أخبار


  1. الاحتلال يقرر الإفراج عن محافظ القدس و9 آخرين من كوادر فتح
  2. الحكومة: غدا الثلاثاء يوم إضراب شامل يتم فيه تعطيل كافة المؤسسات والدوائر الرسمية
  3. الإعلام العبري: حرائق طالت مئات دونمات القمح بمستوطنات غلاف قطاع غزة اليوم
  4. ترامب: سأعلن موقفي النهائي من الاتفاق النووي مع إيران غدا الثلاثاء
  5. ترامب يعلن عن وفد رئاسي سيحضر حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس برئاسة نائب وزير الخارجية جون سوليفان
  6. قوات الاحتلال تطلق الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين في مخيم العودة شرقي خزاعة
  7. إصابة شاب برصاصة في قدمه بقمع الاحتلال مسيرات العودة شرق غزة
  8. استمرار توافد آلاف المواطنين للمشاركة في فعاليات جمعة الشباب الثائر
  9. مئات المستوطنين يقتحمون منطقة الاثار في سبسطية تحت حراسة جيش الاحتلال
  10. مواجهات مع الاحتلال باب الزاوية وسط الخليل

كلمات عبرية في أحاديثنا اليومية، قد ننسى أصلها

2015-11-30

24FM - يتفاوت تغلغل المصطلحات العبرية في أحاديث الفلسطينيين اليومية من منطقة لأخرى، تبعاً لمدى التعامل المباشر مع المحتلّ الإسرائيلي، ويمكن أن يصلَ الأمر بمتداولي هذه المصطلحات إلى نسيان أصلها، أو عدم العلم به.

جمعنا عدداً من أبرز هذه المصطلحات التي تتفاوت من حيث كثرة استخدامها، وهي:

رمزور (رمزون): الإشارة الضوئية

عُجاه، والجمع عجوت: نوع من الكعك الحلو

مزجان: مُكيّف

حماموت: البيوت البلاستيكية التي تستخدم في الزراعة

مشتاح: قاعدة خشبية توضع عليها البضائع

محسوم: حاجز

تيؤوريا: امتحان السياقة النظري

كِنيون: مجمّع تجاري

بمبا: نوع من التسالي يُصنع من الذرة، وهو اسم منتج تنتجه شركة عبرية

أزعكاه: صوت سيارات الإسعاف والشرطة

بِيليفون: اسم لشركة اتصالات إسرائيلية، ويستخدم الآن للإشارة للهواتف الخليوية

بنكيت: رصيف الشارع

مخشير: جهاز اتصال لا سلكي، يتصل بمجموعة أجهزة أخرى للاتصال

مَكڤير: مكبّر صوت

سيجر: مُغلق

ماشولاش: نوع من الفطائر المحشية بالجبن، وتعني الكلمة (مثلث)

شايِش: رُخام

شِمِينت: نوع من الألبان الذي تصنعه شركة إسرائيلية

مِعراف: ساندويش محشوّ بالكبدة

مڤرجاه: آلة لا سلكية، تشبه المثقاب، تستخدم للحفر أو تثبيت البراغي

تحناه: محطة

 

الحالة الفلسطينية ليست متفرّدة

وبالعودة لنماذج استعمارية سابقة، اعتاد المستعمِر فرضَ لغته على الشعوب التي يستعمرها، أو جعلها تتغلغل في الأحاديث والتعاملات اليومية بين أبناء هذه الشعوب، "والحالة الفلسطينية ليست متفرّدة في هذا المجال" وفقَ تعليق أستاذة علم الإنسان في جامعة بيرزيت لينا ميعاري، في حديثها لـ 24FM.

وتقول ميعاري "إن المستعمر لا يستخدم العنفَ ضد المستعمَرين وحسب، بل يتضّح طابعه العنصري أكثر عندما يرى في نفسه تفوّقاً تكنولوجياً وثقافياً وحتى أخلاقياً" فترتبط هذه الصفات بلغته، وكأنها الأكثر حضارةً أو حداثة، وتضيف "إن الإشكالية تكون عندما يبدأ المستعمَر بتبنّي هذه الرؤية، والشعورِ بالاقتراب من النموذج الذي يرسمه المستعمِر لنفسه، في حال إتقان لغته".

ويعود السبب في دخول هذه المصطلحات لأحاديث الفلسطينيين، إلى الحالة الاستعمارية الصهيونية المعقدة، ففي الجزء المحتلّ عام 48، تسيطر اللغة العبرية على التعليم الجامعي، على سبيل المثال. وبعد احتلال الأراضي المتبقية من فلسطين عام 67، وما تبعها من تدمير الاقتصاد أو إلحاقه، بات عدد كبير من العمّال الفلسطينيين يعملون في المنشآت الإسرائيلية.

سهّل ذلك تناقل هذه المصطلحات في مجالات العمل التي انخرط فيها الفلسطينيون، حسبما تشير أستاذة علم الإنسان لينا ميعاري، التي تؤكد على أن الإشكال يبقى في أن يدلّ دخول الكلمات العبرية إلى قاموس اللغة المتداولة بين الناس، إلى "نوع من التعايش والتعامل مع الوضع وكأنه طبيعي". 

التعليقات