تداول عدد من النشطاء مقطع فيديو، لرجل يعرض جماليات "وادي قنونا"، في #محافظة_العرضيات، بمنطقة مكة المكرمة، متحدثاً عن جريان الوادي طوال العام، ومتأملاً خضرة وروعة المكان، على وقع أصوات لزائرين، يشاركونه هذه الرحلة.

قبائل هذيل وبني سعد

وقال #مسفر_القرني، أحد أبناء قنونا، لـ"العربية.نت"، إن هذا الوادي ينفرد بموقعه المتميز على الطريق الساحلي الواقع في حدود منطقة #مكة المكرمة، بطول يبلغ 108كلم تقريباً، وتبدأ روافده من أعالي الجبال الحجازية، حيث منطقة العوامر، إلى بني المنتشر، ويكمل جريانه إلى جهة الغرب نحو القنفذة، وهو من أكبر أودية تهامة، ومقصد للتنزه، لما يحوزه من طبيعة خلابة، وجمال أخاذ.

ولفت، إلى أن قبائل هذيل، وبني سعد، العربية الشهيرة، كانت تقطن هذا #الوادي.

وأشار إلى أن "وادي محسر"، البالغ طوله كيلومترين، يوجد في نفس المنطقة بين #منى، والمزدلفة، وترجع تسميته إلى أن فيل أبرهة قائد أصحاب الفيل قد حُسر فيه.

نخيل كثيف وبساتين وتكوينات صخرية

ويتميز "وادي قنونا"، بالتداخل بين الخضرة شاملة بساتين متنوعة، ومحاصيل مختلفة، والنخيل الكثيف، والتكوينات الصخرية، وما حولها من المياه العذبة الغزيرة والجارية.. وكلها مقومات للجذب السياحي، حيث يقضي السياح معظم أوقات زيارتهم للقنفذة حول ضفاف قنونا.

ويضم "وادي قنونا"، خمس بلدات، هي "نمرة"، وبها مراكز للشرطة، ومدارس مختلفة، ومعاهد تعليمية، وأسواق، وبلدة "المبنى"، وهي المركز للعرضية الشمالية قديماً في زمن الدولة العثمانية، وبداية الدولة السعودية، و"المعقص"، وحاضرة "بني بحير"، أو الفائجة، وأخسرا، مدينة "القنفذة" على البحر الأحمر إلى الغرب.

هذا، وتقيم في هذه المنطقة من #شبه_الجزيرة العربية، قبائل عديدة منها، بلقرن، وبني زيد الكنانية، وبني زبيد، والزيلعي.