للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

فشهدوا وشهد الحارث بن هشام فِحْلًا وأجنادين، ومات بالشأم فى طاعون عمواس سنة ثمانى عشرة فى خلافة عمر بن الخطّاب.

* * *

٤٥٤٣ - عِكْرِمَة بن أبى جهل

واسم أبى جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر (١) بن مخزوم، أسلم يوم فتح مكّة واستعمله رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، عامَ حجّ على صدقات هوازن، فقُبض رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، وعكرمة بتَبالة واليًا على هوازن، وخرج عكرمة إلى الشأم مجاهدًا فى خلافة أبى بكر الصّدّيق، رحمه الله، فقتل يوم أجنادين شهيدًا، وليس له عقب.

* * *

٤٥٤٤ - سُهيل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس

ابن عَبْد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِشل بن عامر بن لُؤيّ، ويكنى أبا يزيد، وخرج إلى حُنين مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، وهو على شِرْكه حتّى أسلم بالجعرّانة منصرف رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، من حُنين فأعطاه رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، يومئذٍ مائة من الإبل من غنائم حُنين.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن مِينا عن أبى سَعْد (٢) بن أبى فضالة الأنصاريّ، وكانت له صحبة، قال: اصطحبتُ أنا وسهيل بن عمرو إلى الشأم ليالى أغْزانا أبو بكر الصّدّيق، فسمعتُ سهيلًا يقول: سمعتُ رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، يقول: مُقام أحَدِكم فى سبيل الله


٤٥٤٣ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٢٤٧، وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٢٣.
(١) فى ث، ل "عمرو" وقد اتبعت ما ورد بالمزى وسير أعلام النبلاء.
٤٥٤٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٨٠.
(٢) فى ل "سَعِيد" والمثبت من ث، وأسد الغابة ج ٦ ص ١٣٩.