للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

محمّد بن إسحاق فيمن شهد عنده بدرًا. وشهد أُحُدًا وليس له عقب.

* * *

٢٨٧ - وأخوهما: خلّاد بن عمرو

ابن الجموح بن زيد بن حرام، وأمّه هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام، شهد بدرًا في روايتهم جميعًا وشهد أُحُدًا وليس له عقب.

* * *

٢٨٨ - الحُباب بن المنذر

ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب ويكنى أبا عمرو، وأمّه الشَّموس بنت حقّ بن أمَة بن حرام. وكان لحُباب من الولد خَشْرَم وأمّ جميل وأمّهما زينب بنت صيفيّ بن صخر بن خنساء من بنى عبيد بن سلمة، والحُباب هو خال المنذر بن عمرو الساعدىّ أحد النقباء وهو الذى قُتل يوم بئر معونة، وقال له رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: أعْنَقَ ليَموتَ. وشهد الحُباب بدرًا.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنى إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة عن داود بن الحُصين عن عِكْرمة عن ابن عبّاس أنّ رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، نزل منزلًا يوم بدر فقال الحبُاب بن المنذر: ليس هذا بمنزل، انطلقْ بنا إلى أدْنَى ماءٍ إلى القوم ثمّ نبنى عليه حوضًا ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل ونعوّر (١) ما سواها من القُلُب، قال فنزل جبريل، عليه السلام، على رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، فقال: الرّأىُ ما أشار به الحُباب بن المنذر، فقال رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: يا حُباب أشَرْتَ بالرأى، فنهض رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: ففعل ذلك.

أخبرنا سليمان بن حرب قال: أخبرنا حمّاد بن زيد عن يحيَى بن سعيد أنّ


٢٨٧ - من مصادر ترجمته: الطبقات لخليفة ص ١٠٤.
٢٨٨ - من مصادر ترجمته: جوامع السيرة ص ١٣٦.
(١) لدى ابن الأثير في النهاية (عور) ومنه حديث على "أمره أن يُعَوِّر آبار بدر" أي يَدْفِنَها وَيَطُمَّها.