للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

٢١٦٩ - عَبْدُ الله بنُ أبي عُبيدة

ابن محمد بن عمّار بن ياسر مِنْ عَنْسِ، وهم إلى بني مخزوم، وكان عبد الله عالمًا.

* * *

٢١٧٠ - المُغيرَةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ابن المُغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبدوُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤَيّ. وأمّه بُرَيْهَةُ بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبدوُدّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وكان المُغيرة أسن من أخيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.

* * *

٢١٧١ - وأخوه: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ابن المُغيرة بن الحارث بن أَبِي ذِئْب، واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤي. وأمّه بُرْيَهَةُ بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب، وأم أبي ذئب أم حبيب بنت العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله، وكان أبو ذئب قد أَتَى قَيْصَرَ فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى - وكان يقال له شيطان قريش - إلى قيصر، فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يُكنى أبا الحارث، ولد سنة ثمانين، عام الجُحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقَدَر، وما كان قَدَرِيًا، لقد كان يَنْفِى قَوْلَهم ويعيبه، ولكنه كان رجلًا كريمًا، يَجْلِس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرُدُه، ولا يقول له


٢١٦٩ - من مصادر ترجمته: التحفة اللطيفة ج ٢ ص ٣٥٦
٢١٧٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ٤٦٣
٢١٧١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٥ ص ٦٣٠