وزارة الشباب والرياضة لم تف بوعدها

تمديد آجال تسليم ملعبي براقي والدويرة إلى2017

قراءة

الجزائر: ك.شعيب / 19 سبتمبر 2015 ()



سيقوم وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، ووالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، بزيارة تفقدية لمشروعي مركبي براقي والدويرة سيتم خلالها الإعلان عن تمديد آجال استلام المشروعين لغاية السداسي الأول لعام 2017، بالنسبة للملعب الأول، والسداسي الثاني لنفس السنة للملعب الثاني.
وكان الوزير السابق للقطاع، محمد تهمي، قد أعلن عن تسليم مشروع براقي في ماي 2016 ومشروع الدويرة قبل نهاية ذات العام، وهذا تحسبا لإمكانية احتضان الجزائر لنهائيات أمم إفريقيا لكرة القدم 2017، لكن المشاكل الإدارية وتراجع وتيرة الأشغال والتي لم يخدمها خسارة الجزائر رهان تنظيم “الكان” جعلت الآجال المحددة من طرف “الدكتور” لا تحترم مجددا.
وكشف مصدر عليم لـ«الخبر” بأن نسبة أشغال ملعب براقي بلغت 55 بالمائة، حيث تم الانتهاء بشكل شبه كامل من تشييد المدرجات ويتم حاليا تجهيز سقف الملعب، في حين أن نسبة الأشغال بملعب الدويرة لم تتجاوز 15 بالمائة، حيث عرفت الأشغال على مستواه شللا تاما دام أكثر من عامين، بسبب ما وصفها مصدرنا خلافات بين الشركة الصينية المنجزة للمشروع ومصالح ولاية الجزائر، على خلفية قضية تعويضات مالية طالبت بها الشركة المعنية نتيجة تغيير موقع الملعب، حيث اشترطت رفع كلفة الملعب بـ45 بالمائة، قبل أن ترضخ في الأخير وتقبل بزيادة 20 بالمائة في التكلفة الإجمالية بعد تدخل الوزارة الوصية وسفارة دولة الصين بالجزائر.

 

تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"

 


وتم تسجيل مشروع ملعب براقي الذي يضم ملعبا بسعة 40 ألف مفترج وملعبا ملحقا ومسبحا سنة 2009 بتكلفة إجمالية قدرت بـ280 مليون دولار، وكانت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر الجهة المسؤولة عنه، وكان مقررا أن يتم استلامه سنة 2011، لكن ذلك لم يتحقق ليتم سحب المشروع من مصالح “الديجياس” ويحول لمصالح ولاية الجزائر بحجة عدم كفاءة الأولى، ويضرب الوزير تهمي أكثر من موعد لاستلام الملعب دون أن يلتزم بذلك، وأكثر من هذا ارتفعت تكلفته المالية إلى 380 مليون دولار.
فيما تم تسجيل ملعب الدويرة سنة 2010 بنفس خصائص ملعب براقي وبنفس السعة والشركة المنجزة، ويتوجه حاليا ليكون آخر الملاعب “الكبرى” التي سيتم تسليمها بعد ملاعب براقي وتيزي وزو ووهران.
ويدرس الوزير ولد علي حاليا إمكانية إنشاء شركات مختصة من أجل ضمان استغلال جيد للملاعب الكبرى المذكورة، وهي التجربة التي بدت أكثر من ناجحة عند الجيران في المغرب، حيث تقوم شركات خاصة بتسيير الملاعب الجديدة بطنجة ومراكش وأغادير.


عدد قراءات اليوم:



مساحة المشاركة من القراء




تحديث