للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

أخبرنا عمر بن سعيد قال: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز أنَّ مكحولًا كان فيمن افترض في العطاء، وكان يأخذه ويتقوّى به على جهاد عدوّ الله.

وقال أبو اليمان بن سعيد بن عبد العزيز قال: زار مكحول ابنَ هشام فلمّا أقبل حَمَلَه على البريد.

أخبرنا محمّد بن مصعب القرقسانيّ قال: حدّثنا معقل بن عبد الأعلى القرشيّ من بنى أبي مُعيط قال: سمعتُ مكحولًا يقول لرجل: ما فَعَلَتْ تلك الهاجة (١)؟

وقال غيره من أهل العلم: كان مكحول من أهل كابل وكانت فيه لُكنة، وكان يقول بالقدر، وكان ضعيفًا في حديثه وروايته.

أخبرنا عمر بن سعيد قال: مات مكحول سنة ثمانى عشرة ومائة، وقال غيره: مات سنة ثلاث عشرة ومائة.

وقال الحريش بن قاسم: أخبرنى خالد بن يزيد بن أبي مالك قال: أرْدَفَنى أبي لموت مكحول سنة اثنتى عشرة ومائة.

* * *

٤٦٨٢ - رجاء بن حَيوَةَ

كان ينزل الأردنّ، وكان ثقة عالمًا فاضلًا كثير العلم.

أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاريّ قال: حدّثنا ابن عون قال: كان رجاء بن حيوة يحدّث بالحديث على حروفه.

أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسيّ قال: أخبرنا شعبة عن محمّد بن عبد الله بن أبى يعقوب في حديث رواه أنّ رجلًا قال: رجاء بن حيوة يُكنى أبا نصر.

أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا جرير بن حازم قال: رأيتُ رجاء بن حيوة رأسه أحمر ولحيته بيضاء.


(١) في حواشى ل "الهاجة: لمّا كان مكحول من كابول فإنه يلحن مثل الأعاجم فيقول: الهاجة، بدلًا من: الحاجة".
٤٦٨٢ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٢٠٨.