الأسَدي أسَد بنى خزيمة ويكنى أبا سِنان. روى عن: عليّ، وعبد الله، والمُغيرة بن شُعْبة. وتوفّى أيّام الحجّاج قبل الجماجم، وكان ثقةً وله أحاديث.
* * *
[٢٩٣١ - زاذان أبو عمر]
مولى كِنْدة. روى عن: عليّ، وعبد الله، وسلمان، والبَرَاء بن عَازِب، وعبد الله بن عمر.
قال: قال عبد الله بن إدريس عن شُعْبة قال: سألتُ الحكم عن زاذان فقال: أكثر.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عبد الله بن عمرو بن مُرّة قال: سمعتُ عَنْتَرَةَ قال: أخبرنى زاذان أنّه دخل على عبد الله وقد سبقه الناس بالمجلس فقال له: أدْنَيْتَ أصحابَ الخزّ، فقال: ادْنُهْ. فأجلسنى إلى جنبه.
قال: أخبرنا قبيصة قال: حدّثنا سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان قال: لقد سألتُ عبد الله بن مسعود عن أشياء ما سُئلتُ عنها.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا محمد بن طلحة بن مصرّف عن، زُبيد، عن زاذان قال: رزق عليّ بن أبي طالب الناس الطِّلَاء (١) فأصاب مولاى منه دُنَيْنة كنّا نأكل به ونشرب منه.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا محمّد بن طلحة عن محمّد بن جُحادة قال: كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا أتاه البَيّع نشر عليه شرّ الطرفين.
قالوا: وتوفّى زاذان بالكوفة أيّام الحجّاج بن يوسف بعد الجَماجم. وكان ثقةً قليل الحديث.
* * *
٢٩٣٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ١١. ٢٩٣١ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٤ ص ٢٦٥. (١) لدى ابن الأثير في النهاية (طلا) وفي حديث علي رضى الله عنه "أنه كان: يَرْزُقُهُم =