للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

للنبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأعتقه رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان يقول: أنا مولَى رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان مِدعم غلامًا للنبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهبه له رفاعة بن زيد الجُذامى وكان من مولدى حِسْمى.

أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا مالك بن أنس عن ثور بن زيد الدِّيلى عن أبى الغيث عن أبى هريرة قال: وهبه له رفاعة بن زيد الجذامى، فلمّا شهد رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، خَيبر، انصرف إلى وادى القُرَى، فلمّا نزل يحطّ رحله بوادى القرى جاءه سَهمُ غَرَبٍ فقتله، فقيل هنيئًا له الشهادة، فقال النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا وَالّذى نَفْسى بِيَدِهِ إنّ الشّمْلَةَ التى أخذها عنّا يَوْمَ خَيْبَرَ تُحْرَقُ عَلَيْهِ فى النّار. رجع الحديث إلى الأوَّل، قال: وكان كركرة غلامًا للنبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أخبرنا هاشم بن القاسم الكنانى، أخبرنا عِكرمة بن عمار، حدّثنى إياس ابن سَلمة بن الأَكْوع عن أبيه فما حديث رواه أنَّه كان للنبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، غلام يقال له رباح: وكان فى ظهر النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، الذى أغار عليه ابن عيينة بن حصن.

* * *

ذكر بيوت رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحُجَر أزواجه

أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا عبد اللَّه بن زيد الهذلى قال: رأيت بيوت أزواج النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين هدمها عمر بن عبد العزيز، كانت بيوتًا باللبن، ولها حُجَر من جريد مطرورة بالطين، عددت تسعة أبيات بحجرها وهى ما بين بيت عائشة، رضى اللَّه عنها، إلى الباب الذى يلى باب النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، إلى منزل أسماء بنت حسن بن عبد اللَّه بن عُبيد اللَّه بن العبّاس، ورأيت بيت أمّ سَلَمة وحجرتها من لبن، فسأل ابن ابنها، فقال: لما غزا رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، غزوة دومةَ بَنتْ أمّ سلمة حجرتها بلبن، فلمّا قدم رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، نَظَرَ إلى اللبن فدخل عليها أوّل نسائه فقال: ما هَذا البِناءُ؟ فقالت: أردت يا رسول اللَّه أن أكفّ أبصار النّاس، فقال: يا أمَّ سلمة إنّ شَرّ ما ذهَبَ فيه مالُ المسْلِمِينَ البُنْيانُ.

قال محمّد بن عمر: فَحَدَّثْتُ هذا الحديث معاذ بن محمّد الأنصارى فقال: