Activités culturelles | |||||
|
|||||
Lundi 17 novembre 2014 | |||||
Un événement présenté par : Musée de préhistoire libanaise |
|||||
أطلق متحف ما قبل التاريخ في لبنان التابع لجامعة القديّس يوسف في بيروت أسبوع "الثقافة المتوفرّة للجميع"، برعاية وزير الشؤون الاجتماعيّة رشيد درباس ممثلاً برئيسة مصلحة شؤون المعوقين في الوزارة السيدة ماري الحاج وبحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعي ومديرة المتحف السيدة مايا بستاني وعدد من مسؤولي الجامعة والوزير السابق سليم وردة وممثلين عن الجمعيات التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة وحشد من المهتمين. ألقى البروفسور دكّاش كلمة تطرّق فيها الى مسيرة المتحف وقال:" أبصر علم ما قبل التاريخ في لبنان النور بفضل إرادة ومبادرة شخصيّة من الآباء اليسوعيّين. جمع العلماء اليسوعيّون في جامعة القدّيس يوسف محفوظات غنيّة من الأغراض التي تعود إلى ما قبل التاريخ والتي اصبحت تشكّل المرجع الذي لا يمكن تفاديه في هذا العلم للباحثين والطلاّب اليوم." وتابع دكّاش:"اليوم، بهدف جعل الحصول على الثقافة أكثر ديمقراطيّة وأكثر انفتاحًا أيضًا، أردنا أن نفسح في المجال أمام من قد تمنعهم إعاقة جسديّة من المجيء للتزوّد بالثقافة وتوسيع آفاقهم الإنسانيّة والثقافيّة. تندرج هذه البادرة ضمن نشاطات التعاضد الاجتماعيّ في جامعة القدّيس يوسف، وهو ما نطلق عليه، منذ العام 2006، اسم "عمليّة اليوم السابع"، التي تجمع كلّ الفاعلين في الجامعة في أعمال ذات طابع اجتماعي بغية تعزيز تطوّر مجتمعاتنا على مستويات مختلفة من الثقافة والصحّة والعدالة وحريّة التفكير وإبداء الرأي". من جهتها ألقت السيدة بستاني كلمة عرضت فيها للنشاطات التي تتمحور حول "الحقّ الطبيعيّ لذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على الثقافة وواجب مساعدتهم". اذ اعتبرت بستاني انه "يجب التوقف عن اعتبار الثقافة والتراث نوعًا من الترف، بل ضرورة لتنمية كلّ انسان". أما النشاطات فهي: محاضرة لجان لوك ريو من متحف ما قبل التاريخ في نيمور، بلجيكا، حول الوسائط الثقافيّة لذوي الاحتياجات الخاصّة، وورش تعليميّة لمجموعات من الصم والبكم والعميان حول فترة ما قبل التاريخ، أيام الثلاثاء 18 والأربعاء 19 والخميس 20 تشرين الثاني. كما يدير جان لوك ريو ندوة يشارك فيها خبراء متاحف ووسطاء ثقافيين وجمعيات، نهار الأربعاء، السادسة مساءً. من جهتها ألقت السيدة ماري الحاج كلمة الوزير درباس الذي أعتبر أن "للجميع الحقّ بالوصول الى كلّ ما يتيح لهم تطوير شخصيتهم وإشباع فضولهم العلمي والفني، ولا يجوز، في القرن الواحد والعشرين، أن تبقى هذه المجالات محرّمة عليهم، لأن أحدًا لم يأخذ احتياجاتهم الخاصّة بعين الاعتبار". وأملت أن "تكون هذه المبادرة بداية لمشوار أطول، يقودنا الى رؤية طلابنا وأولادنا يرتادون المتاحف وغيرها جنبًا الى جنب، مهما اختلفت احتياجاتهم وقدراتهم". |
|||||
|
|
||||
© 2015 - Service des publications et de la communication - Université Saint-Joseph de Beyrouth spcom@usj.edu.lb - Tous droits réservés |