اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
المترجمة مريم العطار في رواية ( مرّة أخرى .. المدينة التي أحب – نادر ابراهيمي )
وكالة نخيل عراقي / خاص
صدر حديثًا عن منشورات الهجان رواية ( مرّة أخرى.. المدينة التي أحب – نادر ابراهيمي)
الترجمة والتقديم : مريم العطار
الغلاف: الفنان علي رشيد ،.
(العاشق الحقيقيّ من وقع في حبّ مدينة بأدقّ تفاصيلها، شوارعها، أشجارها، ترابها، أنهارها ورائحة الطهي في بداية الليل، ونوافذ بيوتها التي تنطفئ أضواؤها بشكل تدريجيّ، ومن يكره مدينة ربّما لديه ذكرى، مع أحد سكّانها).
مرة أخرى المدينة التي أحب، هي حكاية ابن المزارع الذي يقع في غرام ابنة الخان الكبير، وبعد أن يرفض الخان طلب يد ابنته (هليا) يقررّ العشاق الهروب، بعد مرور فتـرة زمنيّة تتـرك "هليا" حبيبها وتقررّ العودة إلى مدينتها، أما الرجل العاشق يبقى وحيداً يكتب الرسائل وفي النهاية يقرر العودة لمدينة قد طرد منها سابقاً، المدينة التي أحبّ فيها وقال عنها: "ليس هناك حبّ أبديّ أكثر من العشق للتـراب حتى العشق الذي لأجله تترك مدينتك..
نادر إبراهيمي كاتب معاصر إيراني الجنسيّة ولد في أربعة من نيسان عام 1936م في طهران, انشغل في حياته بكتابة الرواية و القصّة القصيرة، وتميّز في صناعة الأفلام و الترجمة والصحافة, كتب عن حياته المهنيّة في كتابين بعنوانيْ: (أبو المشاغل) و(ابن المشغلة) الكتابان عبارة عن شرح من قِبل الكاتب عن حياته و مشاغله, وكان باحثاً في الدراسات التي تخصّ إيران ولعام 2001 استمر في نشر المقالات اليومية، كتب نادر إبراهيمي خلال مراحل حياته أكثر من مئة كتاب بمواضيع مختلفة، وكانت الكتب تشمل الرسم للأطفال والناشئة والرسم على القماش أيضاً، وأدار فترة محلّاً لبيع الكتب، كما أنّه ألّف أغاني للمسلسلات التليفزيونيّة.
إبراهيمي كسب لقب أول كاتب قصصي بعد عشرين عاماً من الثورة في إيران، ترجمت بعض من أعماله إلى عدة لغات، قضي إبراهيمي في آخر فترة من حياته منعزلاً في البيت وبعد صراع مع المرض توفي في عام 2008 عن عمر يناهز 72 عاماً.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي