للانتقال للموقع القديم اضغط هنا

فصول الكتاب

عن قتَادة قال: ما تنوّر رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان، قال عمرو بن عاصم فى حديثه: ولا الخلفاء، وقال حفص بن عمر فى حديثه: ولا الحَسن.

أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة أن النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم يتنوّر، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان.

أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن حنظلة عن نافع عن ابن عمر أنّ النبىّ، -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: منِ الفِطْرَةِ قَصّ الأظْفَارِ وَالشّارِبِ وَحلقُ العانة.

* * *

ذكر حجامة (١) رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-

أخبرنا محمّد بن عبد اللَّه الأسدىّ، أخبرنا سفيان عن حُميد عن أنس قال: احتَجَمَ رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحَجَمه أبو طَيْبَة، وأمَرَ له بصاعين، وأمرهم أن يخفّفوا عنه من ضَريبته.

أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا علىّ بن ثابت عن الوازع عن أبى سَلمة عن جابر قال: أخرَج إلينا أبو طيبة المحاجم لثمانى عشرة رمضان نهارًا، فقلت: أين كنتَ؟ قال: كنتُ عند رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، أحْجُمُهُ.

أخبرنا مالك بن إسماعيل وسريج بن النعمان وخالد بن خِدَاش عن أبى عوانة عن أبى بِشْر جعفر بن إياس عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد اللَّه أنّ رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، دعا أبا طيبةَ فحَجَمَه ثمّ سأله: كَمْ خرَاجُكَ؟ قال: ثلاثة أيْصُع، فوضع عنه صاعًا.

أخبرنا أبو الجوّاب بن الأحوص بن جوّاب الصبىّ، أخبرنا عمّار بن رُزيق عن محمّد بن عبد الرحمن عن أبى الزبير عن جابر قال: حجَم أبو طيبة رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: كَمْ خرَاجُكَ؟ قال: كذا وكذا، فوضع عنه من خراجه ولم ينهه.


(١) أورد النويرى كثيرا من أخبار الحجامة بنصها كما هنا ج ١٨ ص ٢٩٤.