العدد (4075) الاربعاء 29/11/2017 (جان بول سارتر ومهمة المثقف)       سارتر والمثقفين العراقيين       "ما هو الأدب؟" لجان بول سارتر : الكتابة والقراءة والالتزام       جان بول سارتر: الدمار بيد الإنسان… والسلام كذلك       الإجابة في موقف للشاعر الهندي طاغور بعد نيله الجائزة.. لماذا رفض جان بول سارتر «نوبل للآداب»؟       سارتر يفضح الزيف الأخلاقي       ذكريات سارتر       مع سارتر.. ضد سارتر       حــــوار مـــــع: سارتر والموسيقى وأشياء أخرى       ســارتر وأزمــة المثقف    

 

 

     محرك البحث





بحث متقدم
 

     المتواجدون حالياً

المتواجدون حالياً :23
من الضيوف : 23
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 18616872
عدد الزيارات اليوم : 2227
أكثر عدد زيارات كان : 33537
في تاريخ : 15 /03 /2017
 

 


ملاحق جريدة المدى اليومية » الأخبار » الملاحق » ذاكرة عراقية


الكاظمية في تاريخ العراق بين احتلالين ‏ لعباس العزاوي

تضم موسوعة ( تاريخ العراق بين احتلالين )
للمؤرخ الكبير عباس العزاوي  الكثير من اخبار الكاظمية في القرون الاخيرة ،
وقد التقطنا بعضا منها في هذا الملحق .
سنة  656 : بتاريخ 5 صفر سنة 656 هـ استولى المغول على بغداد... و قد احرقت  اكثر المواقع الشريفة، في هذه الوقعة؛ كجامع الخليفة، و مشهد موسى (و)  الجواد، و مراقد الخلفاء .



سنة 803 : فتح تيمور بغداد-كان بعد محاصرة دامت أربعين يوما-يوم السبت 7 ذي القعدة لسنة 803 هـ.. و خرج منها في العشرة الأولى من ذي الحجة..لم يصل إلى العلماء منه ضرر.. و من هناك زار مشهد الامام موسى الكاظم -رض-و مضى إلى الحلة، فزار مشهد الامام علي-رض-و قضى نحو عشرين يوما؛ تثبيتا للسطو و السيطرة  .
سنة 836:  كان الأمير اسبان قد اكتسح كافة أنحاء بغداد.. و جاء في نصف ميل إلى سور بغداد، يوم الخميس 18 شعبان سنة 836.. و أخذ البلد. و جاؤوا إلى بيت شاه محمد فوجدوه مغلقا، فضربوا الباب بالدبابيس، و كسروه فهرب شاه محمد، و نزل في سفينة، و مضى إلى الجانب الغربي، و توجه راجلا إلى مشهد الامام موسى الكاظم، و صحبه ولده شاه بوداق، و محمود الحمال. و كان السيد الجوسقي في المشهد، فأعطاه حمارا، ركبوه إلى الدجيل‏ .
سنة 914 : باشر (الشاه اسماعيل) تعمير مشهد الامام موسى الكاظم-ع-في هذا التاريخ. و أحال ذلك إلى أمير الديوان خادم بيك‏  .
* في هذه السنة، شرع في بناء حضرة الامام موسى الكاظم-رض- و فوض حكومة بغداد، إلى أمير الديوان، خادم بيك، و عاد هو إلى ايران..و بعد ان استولى الشاه على الديار، تشرف بزيارة المشاهد المقدسة لحضرات الأئمة الأطهار.. و عين لها حفاظا، و مؤذنين، و خداما. و قدم أنواع القناديل من ذهب و فضة، و المفروشات اللائقة، و الصناديق. و أنعم بالذهب و الفضة على سائر الناس‏
سنة 941 : كان دخول السلطان (سليمان القانوني) بغداد، يوم الاثنين 24 جمادى الأولى، سنة 941 هـ.. ثم تجول السلطان في 28 جمادى الأولى، سنة 941 هـ في أنحاء عديدة من لعراق، قضاها في زيارة المراقد المباركة، في الكاظمية، و كربلاء، و النجف‏ 
* ثم ان السلطان زار مرقدي الامامين؛ موسى الكاظم، و محمد الجواد.و رتب لخدام الحضرات وظائف من خزانة بغداد.
و كان الشاه اسماعيل بدأ بعمارة الحضرة و الجامع، فلم يتمهما، فأصدر فرمانه بتكميلهما.
و في هذا، و في (گلشن خلفا) ، ما يؤيد أن الجامع و الحضرة قد بنيا و لم تتم عمارتهما  . فأتم السلطان سليمان ذلك، بل لم يتم كل ما هنالك. فان المنارة لم تكمل إلاّ في سنة 978 هـ ايام السلطان سليم الثاني.. و كان ناظم تاريخ بناء المنارة الشاعر فضلي بن فضولي البغدادي:
و جاء في كتاب (تاريخ كاظمين) الفارسي؛ ذكر ما جرى من تعميرات تالية؛ منها: أن الشاه عباس الكبير، أمر سنة 1033 هـ بعمل ضريح من فولاذ لحفظ الصناديق من الخاتم. كما أنه حدث غرق، ببغداد، و الكاظمية سنة 1042 هـ؛ فتضعضعت جدران الحضرة الكاظمية. فأمر الشاه صفي بترميم ما اختل تعميره، و اودع القيام بذلك إلى قزاق خان أمير الأمراء السابق في شيروان.
و في سنة 1045 هـ، أجريت بأمره- أيضا- بعض الاصلاحات و الترميمات، في سلم المنارة، و بعض التعميرات في المواطن الأخرى المختلة. و جاء فيه أيضا، ان الجيش العثماني-عندما اكتسح بغداد-نهب ما في الحضرة من قناديل فضية و مرصعة و بعض المزينات‏ .
سنة 978  : في هذه السنة تمت منارة هذا الجامع و بذلك تم بناؤه في سنة 978 هـ. و كان في 6 ربيع الثاني سنة 926  قد أتم عمارة المشهد، الشاه اسماعيل الصفوي.و لم يتعين لنا تاريخ بناء الجامع و اتمامه أيام السلطان سليمان. و لقد استمر إلى أيام السلطان سليم، فتمت منارته أيام هذا الأخير. ينطق تاريخها بذلك بلسان الشاعر فضلي ابن الشاعر فضولي البغدادي. و ما جاء في تاريخ مساجد بغداد مغلوط في التاريخ، و في الأعلام و الألفاظ... و جاء التاريخ (بالتركية) :
اولدى» بوجانفزا مناره تمام» في بناء المنارة سنة 978 .
سنة 1034: جاءت الأخبار، بأن العجم خرجوا من بغداد، و ذهب اكثرهم لزيارة الامام علي-رض-و على هذا سير (مراد باشا، كان والي حلب، فمنح منصب ديار بكر برتبة الوزارة) قائدا على حملة تبلغ خمسة عشر ألفا لتكون كمقدمة للجيش-إلى الحلة-و الكاظمية؛ ليحاصر بغداد، و ليمنع اتصال العجم بها  .
سنة 1048 : قتل القزلباشية: ان الدولة أرادت ان تقطع دابر القزلباشية؛ اذ علمت أن قد جاء اكثر من ثلثمائة منهم، مى النجف إلى الكاظمية، فأمر بقتلهم، و ذلك قبل الفتح، و إعطاء الأمان. و كذا قتل نحو ألف، ثم قتل نحو أربعمائة  .
سنة 1162 ربح سليمان باشا المعركة في الحلة، و طوق بغداد، حتى جاء إلى الكاظمية، فوصل إلى الشريعة البيضاء، و تبعد عن بغداد نحو ساعتين‏  .
* ان والي بغداد اتخذ سلوكا رديئا نحو سكان العراق-لا سيما زوار العتبات و ساكنيها من القزلباشية.. و استمر في ظلمه و قسوته أكثر؛ بحيث انه قبض على جماعة من سكان الكاظمية، و عذبهم بالضرب بالعصي، فأدى ذلك إلى وفاة واحد منهم. و لما جاء هذا الخبر إلى الشاه، لم يهدأ و لا قرّ له قرار، فأرسل أخاه محمد صادق خان الزندي، و أحد أبناء عمه (نظر علي خان) و كانت لهم اليد الطولى في قيادة الجيش، و حسن ادارته-ففوض إليهما أمر الاستيلاء على البصرة  .
سنة 1221: ارسل الشاه سفيرا آخر يؤكد فيه لزوم توجيه ايالة الكرد الى عبد الرحمن باشا بعد عودة سليمان الفخري بنحو شهرين.و في الأثناء كان أحد التجار الإيرانيين متوطنا قصبة الكاظمية، فطلب مرة مواجهة الوزير، و أخبره أن شاه إيران يزيد على توجيه إيالة الكرد إلى عبد الرحمن باشا، طلب مبلغ مائتين و خمسين ألف تومان، يريدها من بغداد مع هدايا كثيرة. و ان هذا السفير- إن اعيد خاليا- فسوف تضبط ديار الكرد قسرا، بواسطة أمير سنه. و عبد الرحمن باشا. و لم يكتف-حينئذ- بهذا، بل سوف يهدد بغداد، فتكون عرضة للأخطار. و قال أخبره بذلك أحد أقاربه؟!  .
سنة 1229 : صار عشائر الجزيرة و الشامية يتعرضون بالمارة، فازداد البغي و العتو من كل صوب.و من هؤلاء زبيد و الخزاعل، و سائر العشائر.. و كذا عشائر الجرباء، و الظفير، و الرولة. فعاثت بالقرى و القصبات المجاورة لها.. لحد ان النهب و السلب وصل إلى القصبات المجاورة؛ مثل الكاظمية، و حوالي الكرخ؛ فصار الناس في خوف على نفوسهم و أموالهم‏ .
سنة 1247 : قاسم باشا جاء بفيلقه إلى محل قريب من الكاظمية، فصارت تسمع أصوات المدافع من هناك‏  .
(محاصرة بغداد) (سور الجانب الغربي تهدم بسبب طغيان دجلة) .. و حينئذ، وظف عسكر عقيل مع سليمان أغا الخازن، لمحافظة باب الكاظمية .ان هزيمة سليمان الغنام مما بعث النشاط و الأمل في البغداديين. و لذا تأهبوا للهجوم على فيلق الكاظمية-و كانت تحت قيادة الحاج أبي بكر، و بسبب ما شوهد من مستنقعات اضطروا إلى العودة، و كانوا بقيادة الملا حسين‏  .
سنة 1286 : (التشكيلات الادارية، ايام مدحت باشا) قضاء الكاظمية (من) أقضية لواء بغداد
