التجسد الإلهي

spacing

 

 

التجسد الإلهي

التجسد الإلهي
التجسد الإلهي




• أيهما أسهل؟!


قدرة الله لينزل بكلمته للإنسان ليعلن له ذاته؟


أم قدرة الإنسان أن يصعد بعقله ليدركه؟!!.


لو تخيلنا أبا عال  ما باللغات وله طفل صغير هل الأسهل أن ينزل الأب ليتكلم مع الطفل بلغة بسيطة

دارجة- لغة الطفل- أم أن يتكلم الطفل مع الأب بلغة فصحى وبلغة الأب؟!!

هكذا مع بعد الفارق بين فصاحة الأب- والله غير المحدود، كذلك بين الطفل والإنسان التائه في
غربة هذا العالم العاجز أمام أبسط الأمور.
• اعتاد الإنسان أن يؤله الإنسان. لذلك يصعب على كبريائه أن يدرك الإله الإنسان.
الإنسان يقبل بفكره أن يتأله، ولكن كبرياءه ينكر قدرة الله أن ينزل في المزود ويصير انساًنا.
• الرب يسوع غيرخاضع للزمن ولكنه دخل الزمن ليلحمنا والأبدية، ويخرجنا من عبودية الزمن.
"غير الزمني صار تحت زمان ".
المسيح دخل الزمن والمكان في بطن العذراء. وخرج بالعذراء، وبكل جنسنا من سلطان الزمن
لنعيش الأبدية ونحن في هذا العالم!! هذه هو سر الأسرار- سر التجسد.
• التجسد الإلهي- بدايته الزمنية هي بشارة العذراء والحبل الإلهي. وبالنسبة لي هو في اجتيازي
المعمودية وخلع الإنسان العتيق، والولادة من فوق، ولبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله (أف
.(٢٣ ،٢٢ :٤
• دخل المسيح الزمن ليخرجني من سلطان الزمن.
السرعة. وعندما تبطل حركة الأرض ستصير سرعتها صف  را. ÷ الزمن= المسافة
صفر= ما لا نهاية= الأبدية. ÷ عندئذٍ الزمن= المسافة
• التجسد الإلهي أخرجني من امكانياتي المحدودة الزمنية إلى امكانيات إلهية غير زمنية وغير
محدودة. فأقول: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني". وأستطيع بالإيمان بالمسيح الذي اتحد
بطبيعتي البشرية "أستطيع أن أنقل الجبال".
وأقول: [أعمل أعمال المسيح ولا أعود أقول إني مجرد إنسان بشري].
• سر التجسد لا يمكن أن نذوقه أو نلمسه ونحسه ونعيشه ونأخذ بركاته إلا بعد إدراك الالتحام الإلهي
بين الطبيعة الإلهية والإنسانية في المعمل الإلهي "بطن العذراء مريم" (ثيئوطوكية الأربعاء).
• تعبيرالعلبة والجوهرة تعبير يفصل جسد العذراء عن جسد المسيح. وبالتالي هو فصل لجسد المسيح
عن جسدي أنا... والحقيقة إن المسيحية مبنية على أساس مهم "لا أحيا أنا بل المسيح يحيا ف  ي" (غل
٢). إيماًنا بعجز الإنسان عن إدراك الله بدون الله. :٢
• تأملوا يا أحبائي الفرق بين تعبير الآباء والتعبيرالدخيل علينا من الغرب. الغرب ظنها (الست
العذراء) إناء فأفسدوا كل بركات التجسد. وبهذا يكون الإنسان بعيدا عن الإله المتجسد. لكن فكر
آبائنا ركز على أن العذراء قدمت عجينة (ثيئوطوكية الخميس) من لحمها ودمها للاتحاد باللاهوت.
وبهذا نحس بعمق ولذة وروحانية تجسد المسيح الذي أخذ جسدنا وصار واحدا منا.

 

 

اشترك معنا

اشترك معنا عن طريق البريد الالكتروني

* indicates required

مواقعنا

قناة ينابيع المحبة


مواقع تفسير الكتاب المقدس
-------------------------

موقع تفسير الكتاب المقدس

تفسير الكتاب المقدس للاب بولس فغالي

تفسير الكتاب المقدس للقمص تادرس يعقوب

تفسير الكتاب المقدس للقس انطونيوس فكري


الاقسام المسيحية
---------------

موقع اللاهوت المسيحاني

موقع التلمذة المسيحية

موقع مسيحي دوت كوم

موقع الكتاب المقدس

موقع مريم العذراء

موقع ترانيم

موقع صلوات مسيحية

موقع روحيات

موقع الافلام المسيحية

موقع الشباب المسيحي

موقع الكنيسة الالكترونية

موقع وعظات وقصص وتاملات يومية

موقع كرازة

موقع حياة القديسين


مواقع مشتركة
-------------

مدونة الاخ محمد وجدي

موقع مقالات

موقع حراس العقيدة

موقع اسئلة الناس

موقع متنصرون بلا حدود

موقع الحق والضلال

موقع دراسات مسيحية و اسلامية

موقع كتب مسيحية واسلامية


فديوهات قناة الحياة
-----------------

موقع ليكن نور

موقع سؤال جريء

موقع الدليل

موقع بلا حدود

موقع كشف القناع

موقع سؤال جريء

موقع شبهات و ردود

موقع معجزات المسيح


الاقسام الاسلامية
----------------

موقع القران

موقع رسول الاسلام

موقع الاسلام

موقع اسلاميات


مواقع عامة
-----------

موقع حوارات و نقاشات 

موقع مسيحي تيوب

موقع الاخبار المسيحية

موقع الخدمات المسيحية

دليل المواقع المسيحية

موقع الكومبيوتر

موقع استضافة المواقع المسيحية

موقع القنوات الاخبارية

My Tech Blog

-------------

اهم الروابط في الموقع

الانجيل المسموع اونلاين

الكتاب المقدس المسموع والمقروء

مشاهدة قناة نور سات

مشاهدة قناة نور الشباب

مشاهدة قناة الطريق

مشاهدة قناة الكرمة

مشاهدة قناة الحياة

مشاهدة قناة الفادي

طلبات الصلوات المسيحية

تسجيل الحضور اليومي باية من الكتاب المقدس

القران الكريم

رسالة الى كل مسيحي

رسالة الى كل مسلم

الاشتراك معنا

التبرع للموقع