أكبر وجهة ترفيهية ورياضية وثقافية رائدة في المملكة العربية السعودية
حان وقت الاستمتاع بقسط من المرح.
ستصبح القدية وجهة مفضلة ومعلماً بارزاً ومركزاً حيوياً لتلبية الاحتياجات الترفيهية والاجتماعية والثقافية للجيل الحالي والاجيال القادمة في المملكة.
سيتمكن الزوار من الاستمتاع بأكثر من 300 مرفق ترفيهي وتعليمي تم تصميمها حول خمسة قطاعات تجسد استراتيجية القدية، وهي قطاع المتنزهات والوجهات الترفيهية الذي يضم مدن الملاهي والمنتزهات المائية؛ وقطاع الرياضة والصحة الذي يوفر برامج ومرافق رياضية لجميع أنواع الرياضات، بدءاً من رياضات الهواة وانتهاءً برياضات المحترفين، فضلاً عن البنية التحتية المؤهلة لاستضافة المسابقات الدولية ومرافق التدريب العالمية المستوى والأكاديميات، وقطاع الحركة والتشويق الذي يوفر الرياضات الهوائية ورياضات السيارات على حلبات السباق والطرق الوعرة؛ وقطاع الطبيعة والبيئة الذي يتيح للزوار استكشاف المناطق الخارجية عبر الأنشطة المرتبطة بالبيئة والطبيعة والمغامرات؛ وقطاع الفنون والثقافة الذي يقدم المرافق والبرامج التي تمكن الزوار من الاستمتاع بألوان فنية متنوعة تشمل الفنون التقليدية والمعاصرة، والمعارض، والفعاليات الثقافية والتعليمية.
كما سيكون هناك مجموعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية لتحقيق رؤية القدية لتصبح منتجعاً متكاملاً يعمل على مدار الساعة ويوفر كل شيء في مكان واحد.
رؤية 2030
القدية أحد المشاريع الكبرى تحت مظلة رؤية المملكة العربية السعودية 2030
في عام 2016، اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود تطوير نموذج طويل الأمد لتحقيق الازدهار في المملكة العربية السعودية، ما أثمر عن رؤية 2030 التي تُعد خطة طموحة تضمن بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وقد كُلف صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية بتطوير سلسلة من المشاريع الكبرى استجابةً لعدد من التحديات الاجتماعية من بينها خيارات الترفيه المحدودة، والتغيير الديموغرافي والاجتماعي، وتوفير مسارات مهنية لمرحلة ما بعد النفط، والصحة العامة. وسوف يواجه مشروع القدية هذه التحديات عبر توفير وجهة جديدة يجد فيها أبناء المملكة الفعاليات المثيرة، والأنشطة الملهمة، والمجتمعات الإبداعية وفرص العمل والاستثمار.
الرؤية الاقتصادية للقدية
يسعى مشروع القدية إلى تحقيق هدف اقتصادي مهم، إذ إنه سيساعد في إعادة تحويل 30 مليار دولار ينفقها السعوديون سنوياً في السياحة الخارجية إلى داخل المملكة. وسوف يلمس المستثمرون مقدار الدعم الذي يحظى به مشروع القدية من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، علاوة على الدعم السياسي من أعلى المستويات.
كما سيلاحظ المشغلون في القدية بنية تحتية متطورة ونماذج شراكة مبتكرة ستعود على المواطنين بفوائد جمة تشمل فرصاً وظيفية جديدة ومتنوعة ومتطورة.
الرؤية الاجتماعية للقدية
الهدف الاجتماعي للقدية لا يقل أهمية عن هدفها الاقتصادي، حيث يمثل الشباب تحت سن 35 عاماً ثلثي سكان المملكة ممن ينشدون نوعية حياة أفضل، لذا، ستوفر القدية خيارات ترفيهية رائدة، وتسهم في الوقت ذاته في تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الصحة العامة ودعم الحفاظ على البيئة.
حفل وضع حجر أساس القدية
في 28 أبريل 2018، رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفل وضع حجر أساس القدية الذي عُقد بحضور جمهور عالمي مميز.
وبعد عزف النشيد الوطني وإلقاء الكلمة الافتتاحية، قدّم النجم السعودي الصاعد عائض يوسف أغنية من كلمات صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، سلطت الضوء على الفرص التي ستقدمها القدية لتطوير قدرات الشباب السعودي الموهوب.
اشتمل الحفل على عرض من ثلاثة فصول، أخذ الحضور في رحلة عبر الزمن ليروي ماضي السعودية العريق، وحاضرها الزاهر، ومستقبلها الواعد. وانطلقت الفقرة الأولى بقصة تروي ذكريات رجل سعودي مسن، يصف فيها نظرته للحياة في ظل التطور الذي تعيشه البلاد، ثم ينتقل بعد ذلك ليصف أفكاره عن الحاضر، والتغيرات التي تجري حالياً، ليختتم حديثه بوصف مستقبل السعودية، والثناء على رؤية القيادة الحكيمة للبلاد التي تدرك الإمكانات الهائلة للسعودية، وتعمل على تحقيق الأهداف الطموحة التي تتضمنها رؤية 2030.
أما الفصل الثاني، فقد تضمن مقطع فيديو يركز على المعالم السياحية التي سيجدها الزوار في القدية. واختتم العرض بالفقرة الثالثة، التي شهدت قيام الملك سلمان بوضع آخر قطعة من شعار المشروع، وتبع ذلك إطلاق عرض مثير للألعاب النارية أضاء سلسلة جبال طويق المطلة على موقع القدية.
الجدول الزمني
سيتم إفتتاح المرحلة الأولى من مشروع القدية في عام 2022. وحتى ذلك الحين، يُرجى معاودة زيارة موقعنا لمتابعة أحدث الإعلانات وأنشطة ما قبل الافتتاح.