*** احصاء بغداد، و في ضمنها الكاظمية.
سنة 1287:  ترامواي الكاظمية الكاظمية أشبه بالمحلة من محلات بغداد. لا تبعد كثيرا عن بغداد...و الناس هناك بين زائر، و صاحب شغل، أو مقيم. و الاتصال ببغداد دائم بلا انقطاع...من جراء هذا... تكونت شركة الترامواي، فصارت تباع السهام بكثرة.و في عشرة أيام، او اثني عشر، بلغت 784 حصة، لما حصل من تشويق و اقبال، ثم استمر بيع الأسهم.
تم الانشاء، و للوالي (مدحت باشا) الفخر في ذلك..
و في نيسان سنة 1941 م، صدر حكم بتصفية شركة ترامواي بغداد- الكاظمية.. كانت اسست بتشويق من الوالي، و تأمين الحكومة، و جعلت كل حصة 250 قرشا، على أن تكون 6000 حصة. فيكون رأس مالها 000,500,1 قرش... كان هذا من أجل اعمال مدحت باشا، و لذلك حصل منه الربح، و سهّل على الزوّار فكان عملا نافعا.. مدّوا السكة لمسافة 7 كيلومترات بين بغداد و الكاظمية. رتبت شركة أسهم (آبونيم) . و كانت تجر بالخيول لا بالبخار أو الكهرباء. فتم انشاؤها في تلك السنة..و قامت هذه المؤسسة بكل ما تحويه، بمبلغ 18 ألف ليرة. و لم تصرف سهامها جميعها، و إنما صرف نحو ألف سهم منها.بلغ ربح المشروع في السنة 18%أو 20%فصرف بعضه لأرباب الحصص، و البعض الآخر، جعل تسديدا للدين، في نهاية كل سنة. فبلغت شركة الترامواي خمسة آلاف حصة .
سنة 1299 : ابو الفضل ميرزا، من أبناء الملوك في إيران. اختار الكاظمية محل إقامة له. و ذهب في هذه السنة إلى الحجّ‏  .
سنة 1309 : وصل الحاج حسن رفيق باشا؛ والي بغداد، يوم الاثنين 19 المحرم سنة 1309 هـ. و كان وكيل الوالي نصرت باشا المشير المرافق السلطاني..و.. أتم الزيارة في الكاظمية  .
سنة 1317 ه وضع الحجر الأساسي لبناء سراي الكاظمية، و أجريت المراسم، يوم السبت 24 رجب سنة 1318 هـ، حضرة الوالي نامق باشا، و المشير أحمد فيضي باشا، و حاكم الشرع كمال الدين بك‏  .
سنة 1328 : أخذ الوالي حسين (ناظم باشا) فتاوى من علماء الشيعة لمنع الغزو و هو عادة جاهلية فأفتوا بأنه يجب منع العشائر من هذه الأعمال؛ بالنصائح و الوعظ، فان أبوا-فحينئذ- يركن إلى التهديد و التخويف. و إلاّ جاز التنكيل بهم. و من بين هؤلاء العلماء:
الشيخ كاظم الخراساني؛ من النجف.
و الشيخ عبد اللّه المازندراني، من النجف.
و السيد محمد القزويني؛ من الحلة.
و الشيخ محمد حسين؛ من كربلاء.
و الشيخ محمد باقر؛ من كربلاء.
و السيد اسماعيل الصدر؛ من الكاظمية.
اسكن الزعيم الروحاني الكبير الشيخ ملا كاظم الخراساني (الاخوند)
فكان لهذه الفتاوى أثرها...  .
* و من أعمال الوالي ناظم باشا... كان يأمل أن يقوم.. بتشغيل ترامواي الكاظمية-بغداد بالكهرباء  .
سنة 1334: وصل إلى بغداد، وكيل رئيس القيادة العامة و ناظر الحربية؛ أنور باشا بقطار خاص، في 17 رجب سنة 1334 هـ. و في 18 مايس سنة 1916، فأجريت له المراسم.
و صلى الجمعة في حضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني، و أهدى لجامعه مصحفا غلافه ذهب مرصع بالجواهر و الدرة اليتيمة.. للأعظمية و الكاظمية، و قدم لكل منهما مصحفا بعد أن زارهما  .
سنة 1335:  ان الحكومة سحبت عاكف بك (قائمقام الخيالة، بعد حادثة الحلة 17 المحرم سنة 1335 هـ) و بعثت عبد المجيد بك القائمقام. و هذا طيّب خاطر الأهلين... فكان.. خير مرهم لتسكين الحالة. و كان في شعبة التجنيد، و ادارة المستشفى في الكاظمية  .



المشاركة السابقة : المشاركة التالية


     القائمة البريدية