الصفحات
الكاملة تيوب
الدستور رسالة جلالة
الملك للدستور موقع
زوار الأردن موقع
جلالة الملكة موقع
جلالة الملك
05:56
الأكثر قراءة
الأكثر تعليقاً
محليات

المباشرة بشق طريق عمان - القدس بكلفة (3) ملايين دينار...توقع افتتاح المعبر الرابع (جسر الملك عبدالله) المغلق منذ حرب حزيران.. نهاية العام الجاري

تم نشره في الأربعاء 4 أيلول / سبتمبر 2002. 03:00 مـساءً
Facebook
المباشرة بشق طريق عمان - القدس بكلفة (3) ملايين دينار...توقع افتتاح المعبر الرابع (جسر الملك عبدالله) المغلق منذ حرب حزيران.. نهاية العام الجاري

 

 
جسر الملك عبدالله - الدستور - جميل السعايدة
من المتوقع ان تفتتح الحكومة الاردنية مع نهاية العام الحالي »المعبر الرابع« معبر جسر الملك عبدالله شمال بلدة سويمة والمغلق امام حركة المرور منذ عام 1967 في اعقاب حرب حزيران آنذاك، واعتباره منذ ذلك التاريخ منطقة عسكرية حتى توقيع معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية عام 1994.
ومن الجدير بالذكر ان هذا المعبر والمعروف سابقاً بجسر الامير عبدالله وجسر سويمة مقام على نهر الاردن جنوب جسر الملك حسين بحوالي 15كم.
وعلمت »الدستور« انه وتنفيذاً لاتفاقيات السلام الاردنية الاسرائيلية بوشر العمل بشق طريق عمان - القدس عبر هذا المعبر.. حيث تقوم وزارة الاشغال العامة والاسكان حالياً بتنفيذ المرحلة الاولى من هذا المشروع والممتدة من مثلث منطقة الرامة، وحتى مثلث بلدة سويمة غرباً بطول 6كم وبكلفة اجمالية حوالي ثلاثة ملايين دينار.
ويأتي هذا الطريق امتداداً لطريق عمان - ناعور - البحر الميت، وسيقام الطريق الجديد - طريق القدس باتجاهين وبمسربين لكل اتجاه.
ويرتبط افتتاح المعبر بالظروف السياسية التي تعج بها منطقة الشرق الاوسط بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص، وبالتزام الجانب الاسرائيلي بتنفيذ الطريق ضمن اراضيه.
وعلمت »الدستور« ان احالة المرحلة الثانية للمشروع ستتم عما قريب وتمتد من مثلث سويمة، حتى الجسر على نهر الاردن ضمن الاراضي الاردنية وحسب الاتفاق المنصوص عليه بين الاردن واسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
ويهدف المشروع الجديد الى ربط العاصمة عمان بالقدس بطريق دولي مباشر دون المرور بمدينة اريحا كما هو الحال في وضع العبور عبر جسر الملك حسين وخدمة السياحة الدينية لقرب الطريق الجديدمن موقع مغطس السيد المسيح وجبل »نبو«.
ومن المتوقع وفي حال انجاز المشروع من كل الاطراف المشاركة فيه ان يتم افتتاح مكاتب وادوات خدمات على هذا المعبر كالجوازات والجمارك وما يلزم لأي معبر حدودي ما بين المملكة وغيرها من دول الجوار.
ومن الجدير بالذكر ان هذا الجسر كان قبل عام 1967 ممراً ومعبراً للمسافرين ما بين الضفة الشرقية والغربية لنهر الاردن كجسر رديف لجسر الملك حسين الا ان هذا المعبر قد تعرض للهدم بسبب الاعمال العسكرية والحربية عام 1967 وحتى مطلع السبعينات حيث توقفت عليه حركة مرور المسافرين وتحولت الي جسر الملك حسين.
التعليق
رئيس مجلس الإدارة: محمد داوودية - رئيس التحرير المسؤول: مصطفي الريالات - المدير العام: الدكتور حسين العموش