ARA News/سليمان محمد – حلب
رد الداعية السعودي والشرعي في هيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني، اليوم السبت، على الاتهامات التي وجهتها له حركة أحرار الشام الإسلامية على لسان الناطق الرسمي باسمها أحمد قرة علي حول دوره في نشر ‹شائعات خاطئة› عن حدوث عمليات انشقاقات كبيرة بصفوف الحركة، بأنه «سعى نحو رد المظالم وهو واجب أخلاقي وشرعي لي»، فيما تواصلت عمليات مبايعة عدد من الفصائل المقاتلة بالشمال السوري والانضمام لهيئة تحرير الشام.
فقد أكد زكريا الحمدو أحد الناشطين الميدانيين بريف حلب الغربي لـ ARA News أن «الداعية السعودي عبد الله المحيسني رد على اتهامات أحرار الشام له بأنه سبب للشائعات داخل صفوف الحركة، وبأنه سعى نحو رد المظالم وهو واجب أخلاقي وشرعي له ولبقية العلماء وأن الجميع مقصر بهذا الأمر».
مشيراً أن «المحيسني نفى جميع التهم الموجهة له بأنه زار مقرات الحركة ودعا الجنود للانشقاق عن الحركة، مؤكداً أنه أمر لم يحدث أبداً، وإنما زيارته كانت فقط لمقرين تمت دعوته إليهما من قبل أبي المنذر وأبي البراء وهم من القادة العسكريين تم خلاله الحديث عن السبل الناجحة بتحقيق الاندماج على الساحة».
مضيفاً أن «المحيسني تابع قوله بإنه انضم إلى صفوف هيئة تحرير الشام وذلك لرد المظالم ومنع الاقتتال الداخلي بين الفصائل ولتكون صمام أمان للساحة والأهم هو رد عادية بشار وجنده وإن وجدنا من إخواننا عوناً لنا في سعينا تابعنا دعوتهم للاندماج وإن قوبلت دعوتنا بالهمز واللمز تابعنا طريقنا لمواجهة قوات النظام وحلفائه الذين خرجنا من بيوتنا لمواجهته».
في الوقت ذاته تواصل انضمام عدد من الفصائل لصفوف هيئة تحرير الشام لتبايع كلا من كتيبة الشهيد عبد السلام بمدينة عندان وكتيبة التوحيد والجهاد المهاجرون الاوزبك المهندس أبي جابر الشيخ «بالسمع والطاعة».
حركة أحرار الشام وجهت يوم أمس عدة تهم للداعية السعودي المحيسني حول دوره في بث شائعات حول حدوث انشقاقات داخل الحركة ودعوته لعدد من الكتائب المنضمة للحركة للانشقاق ومبايعة هيئة تحرير الشام التي تشكلت بدعوى من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً).