للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

[٢٦٣٦ - عمرو بن عبد قيس]

من بنى عامر بن عَصَر، وهو ابن أخت الأشجّ، وكان على ابنته أمامة بنت الأشجّ وبعثه الأشجّ ليعلم علم رسول الله، -صلي الله عليه وسلم-، وحمّله تمرًا كأنّه يريد بَيْعه فضمّ إليه دليلًا من بني عامر بن الحارث يقال له الأُرَيْقِط وقال له: إنّه بلغنى أنّه يأكل الهديّة ولا يأكل الصدقة، وبين كتفيه علامة، فاعْلمْ لى علم ذلك.

فخرج عمرو بن عبد قيس حتى قدم مكّة في عام الهجرة فأتَى النبيَّ وأتاه بتمر فقال: هذا صَدَقة، فلم يقبله، فبعث إليه بغيره وقال: هذا هديّة، فقبله. وتلطّف حتى نظر إلى ما بين كتفيه فدعاه النبي -صلي الله عليه وسلم-، إلى الإسلام فأسلم، وعلّمه الحمد، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [سورة العلق: ١] وقال له: ادْعُ خالك. ورجع وأقام دليله بمكّة فقدم البَحْرين فدخل منزله بتحيّة الإِسلام، فخرجت امرأته إلى أبيها نافرة وقالت: صَبَأ وربّ الكعبة عمرو. فانتهرها أبوها وقال: إنى لأبْغض المرأة تخالف زوجها.

وأتاه الأشجّ فأخبره الخبر فأسلم الأشجّ وكتم إسلامه حينًا، ثمّ خرج مكتتمًا بإسلامه في سبعة عشر رجلًا وَفْدًا على النبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، من أهلِ هَجَرَ. وقال بعضهم: كانوا اتنى عشر رجلًا فقدموا على النبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، فأسلموا.

* * *

٢٦٣٧ - طَريف بن أبان

ابن سَلَمة بن جارية من بنى جَديلة بن أسَد بن ربيعة. وفد إلى النبيّ، -صلى الله عليه وسلم-.

* * *

٢٦٣٨ - عمرو بن شُعيث

من بنى عَصَر من عبد القيس. وفد إلى النبيّ، -صلى الله عليه وسلم-.

* * *


٢٦٣٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦٥٧.
٢٦٣٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٥١٨.
٢٦٣٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦٤٨ وفيه "عَمرو بن شعيب".