مشروع " كلمة " ضيف شرف الندوة الدولية للترجمة بتونس

23/10/2008 09:46:48 م

تونس / مشروع كلمة/ ندوة.

ابوظبي في 23 اكتوبر / وام / افتتحت اليوم بمقر المركز الوطني للترجمة بتونس أعمال الندوة الدولية للترجمة بعنوان "ترجمة تونس اليوم" في إطار السنة الوطنية للترجمة 2008 تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا التونسية بمشاركة مشروع / كلمة / الذي أسسته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كضيف شرف للندوة.

وشارك في أعمال الندوة الدكتور علي بن تميم مدير مشروع / كلمة / إضافة لعدد من الشخصيات الجامعية والباحثون من دول عدة لمناقشة واقع الترجمة وآليات تطويرها، وتقام أعمال الندوة خلال الفترة من 22 ولغاية 25 أكتوبر الحالي.

افتتح الندوة الدكتور محمّد محجوب مدير عام المركز الوطني للترجمة في تونس بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الذي ألقى بدوره كلمة في الجلسة الافتتاحية.

وتم استعراض آفاق التعاون بين مشروع كلمة للترجمة والمركز الوطني للترجمة بتونس في موضوع الهوية والترجمة ليجمع بين عنواني سنة 2008 في دولة الإمارات وتونس خاصة وأن عام 2008 يعتبر عام الهوية الوطنية في الإمارات، وسنة الترجمة الوطنية في تونس.

كما تم استعراض حوالي 15 من عناوين الكتب من لغات مختلفة خاصة من اللغة الانجليزية والفرنسية لتكون بمثابة تعاون يسعى إلى ملامسة الآفاق الجديدة، فيما ستعقد لاحقاً مباحثات متواصلة للاتفاق على قائمة الكتب والعناوين المقترحة للترجمة.

وقدّم الدكتور علي بن تميم خلال الندوة شرحاً لمشروع كلمة وحيثيات تأسيسه ضمن مبادرة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبدعم كبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وركز على توجّهات المشروع و برامجه المستقبلية مُتطرقاً إلى دور هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في نشر الإبداع والثقافة الرصينة حيث أضحت الهيئة مؤثرة وفاعلة في السياقات العالمية والمحلية عن طريق سلسلة كبيرة من المشاريع التي تستهدف كافة الأطياف والأجيال في المجتمع.

وقال" نحن نسعى إلى الاحتفاء بثقافة الآخر وباللغة العربية ورفد ثقافتنا العربية والمحلية بجماليات كونية عن طريق المثابرة في وعي أنفسنا وفهم الآخر في الوقت نفسه عن طريق الترجمة دون رؤية مسبقة لفكر الآخر/ مشيرا الى ان مشروع كلمة للترجمة والمركز الوطني للترجمة بتونس يطمحا أن يقدما ما يفيد سياقاتنا المحلية في الإمارات وتونس خاصة وفي السياقات العربية بشكل عام.

واضاف / نحن الآن قد اتفقنا على المبادئ الرئيسية للتعاون ونناقش عناوين الكتب المقترحة للترجمة/.

وأعلن عن إطلاق سلسلة من الترجمات بالتنسيق مع المركز الوطني للترجمة تتعلّق بالهوية والترجمة وذلك بمناسبة سنة الهوية بدولة الإمارات العربية المتحدة وسنة الترجمة بتونس.

من جهته قال الدكتور ماهر تريمش رئيس قسم الاجتماع بجامعة تونس –الباحث والمترجم إن التعاون بين مشروع كلمة والمركز الوطني لهو تشريف لجهود الترجمة وفتح لآفاق التعاون المشترك ليس فقط بين تونس ودولة الإمارات الشقيقة وإنما أيضاً بين مختلف المؤسسات في الفضاء العربي تلك العاملة في مجالات الترجمة ولعل التعاون بين مشروع كلمة والمركز الوطني للترجمة بتونس لهو لبنة مهمة لتبادل التجارب والخبرات بين المشرق العربي والمغرب العربي.

من جانبه قال الدكتور محمد جويلي أستاذ علم الاجتماع بجامعة تونس إن الترجمة مدخلنا إلى التحديث والالتقاء بالآخر، ويأتي مشروع كلمة ليردم الهوة الفاصلة بين الذات والآخر.. وكلنا يطمح بأن يكون لقاء مشروع كلمة للترجمة والمركز الوطني التونسي للترجمة مؤثراً ومفيداً عبر تقديم عناوين مفيدة للقارئ العربي الذي بات في أمس الحاجة إلى أن يتصل بالآفاق العالمية.

وتتواصل محاور الندوة المنعقدة بتونس حتى يوم السبت القادم وتشمل اولا النظريات -الابستمولوجيات والتعليمات-.. ثانيا المعاني والتأويلات والتأويليات.. ثالثا المترجم وسياقات الترجمة.. رابعا الترجمة في تونس.. الذاكرة والتاريخ.. خامسا الترجمة في تونس.. نصوص - ممارسات - قراءات نقدية.. سادسا الترجمة في تونس.. نصوص - قراءة نقدية.. سابعا الترجمة في تونس - الإمكانيات - الإشكاليات والآفاق.

وام / ان /.

وام/سر