مرّت اليوم السبت 6 فيفري 2016 ثلاث سنوات على اغتيال الشهيد الرمز شكري بلعيد من قبل أياد قذرة ، أيادي الغدر، أياد جبانة نفّذت جريمتها بتوصية من أوغاد يحملون حقدا دفينا للطّهر وكرها عميقا لهذا الوطن العزيز الذي سيبقى حرّا ، كريما ، منيعا رغم أنوفهم ورغم أنوف من خلّفوهم ، لكنّه لن يركع ولن يهتزّ …
مرّت أكثر من سنة على دخول الباجي القائد السبسي قصر قرطاج ، وكان حلمه الكبير ، ولا شيء غير ذلك وهو الذي وعد بأن تكون قضية شكري بلعيد قضيته الشخصية ، وعد ولم يف بوعده … الكلّ – أقصد من كان في الحكم وقتها ، وحتّى البعض ممّن هم فيه الآن – يعلم من قتل شكري ومن أصدر التعليمات ، أي من خطّط وسهر على تنفيذها ونفّذها ، ولكن لم تكن لهؤلاء الشجاعة الكافية للكشف عن قاتلي شكري بلعيد ، والسّؤال المطروح بإلحاح شديد لدى كافّة أفراد الشعب التّونسي الأحرار ملخّصه : ألم تكن لدى السّلطة القضائية الوسائل والأدوات الكفيلة خلال ثلاث سنوات للكشف عن المجرمين ، أم أنّ هذه السلطة ليست مستقلّة وتعيش ضغوطا من قبل السلطة التنفيذية أو ممّن لهم أياد طويلة للضغط على الجميع من أجل طمس معالم الجريمة ؟
الشعب التونسي يريد أجوبة شافية وضافية في أسرع وقت ممكن للتفرّغ إلى البناء والتشييد في المستقبل .
انشر على الفيسبوك
صفاقس – “اليوم”:
لقاء مع الفنّانة التشكيلية مريم الفريخة حول معرضها “ممنوع الجلوس”: حوار محمّد القبي
لسان حال الشعب : من نصدّق ؟
في خضمّ التناقضات التي يعيشها الشعب التونسي كلّ يوم، وفي خضمّ الأخبار المتناقضة التي تصدر من هنا وهناك ، وفي خضمّ انعدام الثقة بين مختلف الأطراف وبين الرئيس والمرؤوس بالخصوص، لسان حال الشعب يقول : من نصدّق ؟من نصدّق ؟ من نصدّق ؟هل نعيش كذبة كبرى؟
محمد القبي
انشر على الفيسبوك