ابدأ المقال بِتذكر عام 2003 ونهائي الاولد ترافولد امام الميلان و حسرة ليبي و نجومه آنذاك ديل بييرو و بوفون و بقية النجوم .. اليوفنتوس خسر اللقاء بالضربات الترجيح بعد التمديد الإضافي ، غاب عن اللقاء نيدفيد بسبب حصوله على الكرت الاصفر الثاني في لقاء مدريد .. شاهدت حسرة و حزن بوفون كانت البطولة أقرب من اي وقت مضى !
غاب اليوفنتوس عن منصات دوري الأبطال 12 عاما ليعود بعدها مع أليغري في عام 2015 في برلين أمام برشلونة و خسر اللقاء بعدة
أسباب اذكر الأسباب التي أراها بوجهة نظري هي السبب الرئيسي وراء الخسارة .. عندما تلعب أمام برشلونة فأنت مُطالب أن تغلق مناطقك قدر المستطاع وان لا تسمح لهم بأختراق وسطك وأن تُباغتهم وتسجل الأهداف متى ما سمحت لك الفرصة .. فرض أسلوب لعبك معهم أمر وارد ولكن صعب لذلك عليك أستغلال أنصاف الفرص التي صعب تكرارها أمام خصم بقوة برشلونة آنذاك ، الميستر آليغري لعب المباراة بطريقة خاطئة تلعب بثلاثة مدافعين ! و الوسط شوارع ! .. أين الحنكة ؟ أين التكتيك ؟ .. وقف مذهول يرى و لا يحرك ساكننا ! .. خسر اليوفنتوس النهائي الذي يراه البعض شرف و الآخر عار .. ولك عزيزي القارئ حرية الرأي ! .
2017 اليوفنتوس يعود و يصل النهائي هذه المرة في كارديف .. الجميع يقول الثالثة ثابتة هيا يا اليوفنتوس لقد حان الوقت .. نعم لقد حان وقت الفوز بذات الأذنين ، واجهه
اليوفنتوس خصمه ريال مدريد في النهائي مباراة لابد ان ألُخص ما حدث فيها بعدة نقاط .. ابدأ كالتالي النفسية للأمانة رأيت في لاعبينا الرهبة أثناء دخولهم الملعب .. يكفي يا اليوفي أنتم من أكثر الفرق لعبت النهائي وتخسر يجب أن تكونوا قد عرفتم ماهو النهائي و رهبته و أجواءه .. الاعبين كذلك مُعظمهم لعب نهائي 2015 يفترض بأن تكون المعنويات عالية و جاهزة للنهائي هذه نقطة لابد أن يتم تداركها ما يصير كل نهائي أوروبي مهزوزيين و غير مدركين قيمة ما ينتظرنا .. إذا النهاية هكذا لماذا طيلة الموسم نُقاتل لماذا !! : )
نقطة أخرى التشكيلة هي نفسها التي لعب بها الميستر أليغري نهائي 2015 أمام برشلونة!!! لا مش ممكن هذا التخبط والله مش ممكن خسرت و بالرأفة بثلاثية .. تلعب بها مرة أخرى أمام ريال مدريد مع تغير الأدوار و الاعبين مع العلم إمكانيات الاعبين في 2015 افضل من لاعبي 2017 صحيح !؟ .. 90 دقيقة كاملة لا أغير ساكننا أشاهد المباراة مثل المتفرج أصرخ كالمشجع ، أكاد أجزم بأن اليوفنتيني مل من هذا السيناريو أصبح فاقدا للأمل غير متفائل .. صدقوني كلماتي تأتي بعد ما شاهدته تقريبا عشرون عاما .. اليوفنتوس في أوروبا يصل لأعلى درجة ثم لا يعرف يتصرف في النهائيات أمر محزن …..
هناك أمور أخرى تتحملها الإدارة سأذكرها في مقالات أخرى ان شاء الله .
سنبقى عشاقا لهذا الكيان .. عشقنا لليوفنتوس ليس بسبب فوز او خسارة .. عشقنا له اكبر بكثير مما تتوقعون .. دمت لنا عشق و دمنا لك عاشقين متيمين .