وسام الفنون والآداب الفرنسي للمخرج فيليب عرقتنجي (صور)

26 - أبريل - 2018

0
حجم الخط

بيروت – “القدس العربي”

قدّم مستشار ​التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية نائب مدير المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان لوتشيانو ريسبولي وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة فارس للمخرج اللبناني فيليب عرقتنجي خلال احتفال أقيم في مقر المعهد الفرنسي.

ووصف ريسبولي عرقتنجي بأنه “عاشق للبنان، وللغة الفرنسية، ولقيم فرنسا”، وقال إن “هذا الوسام يعبّر عن تقدير وزارة الثقافة الفرنسية لمواهب عرقتنجي الكثيرة”، مشيراً إلى “موقعه المميّز في المشهد الإبداعي والسينمائي اللبناني”. وأضاف: “نحتفي اليوم بفنان ملتزم، إنسانَوي، مبتكِر، قادر على الانتقال من نوع سينمائي إلى نوع آخر، وعلى تجديد نفسه في كل فيلم، بحيث يَصعُب تصنيفه في خانة معينة”. وإذ لاحظ أن عرقتنجي ينجح في “تحويل الواقع، المظلم أحياناً، إلى عمل جميل، وفي شقّ اتجاهات جديدة أمام جمهوره”، شدّد على أنه “أعاد الجمهور اللبناني إلى السينما اللبنانية بعد سنوات الحرب الطويلة”، وساهم في “مصالحة شعبه مع تاريخه، من خلال نتاجه السينمائي المفعم بالمشاعر والمعاني”.

بدوره، شكر عرقتنجي ريسبولي، مبدياً اعتزازه بتسلّم الوسام، وشدّد على أن فرنسا لم تكن بلداً تعلّم فيه مهنته فحسب، بل تشرّب منها “مجموعة من القيم”، والحرص على إتقان أي عمل يقوم به. ورأى أن “لفرنسا فرادةً في مجال الثقافة”، ملاحظاً أن “الناس فيها ما زالوا يصطفّون تحت المطر على أبواب المتاحف”، وأن “للسينما من مختلف أنحاء العالم مكانتَها فيها وجمهورَها في صالاتها”.

كما شَكَرَ عرقتنجي عائلته وكلّ مَن ساهمَ في مسيرته ونجاحاته، معتبراً أن هذا التكريم هو لقدرته على “سرد القصص بالصور وبالكلمات، سواء أكانت حكايات الحرب أو الإنفصال أو التلاقي أو الحبّ”. وأضاف: “أفتخر بأنني تمكّنت عبر أفلامي من إبكاء الناس وإضحاكهم وإثارة مشاعرهم”.

1 2 3 31311323_10160233787285183_6548256617228402688_n

كلمات مفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية