فنون  
نسخ الرابط
 
  
  
 
  A A A A A
X
dot4line

شدد في «الديوانية» على أنه لم يتعمد الإساءة لصاحبة الجلالة في الأحداث و«الصحافي» مجرد شخصية سلبية

فهد العليوة: أنا من وضعت شتائم «الملكة» والمسلسل يعكس %40 من واقعنا!

2012/02/07   07:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
فهد العليوة: أنا من وضعت شتائم «الملكة» والمسلسل يعكس %40 من واقعنا!



كُتّاب الدراما الشباب مميزون.. فتاريخ الكويت لي.. وهبة حمادة بقضايا المرأة

الجماهير تمتعت بـ «ساهر الليل».. فهو «حدوتة» رومانسية كويتية تشبه الأتراك

لا أسمح بتدخل المنتج أو المخرج في عملي.. تجمعنا جلسة تفاهم على المَشاهد قبل التصوير

لم أجد نفسي في المسرح الجماهيري بـ «عصابة عزوز» لكن انتظروا تجربتي في الأكاديمي مع هيا

فكرت فيمن تؤدي «المطربة» فما وجدت غير هدى حسين.. قوام ورشاقة وصوت جميل

الساحة تتحمل مليون كاتب.. و«سحب البساط» لا يعني تفوق أحد على آخر

أدهشت المشاهدين بقطع قصة حب «لولوة ناصر».. لم أشأ أن يملّوها بكثرة الأجزاء

أعيش كل شخصياتي.. ومحمد دحام أول من آمن بفكري

سعيد بكوني ابن الوطن .. وصداقتي بهبة والجطيلي من ذهب

الغزو الصدامي الغاشم بقلمي في «وطن النهار» قريباً.. ولديّ أيضاً «مذكرات عائلية»

ادار الديوانية حنان دشتي:

كاتب شاب استطاع ان يثبت قدراته وخياله ورؤيته الابداعية خلال سنوات قصيرة، اخذنا معه الى حقبة السبعينيات والثمانينيات، بدأ مسيرته الفنية مع المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور، ومن ابرز اقواله «ان من مقومات الكاتب ان يتسلح بالثقافة والخيال الواسع»، وان ما يميزه هو كتابته لتاريخ الكويت القديم والحديث، انه الكاتب الدرامي النابه فهد العليوة الذي حل ضيفا علينا واخبرنا بكل ما يتعلق بحياته، وعالم الكتابة.. فكانت السطور التالية..
- بداية كيف وجدت أعمالك النور؟
- كانت لدي اكثر من تجربة مع استاذي المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور الذي علمني الكثير، بعدها تعرفت على صديقي محمد العلوي، وكنا نجتمع لعمل بالاذاعة وكان احد متابعي اعمالي صديقي عبدالله بوشهري الذي رشحني بدوره للمخرج دحام الشمري بعدها بدأت بالعمل معه في «ساهر الليل».

حكاية رومانسية

- ألا تعتقد ان سلسلة «ساهر الليل» ميزت فهد العليوة شاب عشريني ويسترجع حقب زمنية من السبعينيات؟
- كل كاتب في الوقت الحالي تميز بقضية معينة، فنرى الكاتبة هبة مشاري حمادة تميزت في قضايا المرأة، كل كاتب له شيء يميزه، اما انا فبالنسبة لي تميزت بالتاريخ الحديث للكويت في السبعينيات والثمانينيات والرومانسية في ذلك الوقت، فكان «ساهر الليل» لأن الناس تحتاج لأن ترى كيف كانت الرومانسية في هذا الزمن الجميل، والقليل من الاعمال تطرقت له، لذلك «ساهر الليل» تميز لأنه حكاية رومانسية كويتية تشبه رومانسية الاتراك.

بالمعقول

- في الآونة الاخيرة نلاحظ في بعض الاعمال ان المنتج اصبح هو سيد العمل بدل المخرج.. هل تسمح بالتدخل من قبل المنتجين في اعمالك؟
- في حدود المعقول لأنه بالتأكيد لي رسالة اريد توصيلها، فقبل أي عمل اجلس مع المخرج لنتفاهم حول المشاهد والتصوير، واذا كانت هناك ملاحظات من قبل المنتج أو المخرج تكون قبل التصوير وليس في وقتها، وهناك امور يعدلها المخرج وقت التصوير وهذا من حقوقه، وبالنهاية له رؤيته وهو سيد العمل.

مستحيل

- هناك كثيرون قالوا انك أسأت للصحافة في «الملكة» من خلال دور الصحافي.. ما ردك؟
- مستحيل أسيء لأي احد من أي فئة كانت، وقد اظهرت نموذجا واحدا من الصحافيين، وكلنا نعرف في كل مجال هناك «الزين والشين» وانا اظهرت الدور أو الشخصية السلبية، وبالعكس فأنا لديَّ اصدقاء صحافيون فمن المستحيل ان أسيء لهم أو لأي مهنة.

«الملكة» نجحت

- هل احبطت بسبب المهاجمات التي اتتك من مسلسل «الملكة»؟
- لا بالعكس، فكل عمل لابد ان يواجه الانتقادات، وانا اضعها بنصب عيني، ولكن انا بالنسبة لي عندما ارى ان العمل احدث ضجة، وبعدها ارى اكبر المنتجين والقنوات تطلبني بسبب مسلسل «الملكة» فهذا يدل على نجاح العمل.
- هل «الملكة» هي من عرفت الناس بالقلم الكويتي الشاب فهد العليوة؟
- «ساهر الليل» الجزء الاول عرف الناس بأن هناك كاتبا «زين» اما الجزء الثاني من «ساهر الليل» مع مسلسل «الملكة» فهما من اثبتا وجودي في الساحة وتعريف الناس بي، وقد وازنت في اعمالي، فكتبت التاريخين القديم والحديث.
- وهل المفردات والشتائم المستخدمة كانت بالفعل انت من كتبتها وليست الفنانة هدى حسين هي من وضعتها؟
- لا ابدا انا من وضعتها بالفعل لأنه هذا من واقعنا، فأريد ان يعيش المشاهد وكأنه بالفعل يرى نزاعا حقيقيا وليس تمثيلياً والمسلسل يعكس %40 من الواقع، صحيح انه ليس كل ما يحدث في واقعنا ننقله ولكن مهمتي ككاتب ان اقرب الشخصيات والاحداث للمشاهد وبهذا الزمن لا يوجد انسان منفعل وفي قمة غضبه لا يشتم وانا لم اضع مفردات لم يسمعها المشاهد.

تجربة ولكن

- اين أنت من تجربة المسرح الجماهيري أو الاكاديمي؟
- لديَّ تجربة في المسرح الجماهيري «عصابة عزوز» لكني لم اكرر التجربة لأنني لم اجد نفسي فيها، اما الاكاديمي فهناك فكرة سأقوم بها لأختي وصديقتي هيا عبدالسلام، وهي مخرجة العمل، ولكن للحين جار النقاش حول هذا الموضوع.
- تحديدا لماذا اخترت هدى حسين لبطولة مسلسل «الملكة»؟
- لانها امتلكت مقومات الشخصية التي كنت سأكتبها وهي المطربة بعمر الاربعينيات محافظة على قوامها ورشاقتها ولديها صوت جميل، وبالوقت نفسه احتاج لممثلة ممتازة ان تؤدي هذا الدور وقبل ان اكتب شخصية المطربة «فكرت» في الممثلة فوجدت ان هدى حسين هي «الملكة».

لكل طريقته

- هناك موجة جميلة من الكتاب برزت في الآونة الاخيرة كيف تثبت نفسك بين هؤلاء الكتاب؟
- انا باعتقادي اننا كلنا نثبت نفسنا من خلال اعمالنا وكل كاتب له خط معين ولو كنا 20 كاتبا فكل واحد يبرز بطريقته وبتاريخ الدراما وبالنسبة لي لا يوجد هناك عمل شوهد فاشل، والكاتب عليه ان يجتهد ليجذب المشاهد لعمله.
- هل تعتقد انكم سحبتم البساط من تحت الكتاب الكبار؟
- ابدا، فالساحة تتحمل مليون كاتب، وبالنهاية كل كاتب له شيء يميزه، اليوم انا متميز وغدا متميز ايضا واذا علي الاجتهاد لأظل متفوقا، اما اذا جاء عليّ يوم و«قصرت» فهذا لا يعني ان احدا سحب من تحتي البساط بالعكس سأكون انا من قصرت في نفسي لانني لم اجتهد.

وطن النهار

- هل هناك جزء ثالث من «ساهر الليل» وما جديدك؟
- نعم هناك جزء ثالث من «ساهر الليل» يحمل عنوان «وطن النهار» وهو يحاكي اهم فترة مرت على الكويت وهي الغزو الصدامي الغاشم واعتقد انه لو مهما عرضنا الكثير عن هذا الموضوع فلن نمل منه، كذلك لدي مسلسل «مذكرات عائلية» بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم الشاشة، بقيادة المخرج محمد العلمي، وانتاج باسم عبدالامير، وتتحدث القصة عن المشكلات اليومية لأي عائلة تتخللها المواقف الطريفة وهي حلقات منفصلة متصلة وكل حلقة فيها ضيف شرف.
- الا تعتقد بان كثرة الاجزاء من مسلسل «ساهر الليل» تجعل المشاهد يمل؟
- انا حرصت على الا اجعل المشاهد يمل، فلم اكمل على «ساهر الليل1» ولكن بدأت في كتابة قصة مختلفة، وهذا الشيء ادهش الكثيرين لانهم كانوا في انتظار استكمال قصة «لولوة وناصر».

أعيش شخصياتي

- هل ترى نفسك في احدى الشخصيات التي تكتبها؟
- بالتأكيد ففي كل قصة اكتبها هناك احد الشخوص في هذه القصة هي انا شخصية فهد العليوه، بجانب هذا فأنا اعيش كل شخصيات العمل.
- دائما المؤلف لديه رؤية اخراجية عند كتابة المشهد.. فماذا عنها لديك؟
- انا اكتب في مشاهدي كيفما اريد ان تكون وانا اوجه تحية لمكتشفي واول من آمن بفكري وهو الاستاذ محمد دحام الشمري، فعندما قرأ مشاهد قال «انت تكتب بقلم مخرج» توصل الزوايا الاخراجية في المشاهد، وبالفعل هناك امور نفذها المخرج محمد دحام الشمري كما طلبت، وانا اتوقع مخرجا كبيرا مثل محمد دحام الشمري يكتب قبل اسمي قصة وسيناريو وحوار فهذه مقصودة وانا اتشرف بها.

صداقات ذهب

- هل من كلمة اخيرة من فهد العليوة لقراء «الوطن»؟
- انا جدا سعيد كوني احد ابناء «الوطن».. هذا الصرح الاعلامي الذي نفخر به جميعا.. سعيد بتواصل زملائي الفنانين والكتاب مثل الكاتبة هبة مشاري حمادة وجاسم الجطيلي فنحن في زمن نرى استحالة من تواصل معنا الا امثال هبة حمادة والجطيلي وكل الكتاب الكويتيين فصداقاتهم ذهب.. وكذلك اشكر جمهوري على شرف التواصل.

شوجي: «العليوة».. القلب الكبير لكل فنان

في مداخلة للفنانة شجون، قالت: «أنا فخورة بهذا الإنسان الرائع، إذ اعتبره أكثر من أخ وأنا بأمانة عاجزة عن وصفه مهما أقل في حقه فهو جمع بين الموهبة والأخلاق، فأصبح القلب الكبير لكل فنان، صحيح لم تجمعني به الكثير من الأعمال ولكن مجرد أن أكون معه في عمل فهذا يشعرني بالفخر».

محمود بوشهري: إنه أخي الذي لم تلده أمي

قال الفنان محمود بوشهري في مداخلة أخرى: «إذا أردنا أن نقول الفن أخلاق فأنا أضع هذه الجملة في اطار من ذهب تكون صورته فهد العليوة أخي الذي لم تلده أمي، وأنا فخور بأعمالي معه، وسعيد كون نجاح «ساهر الليل» مستمداً من موهبته وأتمنى لك يا فهد كل التوفيق أنت تستحق الأفضل دائما».

جاسم الجطيلي: أتابع أعماله بنفسي فهو فخر للكويت

وكان للكاتب جاسم الجطيلي مداخلة قال فيها: «الكويت فخورة اليوم بهذا الإنسان الذي طوق حقب الكويت من الستينيات إلى الثمانينيات بطوق من الورد، فرغم صغر سنه فإنه جعلنا نتعايش مع المسلسل، ونظن أن الكاتب كبير السن، فبالفعل فهد من الكتاب الذين نفخر بهم، وأنا شخصيا متابع جيد لأعماله، وأتمنى أن يستمر في هذا الإبداع والنجاح، ويواصل لأن الكويت بحاجة لموهبة فهد العليوة وباقي زملائه الكتاب المتميزين».

شيماء علي: أنت قمة في الإبداع والأخلاق

في مداخلة لها قالت الفنانة شيماء علي: «لا أستطيع القول إلا أنك إنسان قمة في الإبداع والأخلاق، ومشاركتي معك في مسلسل «مذكرات عائلية» شرف لي، وأنا متأكدة من نجاح أي عمل أشارك فيه مع فهد العليوة، فأي إنسان يحمل مثل فكرك ومبادئك لابد أن يكون النجاح عنوانه».

لقطات سريعة من اللقاء

- حضر العليوة قبل موعد اللقاء بربع ساعة وكانت باستقباله بوكيهات الورد
- الكاتبة هبة حمادة حرصت أن تكون موجودة خلال ارسالها بوكيه ورد للعليوة
- الفنانة شجون لم تكتف بارسال بوكيه ورد للعيلوة وتحدثت هاتفيا
- حرص الزملاء من قسم الفنون على حضور الديوانية للاستماع إلى العليوة ومحبيه من الفنانين والجماهير
- أحمد الصالح، وصالح الشطي أرسلا بدوريهما باقتي ورد للعليوة تعبيرا عن حبهما له
- أغلب المتصلات طلبن من الكاتب أن يتواصل معهن على «تويتر»
- غنت إحدى المتصلات أغنية «أحبك موت» للمطرب ماجد المهندس للعليوة

جمهور العليوة على التليفون

محمد العتيبي- منيرة- هند- نوال- سارة- وجدان- دانة المطيري- محمد الدوسري- أحمد عبدالله- خالد المهنا- بشاير فهد- سامي- نورة- فايزة- مسك.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

93.7526
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top