بعنوان “مقامات العشق”، صدر للشاعرة خديجة بلعربي ديوان عن مكتبة الأندلس.
يمزج هذا العنوان الأدبي بين النصوص الشعرية والخواطر العاشقة في ديوان مهدى “إليك”.
ومن بين ما يُقرأ في هذا العمل، نص للكاتبة بعنوان “المكان”، تقول فيه: “هل لنا أن نذهب سويا، إلى مكان بعيد عن الأعين، لا أحد يزعج وحدتنا، تقطن في، وأسكن فيك. أتذكر في لحظات ضعفي، عندما لا أكون بخير، أحب الاقتراب منك، أنفاسك ووجودك بجانبي يجعلني امرأة.. ماذا يحدث لي؟ عندما تقترب مني، تملأ عقلي وقلبي، أنت شغفي.. سأبقى في قلبك، أنا سماء زرقاء وأرضك الخضراء وبحرك الذي أمامك، هل عرفت الآن أين أنت؟ أنت في جزيرتي، أنا المكان”.
الضعف و الهوان الذي صرنا نعيشه اوصلنا الى مقامات العشق—ياامة ضحكت من جهلها الامم
الحقيقة موهبة في التعبير خيالية نتمنى لها الفوز باحدى الجوائز العربية او العالمية
والله انها صردت هذه الخواطر الخيالية وانت تقرأها تحس انها حقيقة وليست خيال وتسرح في بحر وكانك فعلا بجانب امرأة تتحدث اليك بهمس وهمسها يسري في عروقك جريان الدم….ولايسمعه الا انت لاانها دعتك الى مكان بعيد عن كل مايكر صفو وحدتنا…..اتمنى لها التوفيق في كل انتاجاتها
وانشاء الله هذا الاصدار العشق لن ابخل في اقتناء نصخة منه….
بعض الكلمات نضعها في فضاء الشعر الواسع ادا سمح لنا المنبر غير مامرة قلنا بأن للخيال مكانة عالية ووزن ثقيل في عيون الشعر وهد ا لاخير فتح قلبه لرجل المتميز ليقول كلمته بلغته وكدالك المرأة المتميزة فاكلاهما أظهر براعته وحنكته وأساليبه في جل لوحاته الشعرية التي ترمز لكثير من لاشياء نعم الشعر تفنن وبشتى اللغات واللهجات في رسم الصور عن العشق قديما وحديثا ولازال وسيظل وانتمنى لشاعرة مزيد ا من النجاح بلغة الخيال الجداب