مكتب النور في بغداد يلتقي رئيس اتحاد ادباء وكتاب العراق
اجرى الحوار :
علي الحاج / نائب رئيس مكتب بغداد
علي الموسوي
من اجل أن تأخذ الصحافة العراقية دورها الحقيقي في الوقوف أمام أهم المعوقات التي تحول دون تطور الثقافة والحركة الأدبية في العراق ، تلك الحركة التي رسمت ملامحها المنيرة الرائدة عبر تخوم التاريخ منذ الأزل البعيد ، قد أخذ مكتب النور في بغداد على عاتقه ابراز أهم معالم هذه الحركة الفاعلة في الجسد المجتمعي والمتفاعلة معه ، والوقوف على السلبيات التي تعترض مراكز انتعاشها ، فكانت قد التقت بالسيد وزير الثقافة العراقية ، في عدد سابق ، حيث رسم معاليه معالم المشهد الثقافي العراقي ، وما تعانيه جل المؤسسات الثقافية، ومن خلال لقاء آخر للمستشار / بالدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح الذي سلط الضوء من خلال القضاء على أهم منجزات دائرته وأوضح في اللقاء الموسع جوانب مهمة من الصورة الثقافية في العراق . واليوم ارتأ مكتب النور في بغداد لاستكمال صورة المشهد الثقافي العراقي ، اللقاء مع الأستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لنطرح أمامه حملة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات ، وكان السؤال الاستهلالي
*كيف يقرأ الأستاذ فاضل ثامر المشهد الثقافي العراقي بعد المربد ؟
ـ في الحقيقة المشهد الثقافي متغير نسبياً عما كان عليه في المرابد السابقة ، أما هذا العام فأعتقد أن المربد كان ناجحاً بشكل عام على الرغم من بعض الصعوبات والمعوقات التي حالت دون ان يكون مربداً متكاملاً . وعلى مستوى الاستعداد كانت التحضيرات مشوبة بنوع من الاضطراب الإداري بسبب خلافات حصلت داخل الوزارة . الهيئة العليا لمهرجانات المربد سبق وان تشكلت برئاسة السيد جابر الجابري الوكيل الأقدم للوزارة ولكن وخلال عمليات التحضير ساهمنا في اتحاد الأدباء المركز العام واتحاد أدباء البصرة في الهيئة العامة للمهرجان واستكملنا تقريباً جميع التحضيرات الخاصة بدور البرنامج وكذلك باختيار الأسماء واختيار اللجان .
بعد ذلك حصلت مشاكل في الوزارة أدت إلى تغيير مسؤولية الأستاذ جابر الجابري بالزميل الأستاذ عقيل المندلاوي مدير العلاقات الثقافية في الوزارة للإشراف المباشر على الهيئة العليا للمهرجان وتغيب نتيجة ذلك السيد جابر الجابري
والآن هدفنا هو إنجاح المهرجان تجاوزنا بعض العقبات والصراعات الداخلية والحقيقة أقول أن الأستاذ عقيل المندلاوي لم يغير تغييراً كبيراً في برنامج المهرجان والأسماء . ولكنا تعرضنا في وقت جابر الجابري إلى ضغوط من الوزارة لتقليص عدد المدعوين . وكذلك تقليص الفعاليات بسبب عدم وجود ميزانية أساسية .
*لقد شاهدنا بعض المؤسسات الإعلامية غير الحكومية أقامت مهرجانات ثقافية في بغداد وكردستان كانت الدعوات والحضور العربي واضح وملفت في حين كان الحضور العربي والمثقفين المغتربين قليل كيف تعللون ذلك ؟
- مسألة الدعوات مرهونة بالهيئة المنظمة والتنسيق كذلك وقد كان محدد مثلاً أن يكون المهرجان في الخامس عشر من شهر نيسان وقد اتصلت شخصياً بالشاعرة بلقيس حميد قالت انها مدعوة لمهرجان آخر في نفس الفترة ، وبدلنا التاريخ في السادس والعشرون من نفس الشهر وهذا الاضطراب لا يصلح طبعا على العموم اتصلت بعدد من الأدباء وكانوا بحاجة إلى دعوة رسمية . ولم يكن لدينا مثل هذا التنظيم .
*إذا كيف كانت توجه الدعوات سابقاً ؟
ـ طبعاً في السابق كانت توجه الدعوات بأسم الهيئة العليا للمهرجان . ونحن لم تسنح لنا الآن الفرصة الكافية ولا الضمان لاستضافة الأدباء في وقت مبكر ، قرار التبديل على سبيل المثال تكرر وليس لدينا ضمان على أن لا يتأخر أو يتبدل موعده المهم ....
قبل وصولي إلى البصرة كان هناك السيد عقيل المندلاوي ويبدو كان معه الوكيل فوزي الاتروشي فاتفقا على اختزال البرنامج إلى يومين فقط واعتبار اليوم الأخير هو جولة حرة إلى بيت السياب وكانت جولة مفيدة قدمت فيها قراءات شعرية مسائية في إحدى السفن الراسية على شط العرب .
*يبدو ان المصادفة ساقت توقيت انطلاق المهرجان بالتزامن مع ميلاد الطاغية المخلوع .هل هي مصادفة فعلاً ،أم خلفها موارد قصدية ؟
ـ طبعاً أنا وضحت أولا أسباب التبديل والذي حصل هو مصادفة ليس إلا ـ إلا أننا كعراقيين أصحاب الزمن العراقي الجديد. نحن أصحاب المكان وقد ذهب الطغاة إلى مزبلة التاريخ ولا نرهن تواريخنا وأيامنا بمثل هذا الهراء الفارغ .
*ما هي اوجه التعاون الثقافي بين اتحاد الادباء ووزارة الثقافة العراقية ؟
ـ أنا لا اخفي الحقيقة هناك بعض الخلافات في إدارة الشؤون الثقافية واتحاد الأدباء ووزارة الثقافة مؤسسة رسمية وهي تعبر عن صوت الدولة وهي أيضا لديها مشاكلها الإدارية والبيروقراطية ولديها على سبيل المثال ميزانية محددة ......
انتم تعرفون بعد السقوط كانت الكثير من الجهات تنتظر إلى وزارة الثقافة كوزارة ضعيفة وأتذكر إحدى الكتل الطائفية عندما طلب منها تسلم وزارة الثقافة رفض .. وغيره رفض أيضا والآخر استبدلها بوزارة الصناعة وحتى نحن خاطبنا الرئيس جلال الطالباني حول الموضوع قال . أخطئنا في التخلي عن وزارة الثقافة .
ولحد الآن أقول المؤسسات السياسية البرلمان لا يقيمون الثقافة ولا وزارة الثقافة ، تصور جامعة في البصرة تمتلك ميزانية اكبر من ميزانية وزارة الثقافة .
*ما مدى صحة ما يقال أن بعض المثقفين العراقيين تصلهم المنح من قبل مؤسسة المدى ووزارة الثقافة مكتوفة الأيدي لم تستطع أن تقدم أي شيء للمثقف العراقي .
ـ هذه مسألة أخرى أنا قلت ان وزارة الثقافة عاجزة في الوقت الحاضر عن تقديم الدعم الحقيقي للثقافة العراقية . ولديها قسم من المهرجانات وهذا القسم غير مدعوم حالياً ولا تستطيع أن تقدم غير خمس أو عشر ملايين ، أتذكر في دورة من الدورات كان وزير الثقافة الأستاذ الراوي قدم لنا مليون دينار ، ورفضنا ذلك المبلغ .
أما وقد أشرت إلى المدى . المدى مؤسسة مستقلة مرتبطة بالأستاذ فخري كريم ولها فروع في بيروت وكردستان ومقر رئيسي في دمشق وقد قدم الرجل الكثير لدعم الثقافة العراقية بالرغم من امتلاكه سياسته الخاصة . نحترمه ونقدره . وقد أعلن عن استعداد المؤسسة لتقديم رواتب ومنح للأدباء والفنانين والمثقفين والإعلاميين الذين فعلا يحتاجون إلى مثل هذه المنح وقد حضرت أنا الاجتماع التمهيدي واتفقنا على توزيع الحصص الخمسمائة وقد حصل الأدباء على ثمانين حصة وبدأنا بالتوزيع على المرضى الذين ليس لديهم رواتب كانت هناك رواتب دائمية للبعض من المرضى وهناك متغيرة على سبيل المثال تقدم قائمة معينة من الأسماء ، ونحن من جانبنا قدمنا ملفات جميع الأدباء إلى الدائرة ، والحقيقة قدمت انجازاً كبيراً .
في بعض الاتحادات والنقابات احدهم قدم اسمه واسم زوجته وأبناءه في حين رفضت انا والأمين العام أن يدرج اسمينا على اللائحة . رغم إن الأستاذ فخري كريم طلب منا تسجيل الرواد الكبار فقط وأنا والأستاذ الأمين العام لدينا خدمة لا تقل عن الخمسون او الستون عاماً . وهذه الحقيقة أثارت طرافة الأستاذ جابر الجابري في إحدى المرات عندما شاهد هذه القدرة لدى مؤسسة المدى قال لي أستاذ فاضل بلغ تحياتي للأستاذ فخري كريم وقل له لماذا لا ينقذنا من مشكلة وزارة الثقافة ويضمها إلى مؤسسة المدى لأنها قادرة على أن تنجز ما نعجز عن انجازه .
*برأيك ما هي مشاكل ومعوقات اتحاد الأدباء ؟
ـ مشاكل ومعوقات الاتحاد كثيرة ..........
اولاً نحن لسنا مؤسسة مهنية ، والكتابة لن تصبح مهنة في مجتمعنا لحد الآن ، ولن نزعم أن اتحاد الأدباء ولا أي منظمة أدبية باستطاعتها أن تخلق أديب أو مبدع ، لان الأدب موهبة ذاتية وجهد فردي لكن الإتحاد يطمح أن يعيد تنظيم الثقافة ومن خلال المؤتمرات وروتين العمل ليغرس لدى الأديب الإحساس الذاتي والوعي بأهمية وكيفية تعامله مع الحياة الثقافية مع مؤسسات الدولة . يعني على سبيل المثال نحن حاولنا إعادة الحياة الثقافية لنتجاوز خدمات المرحلة الدكتاتورية مثل ما كان الشاعر يتدرج مع السلطة حتى يصبح طبال . أو يصفق للنظام نحن رفضنا وقلنا انتهت مرحلة التمثيل والمديح والتزوير.
*ما هو دورا لاتحاد في دعم المثقف والأديب العراقي؟
ـ نحن لا نجزم في دعم الحياة الثقافية للأدباء الشباب والمرأة وكما قلت نحتاج الى إمكانية وقد بذلنا مجهود كبير للحصول على منح في المناسبات حين ننظم مهرجان معين نبدأ بالاتصال بعدد من الجهات ابتداءً من السيد رئيس الوزراء والدكتور برهم صالح وأحيانا رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ونحصل أيضا على بعض المنح العالمية.
*هل هناك دعم من قبل المسؤولين في الدولة العراقية؟
ـ نعم ، من الأستاذ جلال الطالباني حصلنا على خمسين ألف دولار لتنشيط عملنا ومن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي اكثر من مرة ومنحنا منذ أسبوع (20) مليون دينار عراقي لدعم فعاليتنا لإنجاح احتفالية اليوبيل الذهبي وهكذا لتمشية الأمور طبعاً بما يخدم عمل الاتحاد مع وجود بعض الإمكانيات الذاتية مثل المحلات المؤجرة والنادي الاجتماعي . وهي تغطي بعض رواتب موظفي الاتحاد والإداريين وكتاب الطابعة اما البقية فالجميع عملهم تطوعي .
*من المعروف ان الموارد المالية التي ينفذ بها الاتحاد برامجه وتقديم فيها مهرجاناته هي عبارة عن هبات خارجية ، ماهو رأي الجهات الرسمية بتمويل انشطة الاتحاد ؟
ـ اعتقد السبب الأساسي يعود لعدم إدراك المشروع الثقافي ، والثاني هو انشغالهم بالملفات الساخنة مثل الملف الأمني والسياسي والاقتصادي ، وأحيانا يخبرني إحساسي بأن هذه المسألة لا تقل لهذا الحد . وإنما هناك أجندة خفية لدى بعض الأطراف في الاحزاب وفي المؤسسات معادية للثقافة . يعني ترتعد ربما يذكرنا هذا بكوبلز الذي كان يضع يده على مسدسه عندما يسمع كلمة ثقافة ...............
عندما نقصد ألوان الآخر مثل الموسيقى والمسرح والفن التشكيلي هم يبتعدون عن ذلك ولذا هم يتواطئون لكي يصمتوا هذا الصوت المتنوع العراقي ...
*أستاذ فاضل سؤال يتردد كثيراً أن المثقف يتعالى على السياسي ما هو رأيك ؟
ـ نعم أنا سمعت إحدى النائبات العراقيات الزميلة ميسون تقول ذلك الحقيقة المثقف العراقي لم يعني أن يمارس هذا السلوك ولكن بصراحة أن المثقف دائماً يضع بينه وبين السياسي مسافة بسبب بسيط ... اولا انتم تعرفون السياسي هو الماكنة السياسية آلة كبيرة تحاول أن تجعل الجهد الثقافي تابع سياسي نحن نطالب باستقلالية المثقف وان يكون هو صوت وضمير الشعب ولهذا ندعو زملائنا ان يمارسوا السلوك .... لا أقول استعلائي بل مستقل ، ومحترم يعني تغلب على الصفحة المخجلة لثقافة زمن النظام الدكتاتوري وأيضا نغلق الباب أمام تلك الصفحات المخجلة من العصر الكلاسيكي العربي عندما كان الشاعر والمثقف يقف أمام باب السلطان .
*أين يضع المسؤولين وأصحاب الشأن دور المثقف والأديب العراقي من خلال حصوله على جوائز كبيرة في المجال العربي وكتب تقييم دور المثقف العراقي ؟
ـ ما أقوله أن المثقف العراقي يمثل الوجه الناصع للمجتمع العراقي ، المجتمعات لا تعرف بأسماء الرجال السياسيين أو بأسماء الجنرالات والقادة العسكريين إنما بأسماء مبدعيها ، انظر سعدي يوسف ، سامي عبد الحميد ، حسام السراج ، هيثم الزبيدي هم وغيرهم وجه العراق في المسرح والشعر والموسيقى وجه ناصع متطور لا يتوقف وهو مشاكس ومعاند ولهذا تقدم الأدب العراقي في الساحة العالمية وحاز على أفضل الجوائز والشاعر العراقي متقدم . في الدورة الأخيرة لمهرجان الشارقة تقدم عدد من المدعين العراقيين ونحن لا نخشى على شيء على الرغم من محاربتنا ومحاولة تهميشنا من قبل الاتحاد العربي الذي علق عضويتنا منذ سقوط النظام البائد . نحن حاضرون ونحن نمثل ملح الأرض نحن نمثل الذروة المتأججة في الثقافة ونحن لا نتراجع حتى إذا ما منعنا سوف نطلق أصواتنا الشعرية في العراء كي نسمعه للجميع .
عندما احترق شارع المتنبي لم يبقى الشاعر العراقي حبيس بيته أو مكتبه ذهب ليقرأ الشعر عند الحريق ذاته وكذلك لم تتوقف ندوات الاتحاد يوماً واحداً منذ سقوط النظام الدكتاتوري على الرغم من الظروف الصعبة وأصوات التفجيرات المستمرة .
*هناك تمايز واضح بين اديب المهجر واديب الداخل . متى يذوب جبل الجليد هذا ، ليتمكن الاتحاد من دعم الاديب العراقي بالعموم؟
ـ نحن ندعو إلى مثل هذه الوحدة ونحن أيضا نرفض التمييز بين أدب الداخل والخارج واضطر الأدباء بالبقاء في المنفى وقد ذهبوا بسبب غياب الحرية الفكرية ليتنفسوا الأوكسجين ونحن نعتبرهم سفراء الثقافة العراقية واستطاعوا أن يقدموا الكثير من اجل معاناة الشعب العراقي وعبروا عن الكثير من همومنا ونحن نعتبر زملاؤنا شرفاء وصادقين لأنهم عبروا عن همومنا بمستوى الإبداع العراقي
أنا استطيع أن أوفر لك زيارة أو عودة خمس مائة أديب عراقي من خيرة أدباءنا في الخارج لكن من يتبنى هذا . يحتاج إلى دعوة استضافة نحن لا نحتمل عشرة أدباء عراقيين وعشرة عرب ونحسبها بدقة وتتحمل فقط أجور تذكرة رمزية نقول للأديب ندفع ألف دولار حتى لو كانت تذكرة سفرة بألفي دولار نتكفل فقط بدفع ألف دولار ، هذا في المربد
*هل هناك رسالة تود توجيهها الى الحكومة العراقية ؟
ـ أقول كفى تقصير وتهميش لدور الثقافة العراقية نريد موقفاً سريعاً وواضح هل انتم مع الثقافة العراقية ؟ أو أغلقتم الباب على كل وعي . هل هناك رغبة جدية في تفضيل المشروع الثقافي الوطني الذي هو جزء من المشروع الوطني السياسي لاستكمال دور دولة القانون والعدالة ودولة المؤسسات ودولة حقوق الإنسان وان نناضل جميعاً لاجل تأسيس دولة حديثة ديمقراطية حديثة ولا تؤسس بمعزل عن الثقافة .....
