مرحباً بكم فى موسوعة الحديث الشريف على شبكة إسلام ويب

الكتب » تاريخ الطبري » ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين

ذكر الأحداث التي كانت فيها
السابق

|

| من 1

فمن ذلك : غزوة مسلمة بن عبد الملك وعمر بن الوليد أرض الروم ، ففتح على يدي مسلمة حصون ثلاثة ، وجلا أهل سوسنة إلى جوف أرض الروم.

وفيها : غزا طارق بن زياد ، مولى موسى بن نصير ، الأندلس ، في اثني عشر ألفا ، فلقي ملك الأندلس ، زعم الواقدي أنه يقال له : أدرينوق ، وكان رجلا من أهل أصبهان ، قال : وهم ملوك عجم الأندلس ، فزحف له طارق بجميع من معه ، فزحف الأدرينوق في سرير الملك ، وعلى الأدرينوق تاجه وقفازه ، وجميع الحلية التي كان يلبسها الملوك ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، حتى قتل الله الأدرينوق ، وفتح الأندلس سنة اثنتين وتسعين.

وفيها : غزا ، فيما زعم بعض أهل السير ، قتيبة سجستان يريد رتبيل الأعظم والزابل ، فلما نزل سجستان تلقته رسل رتبيل بالصلح ، فقبل ذلك وانصرف ، واستعمل عليهم عبد ربه بن عبد الله بن عمير الليثي.

وحج بالناس في هذه السنة عمر بن عبد العزيز ، وهو على المدينة.

كذلك حدثني أحمد بن ثابت ، عمن ذكره ، عن إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر ، وكذلك قال الواقدي ، وغيره ، وكان عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنة التي قبلها.

#

السابق

|

| من 1

1998-2018 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة