"البيان" تخوض مغامرة التخييم في أحضان "حتا"
هل تحلم بالاستيقاظ على زقزقة العصافير ونسمات الصباح العليلة، وتقف لتتأمل الشمس وهي ترسل حبالها الذهبية في أول لحظات النهار، إنها متعة لا تضاهيها أي متعة أخرى.
"أمي متى الغدا عندك" قلت له: "متى ما تبغي حيّاك الله"؛ هكذا تقول بكل بساطة وعفوية الوالدة حبيبة بنت ثالث، عن دعوتها لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، وتلبية سموه بكل تواضع لهذه الدعوة. وبقلب الأم الحنون تدعو له بأن يحفظه الله وييسر له أمره.
للسنة التاسعة على التوالي يقام جناح «الصّنعة» في القرية العالمية بدبي، بتنظيم من وزارة تنمية المجتمع. ويهدف هذا النشاط إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة.
امتهن سكان دولة الإمارات الزارعة منذ أزمنة ضاربة في القدم. وإلى عهد قريب، كان منسوب الأمطار الساقط على رقعة الدولة أكبر من اليوم. ويتذكر سكان من قرية تقع على ارتفاع حوالي 300 متراً عن سطح البحر، في أعالي جبال الفجيرة، النشاط الزراعي لأهلهم، والذي لا يزال يمارس إلى اليوم.
لبى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، دعوة لتناول طعام الغداء، وجهتها له الوالدة حبيبة بنت ثالث. ورغم حجم المسؤولية التي يتصدى لها سموه على صعيد إمارة دبي، إلا أن "أم محمد"، التي تعمل مستشارة ثقافية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي،
يرخي العام الحالي ظلال نهايته مع تطور علمي مذهل في تقنيات التصوير المجهري. إذ أعلن العلماء قبل أيام عن اكتشاف تقنية تمكنهم من تصوير أجسام فائقة الصغر في بيئتها الطبيعية من دون الحاجة إلى عزلها أو تجميدها أو تصويرها في الخلاء؛ وبالتالي خطر إتلافها كما سابقاً.
يتخذ موضوع الحنين إلى الماضي ونمط الحياة الهادئة والبسيطة مكانه في الزجل الشعبي الإماراتي المسمى "شلات". وهو نمط من الغناء لا يستخدم المعزوفات، وينتشر في دول الخليج العربي مثل السعودية والإمارات وعمان.
خارج بيت محمد علي سعيد اليماحي (بوسعيد) كان يقبع فخ حديدي، عبارة عن قفص من الشبك، توضع داخله قطعة لحم تغري الثعلب فيدخل، وحينئذ ينغلق الباب وراءه فيجد نفسه داخل القفص الحديدي وسوف لن يجدي العواء وقتها.
في مهرجان زايد للتراث تتمازج الثقافات وتجتمع في أجواء من المحبة والتآلف؛ فالحدث يحتفي بموروثات الشعوب وثقافات العالم عبر تنويعات تراثية، تتجلى من خلالها عراقة الموروث الشعبي لكل دولة.