"جمهورية المنوفية" المحافظة التي تحكم مصر
وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، الشيخ محمود علي البنا، كمال الجنزوري، فاروق الفيشاوي، ووزير التموين السابق باسم عودة... ما الذي يجمع كل هذه الأسماء؟ .. إن لم تكن تعرف الرابط العجيب.... سنعرفه خلال هذا التقرير.
إنها محافظة المنوفية أو الجمهورية الثانية كما يطلق عليها ..تقع في وسط الدلتا بين فرعي النيل دمياط ورشيد وعاصمتها شبين الكوم، وأكبر مدنها السادات يحدها شمالا محافظة الغربية وجنوبا محافظة الجيزة وشرقا محافظة القليوبية وغربا محافظة البحيرة.
هي جمهورية المنوفية إذن فهي بلد كل من الرؤساء : محمد أنور السادات - محمد حسنى مبارك - عدلي منصور - عبد الفتاح السيسي جمعيهم من المنوفية وربما يكون الرئيس القادم منها أيضا.
لم يقتصر حصول المنوفية على أعلى منصب في مصر إنما ينتشر معظم أبناء المحافظة في الجهاز الإداري للدولة على مر العصور منذ أيام الملكية وحتى اليوم، فدائما ما تحصل على نصيب الأسد في المناصب العليا داخل الدولة المصرية من قضاء وإعلام وقوات مسلحة وفن وثقافة وكذلك الرياضة ومن أبرزهم شمس بدران وأمين هويدي وزكي بدر و أحمد رشدي ومحمد عبد الحليم موسى والفريق محمد فوزي والمشير عبد الغني الجمصي والشيخ إبراهيم الباجوري ومحمود الطبلاوي وشعبان الصياد وعبدالفتاح الشعشاعي ومحمود على البنا إضافة إلى العالم الجليل مصطفى محمود و كمال الشاذلي وأحمد عز وكمال الجنزوري وعصام شرف وهشام قنديل وباسم عودة ووزير الدفاع الحالي صدقي صبحيومن الفنانين فاروق الفيشاوي وتوفيق الدقن وسعيد صالح وحارس مرمى الزمالك عبدالواحد السيد والكاتب الصحفي إبراهيم عيسي.
إحصائيات عن المنوفية:
- يبلغ عدد سكان المحافظة ما يقرب من 4 مليون نسمة
- المرتبة الثانية من حيث الهجرة الداخلية داخل البلاد.
- أعلى المحافظات على مستوى الجمهورية فى ارتفاع نسبة التعليم
- مركز السادات يعد من أكبر المدن الصناعية في مصر
- نسبة الأمية لا تتجاوز 20% وهي الأعلى بين محافظات مصر في الحصول على المؤهلات العليا بنسبة 8.2%
- سكان تحت خط الفقر 17.9%
المنوفية قديمًا:
في العصر الفرعوني، كانت تسمى أراضي دلتا الجنوبية باسم نيت شمع، أي نيت الجنوبية، وكانت عاصمتها "برزقع" الواقعة مكان قرية زاوية رزين الحالية في مركز منوف.
ظهر اسم المنوفية الحالي نسبةً إلى مدينة منوف الحالية، التي كانت قرية فرعونية قديمة معروفة باسم "بير نوب"، الذي يعني "بيت الذهب"، واسم منوف اشتق من اسمها القديم "من نفر" بالهيروغليفية، و"أونوفيس" بالرومية، و"مانوفيس" باللغة القبطية وهي تعني "الأرض الطيبة".
وتذكر الروايات أن "مركز الشهداء"، أحد المراكز الإدارية في المحافظة، تمت تسميته نسبة إلى معركة الشهداء، التي حدثت في تلك المنطقة شمال المحافظة بعد الفتح الإسلامي لمصر، حيث استشهد فيها محمد بن الفضل بن العباس ابن عم الرسول في معركة مع البيزنطيين.
كما استشهد فيها عدد كبير من الصحابة وأهل المنطقة، لذلك سميت المدينة فيما بعد بمدينة الشهداء. ويوثق علم المحافظة لحادثة "دنشواي" الشهيرة، التي أعدم فيها أربعة من أبناء قرية دنشواي على أعواد المشانق، التي نصبتها قوات الاحتلال البريطاني أمام القرية.
مقولات اشتهرت بها المحافظة:
- ضرب البروجي في تلا.. وقفت منوف تلاتات.
- شريطين على كمى و لا قيراطين جنب أمى.
- لولا المنايفة على مصر ..كان زماننا فى القصر.
- حطوا الحية و المنوفى فى كيس ، طلعت الحية تقول يا مغيث.