الكوردي الثوري ” محمد الهواش ” شخصية ثورية تحت المجهر .

الكوردي الثوري ” محمد الهواش ” شخصية ثورية تحت المجهر .

 

محمد الهواش تولد ريف أدلب ” 1991″ ينحدر من عشيرة الشيخان الكوردية درس في جامعة تشرين إدارة أعمال وتسويق بدأ لحمته في الثورة منذ بداية الحراك السلمي في سوريا عام ” 2011 ” حيث قام بتنظيم المظاهرات السلميه المناهضه للنظام الشوفيني في منطقة جسر الشغور ومنطقة جبل الأكراد واعتقل بتاريخ” 16.7.2011 ” وتعرض هو واصدقائه المعتقلين لأشد أنواع التعذيب في السجون الأسديه الباغية ، وبعد خروجه من المعتقل كان بداية تحول الحراك السلمي ألى الكفاح المسلح ضد الزمرة الفاسدة نتيجة أقتحام الجيش والشبيحه لمناطق المناوئين والمتظاهرين ضد حكم الأسد وقيامهم بالتنكيل وقمع المدنين بطرق عصاباتي وإجرامي منظم ، فشارك ” محمد الهواش ” وقتها في عدة معارك في ريف أدلب وريف اللاذقية وريف حلب الغربي وقام مع مجموعة من رفاقه بتشكيل كتيبة المهام الخاصه العامله في جبل الأكراد بإمكانيات بسيطه والمتوفرة ونفذوا ضربات موجعه للنظام خاصةً في قرى جبل الأكراد وريف أدلب الغربي والشمالي ،

بعدها أنتقل الكوردي الثوري “محمد الهواش ” إلى العمل في أرياف حلب الغربي والشمالي وقام بأعادة هيكلة وتأسيس ” لواء أحفاد صلاح الدين ” الكوردي ونتيجه حماقات البعض وضعف الوعي وتعاملهم مع قيادات الأحزاب الكوردية المشبوهة أعلن أنشقاقه عن اللواء وعاد الى أدلب وشارك مع رفاقه الوطنين بمعارك تحرير أدلب كاملة ، ثم عاد من جديد إلى ريف حلب الشمالي بسبب الضرورة والحاجة الوطنية الكوردية السورية محاولاً التنسيق مع القوى الوطنيه الكورديه في محاولة لإنقاذ المناطق الكورديه من الأنجرار إلى حرب عرقيه وطائفية عملت عليها البعض من الخونة والعملاء الكورد بأيعاز من النظام السوري لجر الكورد إلى جذوة الحروب الطائفية و العرقية البينية تأسست في المناطق المحررة لأشعال الفتنه بين العرب والكورد ، ولكن كانت نداءاته لاتلقى أذان وطنيه تشعر بحقيقة الوضع السيئ الذي وصلت إليه القضيه الكوريه في سوريا ، ونتيجة ذالك قام بالانضمام إلى الفصائل التأسيسية للجيش الوطني السوري ومحاولة لم شمل الثوريين الكورد في جسم موحد ، وذلك في محاولة لأبراز دور الكورد كمقاتلين أحرار بعيدون عن العنصرية والإرهاب ووضع موطئ قدم للكورد في أية كتلة ثورية سورية تحقق طموح الشعب السوري عامةً والكوردي خاصةً ، وتعمل لإسقاط النظام والقضاء على كل التنظيمات الأرهابيه العميله بما فيهم القيادات العميلة الكوردية التي تعمل بالضد من الطموحات والقضية التحررية الكوردية وفي مشاريع طائفية في المنطقة ، وهي خطوة يأمل أن تكون بداية الطريق لتصحيح مسار الثورة والابتعاد عن جميع القيادات الذين يعيشون في هوس حب السلطه والمال ، والتعريف بالشعب الكوردي على أنه شعب مضطهد وله حقوق وبالتالي رد الحقوق و المظالم أليه .

لنا خالص الحب والمودة لهذا البطل الكوردي الثوري الذي نتابعه عن قرب وكثب ، ونتأمل منه كل ما هو خير ولصالح شعبنا الكوردي ونساند مشروعه و خطواته نحو التحرر والكرامة

  • Social Links:

Leave a Reply