الانتقال إلى تنزيل مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية محور لقاء بالداخلة

أوريون.ما/و م ع 18:44 - 9 يوليو 2016

تم ، اليوم السبت، بدار الشباب أم التونسي بالداخلة، تنظيم لقاء تواصلي حول “دور النخب والمجتمع المدني في إنجاح ورش الجهوية المتقدمة والانتقال إلى تنزيل الحكم الذاتي”.

ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية الجهوية المتقدمة والحكم والذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب بتنسيق مع المجلس الجهوي للمجتمع المدني بالدار البيضاء سطات، في إطار أنشطة الجمعية التواصلية لمواكبة ورش الجهوية المتقدمة والدور المهم الذي يقوم به هذا الورش في الانتقال إلى تنزيل مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.

ويروم هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة كل من رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني بجهة الدار البيضاء سطات عبد الصمد وسايح، ومندوب مكتب تنمية التعاون بالأقاليم الجنوبية عبد الغني اكشاط، والمستشار الجماعي سعيد الشرادي، الاضطلاع بالدور الكبير الذي يمكن أن تقوده عملية التشاور والتواصل مع كل الفاعلين لتحقيق التكامل في الرؤيا المستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة .

وبهذه المناسبة، استعرض رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني بجهة الدار البيضاء سطات، تجربة المجلس (الذي يضم 860 جمعية)، وكيفية تدبير وبلورة القرار في تدبير الشأن العام والسياسات العمومية بالجهة في إطار المقاربة التشاركية.

وشدد السيد وسايح على دور النخب في إنجاح اوراش التنمية وتنزيل مضامين الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية، داعيا إلى تكتل المجتمع المدني في إطار تشبيكات جمعوية قادرة على الضغط وقادرة على تسطير برامج ومشاريع مواكبة لاوراش التنمية التي تشهدها المملكة عموما، والأقاليم الجنوبية على وجه الخصوص.

من جهته، أكد مندوب مكتب تنمية التعاون بالأقاليم الجنوبية، على مدى الدور المهم الذي تطلع به الجهوية المتقدمة في تنمية الأقاليم الجنوبية وأيضا على دور الجهات في اطار الاختصاصات المنوط بها، في التسريع في بلورة مضامين دستور 2011 .

وتطرق السيد سعيد الشرادي، من جانبه، إلى الدور المنوط بالنخب السياسية في الدفاع عن مصالح المواطنين وأيضا الصالح العام، من خلال أدوارهم بالمجالس المنتخبة.

وتم خلال هذا اللقاء التواصلي، الذي أطره المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، سيدي أحمد حرمة الله، وشاركت فيه نخبة من السياسيين والفاعلين الجمعويين بجهة الداخلة وادي الذهب، تكريم عدد من الشخصيات والضيوف المشاركين.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *