عبد الرّحمن بن طَرَفَة بن عرفجة أنّ جدّه عرفجة بن أسعد أصيب أنفهُ يوم الكُلاب في الجاهليّة فاتّخذ أنفًا من وَرِق فأنتن عليه، قال: فذكره للنّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، فأمره أن يتّخذ أنفًا من ذهب.
قال أبو الأشهب: وقد رأى عبد الرّحمن جدّه عرفجة بن أسعد.
* * *
[٣٧٠٥ - أنس بن مالك]
رجل من بنى عبد الله بن كعب، ثمّ أحد بَنى الحَريش من بنى عامر بن صعصعة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح وعفّان بن مسلم، عن أبي هلال الراسبيّ، عن عبد الله بن سَواد، عن أنس بن مالك، رجل من بنى عبد الله بن كعب، قال: أغارتْ علينا خيل رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، فأتيتُ النّبيّ، -صلى الله عليه وسلّم-، وهو يتغدّى فقال: ادْنُ فكُلْ، قال: قلت: إنى صائم، قال: اجلس أحدّثك، عن الصوم أو الصيام، قال عفّان في حديثه، عن الصلاة والصوم: إنّ الله وضع، عن المسافر والحامل والمُرضع الصوم أو الصيام، والله لقد قالهما النّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، كلتيهما أو إحداهما، فيا لَهْف نفسى هلّا كنتُ طعمتُ من طعام رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-! قال عفّان في الحديث كلّه حدّثنا قال حدّثنا إلى آخره.
* * *
٣٧٠٦ - كَهْمَس الهِلاليّ
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا حمّاد بن يزيد بن مسلم قال: حدّثنا معاوية بن قُرَّة، عن كَهْمس الهلاليّ قال: أسلمتُ فأتيتُ النّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، فانتهيتُ إليه فأخبرتهُ بإسلامى ثمّ ولّيتُ من عنده فمكثتُ سنة ثمّ أتيتهُ فسلمتُ عليه فرفع الطّرْف ثمّ خفضه فقلت: يا رسول الله كأنّك تذكرنى، قال: أجل
٣٧٠٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ١٥٠. ٣٧٠٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٥٠٢.