29/10/2006ظ… - 8:39 م | مرات القراءة: 3927


رجل سادت مواقفه الزاهدة في الدنيا وتقواه المعبرة عن عمق ارتباطه بالله وتفانيه في رياضة نفسه والتقرب الى الله بعبادة الله العزيزة ورضاه بما قسمه الله له مقدما حاجة الاخرين على حاجته فكان حقا كلمة المجتمع التقوائية والتدين

هو  السيد هاشم بن السيد حسين بن السيد هاشم العوامي  .. من مواليد القطيف القلعة في بداية القرن الماضي وفي (زريب) القلعة وكان فاضلا تقيا ورعا ... نشأ في أسرة عُرفت بالعلم والشرف .. حيث كان أبوه المقدس السيد حسين عالما يشار إليه بالبنان حتى لقد عرف واشتهر بلقب " السيد حسين العالم " .. وكان عمه السيد ماجد عالما مجتهدا .. وقد تتلمذ السيد هاشم على يد والده المقدس لفترة عشرين سنة تلقى منه مختلف أنواع العلوم وكذلك على يد أساتذة آخرين منهم الخطيب الشيخ ميرزا حسين البريكي رحمه الله .

    اشتهر السيد هاشم بالتقى والورع والبعد عن زخارف الدنيا . آثر حياة الزهد . فجع بمقتل ولد له في ريعان شبابه ، ولما عرض عليه حق القصاص آثر العفو ، فكان رحمه الله مثالا للصبروالتسامح .

 توفي رحمه الله في أوائل التسعينات من القرن الهجري الماضي مخلفا ابنا وهو السيد صادق وست بنات عرفن بالتقوى والورع وقد توفيت السيد المؤمنة فاطمة ام السيد حسين بن السيد حيدر العوامي  وهي ابنته الكبرى

 



التعليقات «3»

الادارة - القطيف [الأربعاء 01 نوفمبر 2006 - 5:12 م]
شكرا للسيد حسين على تصحيحه ومداخلته الجميلة وقد تم التصحيح
السيد حسين - القطيف [الأربعاء 01 نوفمبر 2006 - 11:34 ص]
رحم الله جدي السيد هاشم لقد كان مثالا للتقى والزهد والورع والتسامح والتواضع. فم زلت أتذكر تلك الايام التي كان يأتي لزيارة ابنته (أمي رحمها الله)ويجلس في خلوة منزلنا في القلعة وهو يحدثني باسلوبه الشيق على صغر سني مرارى وتكرارا. فرحمه الله برحمته الواسعة وأدخله الفسيح من جنته.

أحب أن أصحح معلومة وردت خطأ في الموضوع وهي:

لقد خلف جدي السيد هاشم حين وفاته الخال السيد صادق وست بنات توفيت واحدة قبل 8 سنوات والباقي خمس أطال الله في أعمارهن ووفقهن الله ودمتم
باسم تويريت - سنابس [الإثنين 30 اكتوبر 2006 - 6:53 م]
رحم الله السيد هاشم وأسكنه فسيح جناته الى جوار جده وأهل بيت النبوة. لم يتسنى لكثير من مرتادي الموقع معاصرة السيد الجليل، وأنا واحد منه، لكن ما لمسته من سمو أخلاق ذريته تجعلني أؤمن بأنهم من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

فلنقف لحظات في تأمل هذا الايمان بالله وبقدره والتي تجلت في عفوه عمن فجعه في ابنه الشاب. أنا لم تكفيني لحظات!

موقع حروفـي © 2007
استغرق انشاء الصفحة 0.128 ثانية
InnoCastle-Hosting and Designing
Powered by innoPortal
Developed by innoCastle.com