*الاتحاد قادم على الانتخابات التي تأجلت مرات عديدة وللانتخابات قصة طويلة ؟
ـ الحقيقة التأجيل والتسويف ليس بسببنا وإنما بسبب الضغوط والضوابط التي تفرضها بعض أجهزة الدولة ومنها وزارة منظمات المجتمع المدني التي منعت الاتحاد مع عدد كبير من الاتحادات الثقافية من عقد مؤتمرات الانتخابية على أمل إيجاد قانون بديل ، وقد كانت هناك أوامر تأخرت جداً أيضا أوامر صادرة من ديوان رئيس الوزراء بمنع أي قاضي الإشراف على الانتخابات من القضاة الموجودين ، نعم هذه النقطة الثانية هناك عوامل كثيرة جداً كانت معدة لهذا الشأن ، والآن بعد اتصالات عديدة . وقلنا أن لم نجد استجابة لمساعدتنا سنضطر إلى إجراء انتخابات قبل وقتها .
وبعدها التقينا على العلاق وهو رجل أمين واتفقنا على صيغة خارطة طريق للانتخابات.
وبعدها نذهب إلى اللجنة الوزارية المتخصصة التي تشرف على الانتخابات ......
*هل هناك وقت زمني لهذه اللجنة وما هي طرق وآليات الترشيح وغيرها ؟
ـ سوف تكون الانتخابات في تموز القادم أو آب وقد اتصلنا بالأستاذ قاسم العبودي وطلبنا المساعدة في إدارة الانتخابات وقد قدم استعداده بتزويدنا بصناديق شفافة وحبر خاص بالانتخابات وكذا في عملية . ولذلك أدعو الزملاء جميعا التهيئة إلى موسم انتخابي نفسح فيه المجال لأصوات جديدة من الأدباء والمثقفين لكراسي الاتحاد التي هي ليست كراسي مريحة
علي الحاج
التعليقات
| الاسم: |
سعدي عبد الكريم |
| التاريخ: |
06/06/2009 07:31:34 |
|
الاعلامي الكبير
الاستاذ علي الحاج
المحاورة مع الشخصيات العامة تحتاج الى دراية مهنية خاصة ، وخزين ثقافي عال ، واستقراء مجبول بفطنة تحليلية فائقة ، وانت يا سبدي المُسدد ، قمة في الاداء ، لانك تجمع كل هذه المسميات في بودقتك الخلاقة ، ولانك مجبولٌ بالزهو المعرفيّ ، ولانك قلبٌ عراقيّ كبير .
سعدي عبد الكريم
كاتب وناقد |
|
| الاسم: |
سلام نوري |
| التاريخ: |
22/05/2009 22:29:51 |
|
الاستاذ والصديق علي الحاج
لقاء جميل ومثمر حقا
مع الاستاذ المبدع فاضل ثامر
محبتي لكما معا
======
سلام نوري
ميسان |
|
|
|
علي الحاج
لقاءات جميلة ومثمرة وجهود طيبة تقوم بها
وصاحبك الموسوي وانت تطلعنا على مايدور
خلف كواليس بناية الاتحاد الفضاء الذي نعشق
ولكن هذا لايعني ان نغفرلك عدم نشرك منجزك
الادبي ..دم بقلبي ياصاحبي الذي افتقد.. |
|
| الاسم: |
جمال الطالقاني |
| التاريخ: |
22/05/2009 10:57:21 |
|
الاخ الاستاذ علي الحاج دامت ابداعاتك
موضوع مهم تناولته في حوارك مع الاخ والاستاذ ثامر والذي يتعلق بأهم شريحة من شرائح المجتمع في العالم اجمع ... وأن تقدمهاوتطورها يدل على تقدم اي بلدولكن للاسف في بلدنا عانى المثقفون وهمشوا وطوردوا وحوربوا لكي لايصدح صوتهم طيلة السنوات العجاف الذي تخللها حكم الطاغوت واما القلة القليلة في عهده فقد جيرت مجبرة بشكل او بآخر.. وللاسف اليوم نعاني من ضعف تلك المؤسسة كغيرها من المؤسسات بسبب المحاربات المستمرة تحت عناوين شتى بالاضافة لقلة الدعم المقصود كي يبقى كاتبنا وأديبنا ومثقفنا بحاجة ال.....!!!
تحية كبيرة لك ياصديقي وانت تتناول اداء ضعيفا لاهم مؤسسة فالمطلوب اجراء انتخابات جديدة لكي تتغربل الكثير من الامورالتي هي الان طاغية على الاتحاد وبالتالي رسم ستراتيجية ومنهجية سليمةتصب في مصلحة البلد الذي عانت شرائحه الكثير من الويلات والوهن... فالتراكمات القديمة..والقديمة الجديدة كبيرة..ومعاناتهامؤلمة....
سلمت والاخ الموسوي على جهودكما المبدعة وتقبل مني ايها العزيز الدعاء الدائم لك بالتوفيق والتقدم (وعله عناد حبيبي وصديقي المترفي ....الذي اخذ لايرد على اتصالات المحبين وأقسمت بأن اتصالي به يوم الخميس هو آخر اتصال لي ...وميفيده كل شي لو يلم كل مجالس العشاير والصحوات للفصل)..!!!
جمال الطالقاني |
|
| الاسم: |
عامر رمزي |
| التاريخ: |
22/05/2009 09:53:57 |
|
الاستاذ القدير علي الحاج
============================
تحية صباحية
ست سنوات مضت دون التوصل لأمر حاسم يخص حقوق المثقف عموماً والأديب خاصة ..وتوزع التقصير بين المثقف نفسه الذي استكان للتهميش وبين المسؤولين المشغولين ...
فلو دخلنا قاعة اتحاد الأدباء الضيقة فسيرحب بنا ما علق على سقفها وفي زواياه وعلى زجاجها ومروحتها القديمة من خيوط للعنكبوت العامل بنشاط هناك وكأنه بخبرنا أنكم حضرتم للمكان الخطا وهو داري وليس بيتكم ..ولو تمكنا من الصمود أكثر من نصف ساعة في جوها الخانق والضيّق فسنخرج معاهدين النفس على عدم الرجوع الى هناك..
لا حل الا بتحريرنا من قيود شباك ذلك العنكبوت..
تحية حب ووفاء لك ايها القدير علي الحاج والاستاذعلي الموسوي لهذا الحوار الذي سلط الأضواء على تلك الزوايا المظلمة والمنسية في بيت المثقف العراقي
عامر رمزي
|
|
| الاسم: |
راضي المترفي |
| التاريخ: |
21/05/2009 20:20:40 |
|
الزميل المبدع المثابر الاستاذ علي الحاج
شكرا للجهود الرائعة التي تبذلها انت والزميل علي الموسوي والاعمال الجليلة التي تقوم بها ممايتحق الشكر خصوصا وان مسؤولياتك الكثيرة تجعلك لاتتمع بوقت راحة كافي .. شكرا مرة اخرى على الجهد والابداع |
|
| الاسم: |
حليم كريم السماوي |
| التاريخ: |
21/05/2009 19:26:23 |
|
الاستاذ علي الحاج
شكرالك لانك نقلت لنا صورة الاتحاد ومهامه ومعاناته
وافر تحياتي
حليم كريم السماوي
السويد |
|
|
|
علي الحاج الرائع
تحياتي لك
حوارك يدل على مهنيتك العالية
مبارك لك هذا الابداع
عبد الكريم ياسر |
|
|
|
| الاستاذ الرائع علي الحاج..شكرا لهذه الحوارات المفيدة والنافعة والمميزة التي تخدم الثقافة العراقية... |
|
