جمانة بنت أبي طالب

قرابتها بالمعصوم(1)

ابنة عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وأُخت الإمام علي، وعمّة الإمامين الحسن والحسين(عليهم السلام).

اسمها ونسبها

جُمانة بنت أبي طالب بن عبد المطّلب.

أُمّها

فاطمة بنت أسد بن هاشم.

زوجها

ابن عمّها، أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطّلب.

من أولادها

۱ـ جعفر، قال الطبري(ت: ۲۳۰ﻫ) فيه: «وغزا مع رسول الله(صلى الله عليه آله) مكّة وحنين، وثبت يومئذٍ حين ولّى الناس منهزمين»(۲).

۲ـ أبو الهياج عبد الله، من شعره قوله:

«ومنّا عليٌّ ذاك صاحب خيبر *** وصاحب بدر يوم سالت كتائبه

وصيّ النبيّ المصطفى وابن عمّه *** فمَن ذا يدانيه ومَن ذا يقاربه»(۳).

إسلامها

أسلمت(رضوان الله عليها) قبل فتح خيبر عام ۷ﻫ، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أعطاها في خيبر ثلاثين وسقاً من التمر، ولم يكن ليعطيها إلّا وهي مسلمة(۴).

هجرتها

هاجرت(رضوان الله عليها) من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة.

وفاتها

تُوفّيت(رضوان الله عليها) في حياة النبي(صلى الله عليه وآله) بالمدينة المنوّرة، ودُفنت فيها.

————————

۱- اُنظر: أعيان الشيعة ۴ /۲۱۹.

۲- الطبقات الكبرى ۴ /۵۶.

۳- شرح نهج البلاغة ۱ /۱۴۳.

۴- اُنظر: الاستيعاب ۴ /۱۸۰۱ رقم۳۲۷۱.

بقلم: محمد أمين نجف