبدع لكل شيء ويهيء من خلقة من يكتشف اسرار مخلوقاتة ....مجرد تصحيح لاالفاض وعبارات نقع فيها جميعا دون قصد ..
ما ضيعنا إلا سعادة الدكتور العلامة عبد الرحمن الراشد وأمثاله
يعني يا سعادة الدكتور تركت كل هالخبر وما فيه والتفت الى العنوان (الصحيح على فكره وليس فيه اي خطأ)؟؟.. سبحان الله مدري وشلون خذيت هالدكتوراه..
الله بديع السماوات والأرض وفاطرها وخالقها أما الانسان فيخترع ويخرع بكسر الراء في الأولىوتشديده في الثانية.
المعلق ابو مقعد, وعبود تطاولا على د_عبد الرحمن الراشد رغم انةلم يقل الا الصحيح وماذكرة الدكتور سبقة علية الشيخ الطنطاوي رحمة الله حيث خصص لهذة الجزئية حلقة اذاعية كاملة .
انا متاكد انكم لم تفهما مغزى كلام الدكتور ...وفق الله الجميع
يا دكتور من وجهة نظري إن العنوان صحيح ومافيه شيء .
وشكرا .
يبدو ان دافع الهجوم لدى المعلق رقم (5 ,6 )غلب الرغبة في معرفة الحقيقة . على كل حال في كل مجتمع وكل بيئة تنمو هذة النماذج , وهو امر طبيعي , فكما ان للجسم افرازات فان للمجتمع افرازاتة ..زالله المستعان.
تبارك الله أحسن الخالقين
رب العزة في كتابه ذكرها بصيغة الجمع
hالاخ عادل صيام , اشار الى الاية الكريمة " تبارك الله احسن الخالقين ويرجح من قول المفسرون مايلي:اننا نثبت للمخلوق خلقالكنة ليس كخلق الله تعالى فخلق الله ايجاد من العدم وخلق المخلوق لايكون الابالتغيير والتحويل والتصرف في شيء خلقة الله تعالى ومن ذالك ماجاء في الصحيحين انة يقال للمصوررين يوم القيامة" احيوا ماخلقتم"ومعلوم ان المصور لم يوجد شيء من العدم انما حول الطين او الحجر الى صورةانسان...والحاصل ان الخلق الذي هو ايجاد من العدم صفة يختص بها الله تعالى:هل من خالق غير الله يؤزقكم من السماء والارض.