قال قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله العظمي السيد علي خامنئي ان محاولات الاعداء لاغتيال الشباب النخب في البلاد مؤشر علي عظمة الاعمال التي قدموها للبلاد مؤكداً على انهم ابطلوا اتهامات تزعم بان طريق العلم اغلق في هذا البلد بعد انتصار الثورة الاسلامية.
وجاءت تصريحات القائد هذه خلال تفقده عائلتي الشهيدين " مصطفي احمدي روشن " و" داريوش رضائي نجاد " من شهداء النخب في البلاد .
وافاد تقرير الوحدة المرکزية للانباء الايرانية ، ان سماحة قائد الثورة الاسلامية اشار لدي لقائه بعائلة الشهيد " احمدي روشن " الي ان هؤلاء الشهداء من الشباب النخب هم مصدر افتخار للبلاد منوها الي قيمة وجود هؤلاء الشهداء مثير للاهتمام من ناحيتين ،الاولي نشاطهم العلمي والبحثي واتقانهم لاعمالهم ومسؤلياتهم الحساسة والذي يعد مؤشرا علي مواهبهم واستعدادهم الکبير ،والجانب الثاني هو تمتع هؤلاء الشباب بالبعد الالهي والروحي والذي يعد الارضية المناسبة لخلق روح الاستعداد لنيل الشهادة .
واعتبر آيه الله خامنئي استشهاد هؤلاء الشباب في طريق الله عاملا مهما لتهيئة الارضية لتقدم الاسلام ، مؤکدا بانه بعد انتصار الثورة الاسلامية اتهم الاعداء الثورة بان طريق العلم اغلق في هذا البلد ، ولکن شباب البلاد ومن خلال جهادهم وفتح قمم العلم قد ابطلوا هذه الاتهامات .
کما تفقد قائد الثورة الاسلامية عائلة الشهيد "داريوش رضائي نجاد " حيث اکد بان محاولات الاعداء لاغتيال الشباب النخب في البلاد مؤشر علي عظمة الاعمال التي قدموها للبلاد .
وأشار سماحته الي ان تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية يعد اليوم مصدرا لتشجيع الشعوب المسلمة وشباب الدول الاسلامية .
?