مقال

0 0
09.06.15

عن سمير الجندي، مؤلف و ناشر مقدسي

مبتدأ و خبر

ولد سمير صابر الجندي لأم وأب ضريرين في ٢٩ نشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٥٨ في دير يسين. اللجوء والفقر أجبرت عائلته كما بقية العائلات اليسينية على ترك قرية دير ياسين، واللجوء إلى قرى القدس المجاورة . عاش في القدس القديمة، نمى وترعرع في أزقتها وعلى أرصفتها.

دخل معترك الحياة النضالية منذ الصغر وعانى منها الكثير، وواجه من التحديات الجَّمةَ في الحفاظ على هوية القدس. برز تمسكه بالقدس وتاريخها وحرصه على تدوين أسماء أماكنها من خلال إصدارته ومؤلفاته ، حيث انه حرص على ذكر أسماء الأحياء المقدسية بشوارعها ومبانيها و ذكر تاريخها و رمز لها بطريقة أو بأخرى من خلال روايته ونصوصه الأدبية علّها تترك بصمة في أذهان القرّاء وتخلد القدس.

حائز على جائزة أفضل نصوص أدبية لكتابه نبضات في مهرجان القدس زهرة المدائن. يعمل الآن استاذاً جامعياً


التحصيل الأكاديمي :

حصل على دبلوم تربية و بكالوريوس أدب عربي، كما حصل على ماجستير لغة عربية في النقد الحديث.


العمل الثقافي :

أسس دار الجندي للنشر والتوزيع في ٢٠١١، و هي مؤسسة ثقافية عنوانها القدس، وهي دار النشر الوحيدة في القدس، أُسست لدعم الأدباء والكتّاب الفلسطينيين. و جاءت فكرة تأسيس الدار بعد أن وصلوا مثقفي القدس و فلسطين إلى حالة اليأس من الجهات المعنية بتبني أعمالهم.

هدف الدار: المساهمة في الحفاظ على هوية القدس الثقافية في الوقت الذي المقدسيون عاجزون فيه بالحفاظ على الأرض. من خلال دار النشر هذه سعى سمير الجندي لأن تكون القدس هي عنوان الثقافة الفلسطينية، وذلك من خلال نشر اسمها إعلامياً ودولياً وعربياً عبر الكتب التي تنشرها الدار والفعّاليات الثقافية.

دار الجندي تتبنى كذلك نشر أعمال الكتّاب والأدباء المبدعين الذين لم ينشر لهم من قبل، كما تبذل الدار جهودها بتبني أعمال أعلام الأدب الفلسطيني في فلسطين وفي المهجر إيماناً منها بأنه لا بد من عودة الأقلام المهاجرة، ولا بد من أن تعود انطلاقة الفكر الفلسطيني من داخل فلسطين.

المشاركات الثقافية و العمل النقابي:

سمير الجندي أحد أعضاء ندوة اليوم السابع – المسرح الوطني الفلسطيني، و يساهم بكتابات في الصحف والمجلات المحلية والدولية. كما يكتب الجندي مدونات عبر الصفحات الالكترونية، و له دراسات أدبية نقدية وأوراق عمل نشرت عبر الصفحات الإلكترونية. شغل سمير الجندي عدة مناصب في العمل النقابي، كما قام بتمثيل فلسطين في العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية. فهو أحد مؤسسي الإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، و رئيس نقابة العاملين في قطاع التعليم الخاص في القدس، و عضو إتحاد قطاعات التعليم في الأرض المحتلة، و عضو الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.


مؤلفات سمير الجندي:

الطوفان، ٢٠٠٦
نبضات، ٢٠٠٨
خلود، ٢٠٠٩
باب العامود، ٢٠١١
الرواية الفلسطينية و التراث، ٢٠١١
درج الطابونة، ٢٠١٢