تعرف على معابر قطاع غزة

المكان: غزة

الدولة: فلسطين

معبر رفح بين مصر وغزة يشدد الحصار الخانق ولا يكاد يفتح إلا لماما (الجزيرة)

المكان:

غزة

الدولة:

فلسطين

تحيط بقطاع غزة سبعة معابر لا يدخل القطاع ولا يخرج منه شيء دون المرور بأحدها، وتخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرة الاحتلال هو معبر رفح، الذي يقع تحت إشراف مصر والسلطة الفلسطينية برقابة أوروبية، ولكل معبر من المعابر الستة الأولى تسميتان؛ إحداهما عربية والثانية متداولة إسرائيليا.

ويعاني القطاع من حصار خانق منذ سنوات طويلة، وازداد حدة بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية(حماس) بالانتخابات عام 2006، حيث أصبح وجود المعابر كعدمها.

ومعابر غزة السبعة هي:

1- معبر المنطار ويعرف إسرائيليا باسم (كارني)

موقعه: شرق مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو أهم المعابر في القطاع، وأكبرها من حيث عبور السلع التجارية بين القطاع وإسرائيل.

مضايقات الاحتلال: هذا المعبر من أكثر المعابر إغلاقا؛ فلم يفتح إلا 150 يوما طوال سنة 2007، كما أنه أكثرها خضوعا للتفتيش، خاصة تفتيش البضائع الفلسطينية.

وكانت إسرائيل تشترط تفتيشا مزدوجا لكل ما يمر عبر معبر المنطار (كارني) فيفتشه طرف فلسطيني ثم تقوم شركة إسرائيلية متخصصة بتفتيشه، بمعنى أن كل حمولة تفرغ وتعبأ مرتين، مما يعرض أي بضاعة لإمكانية التلف فضلا عن إضاعة الكثير من الوقت.

2- معبر بيت حانون ويعرف إسرائيليا باسم (إيريز)

موقعه: شمالي مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هذا المعبر مخصص لعبور الحالات المرضية الفلسطينية المطلوب علاجها في إسرائيل أو الضفة الغربية أو الأردن. ويمر منه الدبلوماسيون والصحافة والبعثات الأجنبية والعمال وتجار القطاع الراغبون في الدخول بتصاريح إلى إسرائيل، كما تمر منه الصحف والمطبوعات.

مضايقات الاحتلال: ظلت سلطات الاحتلال تتعمد إذلال كل فلسطيني عند مروره من معبر بيت حانون حتى ولو كان مريضا، وذلك بأن تفرض عليه السير على الأقدام مسافة تزيد على كيلومتر حتى يتمكن من الوصول إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر، ويبقى الفلسطينيون ساعات طويلة حتى يسمح لهم بالمرور.

3- معبر العودة ويعرف إسرائيليا باسم (صوفا)

موقعه: شرق مدينة رفح. 

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو معبر صغير ومخصص للحركة التجارية، وأغلبها مواد البناء التي تعبر باتجاه قطاع غزة فقط، فلا تعبر منه أي مواد نحو إسرائيل.

مضايقات الاحتلال: خضع إغلاق معبر العودة لمزاج الأمن الإسرائيلي المرابط به، وإجراءات التفتيش فيه معقدة جدا، فالأمن الإسرائيلي يتعمد إفراغ الشاحنات القادمة من إسرائيل في ساحة كبيرة وتفتش تفتيشا يستمر ساعات طويلة قبل إخلاء سبيلها.

4- معبر الشجاعية ويعرف إسرائيليا باسم (ناحال عوز)

موقعه: في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: هو معبر حساس؛ فمنه يمر الوقود نحو القطاع، ويقع تحت إشراف شركة إسرائيلية يناط بها توريد الوقود نحو غزة، والمعبر عبارة عن مكان تتصل به من الجانبين أنابيب كبيرة يفرغ فيها الوقود القادم من إسرائيل.

مضايقات الاحتلال: دأبت سلطات الاحتلال على إغلاق معبر الشجاعية (ناحال عوز) يومين كل أسبوع، مما دفع العاملين في محطة توليد الكهرباء بغزة لاقتطاع كميات صغيرة وتخزينها لتغطية اليومين الذين يتوقف فيهما التزويد.

5- معبر كرم أبو سالم ويعرف إسرائيليا باسم (كيرم شالوم)

موقعه: يقع على نقطة الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية.

السيطرة: إسرائيلية بتنسيق مع مصر.

أهميته: هذا المعبر مخصص -في الأصل- للحركة التجارية بين القطاع وإسرائيل، ويستخدم أحيانا لعبور المساعدات إلى القطاع كما كان يمر منه بعض الفلسطينيين حين يتعذر عليهم استعمال معبر رفح القريب منه.

مضايقات الاحتلال: يخضع الفلسطينيون عند مرورهم من معبر كرم أبو سالم لإذلال وإهانة وتعقيد وابتزاز الأمن والاستخبارات الإسرائيليين.

6- معبر القرارة ويعرف إسرائيليا باسم (كيسوفيم)

موقعه: يقع بين منطقة خان يونس ودير البلح.

السيطرة: إسرائيلية كاملة.

أهميته: معبر مخصص للتحرك العسكري الإسرائيلي حيث تدخل منه الدبابات والقطع العسكرية كلما قررت إسرائيل اجتياح القطاع. 

مضايقات الاحتلال: أغلق بشكل كامل منذ انسحاب إسرائيل من غزة.

7- معبر رفح

موقعه: جنوب القطاع على الحدود المصرية الفلسطينية.

السيطرة: فلسطينية بالتنسيق مع المصريين وبمراقبة الاتحاد الأوروبي.

أهميته: استخدم معبر رفح وفقا لاتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لعبور كل فلسطيني يحمل هوية فلسطينية، ويستخدم المعبر لتصدير البضائع الفلسطينية، خاصة المنتجات الزراعية رغم اعتراض إسرائيل.

مضايقات الاحتلال: اشترطت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إبلاغها بأسماء كل من يريد استخدام معبر رفح قبل 48 ساعة، لتقرر إذا كانت ستسمح له بالعبور أو تمنعه. وكثيرا ما فرضت إسرائيل إغلاق معبر رفح متذرعة ببند في اتفاقية المعابر لا يسمح بفتح المعبر إلا بوجود البعثة الأوروبية.

ويلخص الجدول التالي أسماء ومواقع وأهمية معابر غزة فضلا عن الجهات المسيرة لها:

المعبر

الموقع

السيطرة

الأهمية

المنطار (كارني)

شرق غزة

إسرائيلية كاملة

عبور السلع التجارية المتبادلة

بيت حانون (إيريز)

شمالي مدينة غزة

إسرائيلية كاملة

عبور الحالات المرضية الفلسطينية والدبلوماسيين والصحافة والبعثات الأجنبية وغيرهم

العودة (صوفا)

شرق مدينة رفح

إسرائيلية كاملة

الحركة التجارية باتجاه قطاع غزة فقط

الشجاعية (ناحال عوز)

حي الشجاعية شرق مدينة غزة

إسرائيلية كاملة

عبور مواد الوقود نحو القطاع

كرم أبو سالم (كيرم شالوم)

الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية

إسرائيلية بتنسيق مع مصر

الحركة التجارية والمساعدات، وبديل أحيانا لمعبر رفح

القرارة (كيسوفيم)

بين منطقة خان يونس ودير البلح

إسرائيلية كاملة

مخصص للتحرك العسكري إذا قررت إسرائيل اجتياح غزة

رفح

الحدود المصرية الفلسطينية

فلسطينية بالتنسيق مع مصر ومراقبة أوروبية

عبور السكان والبضائع الفلسطينية

معبر

المصدر : الجزيرة