حول

من اجل بناء المستقبل، ومن أجل التأسيس لعدالة حقيقية مستقبلا، فلابد للشعب العراقي أن يطلع على الأعمال الوحشية التي ارتكبت بإسمه على مدى ثلاثة عقود من قبل نظام الحكم البعثي. ويبقى المغزى الأسمى لمؤسسة الذاكرة العراقية هو اظهار الحقيقة التي تستطيع تضميد جراح مجتمع عانى على مستوى كبير ولسنوات طويلة من الإضطهاد الىسياسي والتعذيب الجسدي.

من أجل مستقبل العراق:

Whoarewe

لابد لمواطني العراق الحديث والحر أن ينحتوا هويتهم الجديدة، ولكن لا وجود لهوية بدون ذاكرة. والشعب الذي يحاول نحت هويته على أنقاض حقائق محرفة وذاكرة مشوهة تختلط عليه الامور بين من يستحق اللوم ومن لايستحقه، وقد يجد نفسه مجددا في مواجهة الخروقات نفسها. ولذلك فمؤسسة الذاكرة العراقية تسعى لتحقيق هدف أسمى يتمثل في وضع التجربة العراقية مع المعاناة والإضطهاد، مابين 1968 و2003، في سياقها العالمي الذي يؤرخ لمعاناة وألام الإنسانية ككل. وهكذا فإن هذه المؤسسة تسعى من خلال تصوير أشرطة فيديو لتوثيق قصص الآلاف من الناجين وشهود عصر على هذه الجرائم التي إقترفها النظام البائد. كما تحاول المؤسسة كذلك تصنيف وترتيب مجموع الوثائق المسترجعة من النظام البائد وتحويلها ملفات رقميه والتي تعرض المعاناة والألم التي عاشها الشعب العراقي.

هكذا سيتم إيصال صوت الضحايا وعرض سجلات الجلادين أمام الرأي العام من خلال مشروع المتحف، هذا بالإضافة إلى مشروع للتوعية العامة والذي يستهدف العمل مع مدرسي ومدرسات المدارس الإبتدائي والثانوية وطلبتهم، كما سيتم إنشاء معهد بحوث وإدماجه ضمن نظام التعليم الجامعي العراقي. ولكن الهدف من هذه المشاريع المهمة لان يكون باي شكل من الاشكال توجيه الإتهامات أو توظيفها سياسيا، بل سيتم العمل وفق القوانين والأنظمة المعتمدة من قبل حكومة عراقية دستورية وكاملة السيادة.

المهمة

Galleries

تهدف مؤسسة الذاكرة العراقية إلى ايجاد موقع فريد ومصمم بشكل حديث وأنيق في قلب بغداد لإستضافة كل المشاريع المفتوحة التالية:

  1. مشروع التوثيق:
  2. مشروع التاريخ الشفهي:
  3. متحف حفظ الذاكرة:
  4. برنامج التوعية العامة
  5. مشروع البحوث:
  6. مركز التواصل و التنسيق:
  7. تثمين وضع التجربة العراقية:

مشروع التوثيق:

يشكل إمتدادا وتطويرا لمشروع العراق للبحوث والتوثيق. ويبقى أهم ماتمتلكه مؤسسة الذاكرة العراقية حاليا هو أرشيف قاعدة بيانات شمال العراق ( North Iraq Dataset) والذي يضم حوالي 2.4 مليون وثيقة إدارية رسمية تمكن أفراد من المجموعات الكردية من الإستيلاء عليها خلال أحداث 1991، هذا بالإضافة إلى قاعدة بيانات الكويت (Kuwait Dataset) وهي مجموعة تضم اكثر من 750000 صفحة من الوثائق الرسمية العراقية والتي تم الإستيلاء عليها في الكويت بعد تحريرها من قبل قوات التحالف 1991؛ وهناك أيضا أرشيف قيادة حزب البعث، والذي يضم اكثر من ثلاثة مليون صفحة تم جمعها من مقرات القيادة القطرية لحزب البعث ببغداد بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003.

مشروع التاريخ الشفهي:

مشروع التاريخ الشفهي المصور: يتوخى هذا المشروع تصوير افلام وثائقية لحفظ ذاكرة المئات من الناجين من هذه الجرائم أو من كانوا بمثابة شهود عيان على هذه الخروقات.

متحف حفظ الذاكرة:

تخطط مؤسسة الذاكرة العراقية لتأسيس متحف يعنى بحفظ الذاكرة الجماعية، حيث سيعرض الإبداعات الفنية، سواء تلك التي تم إنتاجها لغرض تسويق جرائم النظام البائد، أو تلك الإبداعات التي جاءت احتجاجا على هذه الجرائم. فهذا المتحف سيغطي كل ماتم إقترافه في حق أهالي وعشائر العراق. إنطلاقا من حملة معاداة السامية أواخر ستينيات القرن الماضي. إلى عمليات الأنفال التي كانت موجهة ضد أكراد العراق، ثم الحملة التي وجهت ضد العراقيين الشعية. والتي نتج عنها جرائم قتل كثيرة ضد هذه الفئة سنة 1991. كما ستطلب المؤسسة من إدارة القيادة المؤقتة لقوات التحالف أن تضع بحوزتها كل وسائل التعذيب الأساسية ، ليتم نقلها لاحقا إلى مقرات مؤسسة الذاكرة العراقية في ساحة الاحتفالات الكبرى عند نصب السيفين المتقاطعين .Swords” “Crossed

برنامج التوعية العامة

يتوخى برنامج التوعية العامة تكوين مدرسي ومدرسات المدارس الإبتدائية والثانوية، على حاليا ومستقبلا، وذلك من خلال مناهج ومواد مصممة خصيصا لمساعدة الأطفال على مواجهة ما حدث في العراق مابين 1968 و 2003. هذا الأمر أشبه مايكون بمناهج الدراسة المتاحة على موقع Facing History and Ourselves (في مواجهة التاريخ وذواتنا).

مشروع البحوث:

يستهدف مشروع البحوث الذي سيتم إدماجه ضمن نظام التعليم الجامعي المستقبلي بالعراق من خلق متخصصين في أرشيف المكتبات وكذلك توفير أرشيف قابل للتتبع من خلال نظام فهرسة شامل للمصادر الأولية، بهدف تسهيل مشاريع البحث مستقبلا حول هذه الحقبة الممتدة مابين 1968 و2003.

مركز التواصل و التنسيق:

تتمثل وظيفة هذا المركز في الربط بين المنظمات العراقية غير الحكومية والتي تعمل في مجال حقوق الإنسان. حيث سيمكن هذا المركز المنظمات غير الحكومية من إيجاد فضاءات مناسبة لعرض أنشطتها في هذا المجال.

تثمين وضع التجربة العراقية:

على الرغم من إختلاف التجربة العراقية المرتبطة بالإضطهاد والمعاناة في تفاصيلها الدقيقة، إلا أنها إذا وضعت في سياقها العالمي، تشكل إمتدادا لتاريخ أكبر يسجل كل المعاناة والظلم الذي عانت منه الإنسانية جمعاء. لذلك ترمي مؤسسة الذاكرة العراقية إلى الدخول في برامج تعاون مع المؤسسات الدولية الأخرى التي تعمل في مجالات مماثلة . هكذا سيتعرف الشعب العراقي على تجارب المجتمعات الأخرى. فيما سيساهم عرض التجربة العراقيةامام أنظار الرأي العام العالمي في تكوين فهم أفضل لهذه التجربة. وسيتم تجسيد هذا التعاون من خلال تنظيم المعارض، وطبع المنشورات، وعرض برامج سمعية بصرية.

تاريخ مؤسسة الذاكرة العراقية

Whoarewe 2

لابد لمجتمع عانى من الإضطهاد السياسي على أكبر المستويات ولسنوات طويلة، أن يقوم بتوثيق شامل وصحيح لماضيه. ذلك أن مواطني العراق الحديث والحر مطالبون بنحت هويات جديدة، ولكن كيف تبنى هوية جديدة إذا لم يتم حفظ الذاكرة؟ فالهويات التي يتم تأسيسها بتسرع على أنقاض حقائق مشوهه وذاكرة محرفة أو خاطئة تتيه مابين الإتهامات المتبادلة حول من يستحق اللوم ومن لايستحقه، مما قد يتسبب في عيش خروقات جديدة. لذلك كان لابد من حفظ سجل يؤرخ لهذا الماضي الأليم من تاريخ العراق، وفي هذا الإطار قامت مؤسسة الذاكرة العراقية بتطوير خمسة مشاريع أساسية، فيما تخطط مستقبلا للقيام بالمزيد من المشاريع.

ففي نوفمبر 1991، ومباشرة بعد تأمين منطقة معزولة بشمال العراق (حظر الطيران)، قام كنعان مكية بالسفر إلى الشمال العراقي للإطلاع على وثائق حزب البعث التي تمكن الثوارالعراقيين من الإستيلاء عليها. وكان في رفقة مكية مخرج أفلام من قنوات BBC والذي قام بتصوير تحقيق صحفي يوثق لحملة التصفية العرقية التي قادها نظام الحكم العراقي ضد أكراد العراق (عملية الأنفال)، الأمر الذي لم يكن ممكنا تحقيقه لولا المعلومات التي تضمنتها هذه الوثائق.

وقد تم بث فيلم “The Road to Hell” (الطريق إلى الجحيم) على قنوات بي بي سي (BBC)، ولاحقا على قناة بي بي إس PBS كفيلم وثائقي من خطوط المواجهة تحت عنوان “Saddam’s Killing Fields.” والذي حاز يوم 27 أبريل سنة 1993 على جائزة أفضل برنامج وثائقي تلفزيوني حول الشؤون الخارجية ضمن جوائز Edward R. Murrow (إدوارد أر. مورو) لسنة 1992. وقد ركز هذا الفيلم أساسا على أهمية هذه الوثائق كمصادر معلومات حول هذا الإرث من الإضطهاد في العراق، كما تطرق لكيفية جمع هذه الوثائق، ونقلها خارج البلاد بهدف حمايتها. حيث يبين الفيلم هذا الأرشيف في حالته الأولى: على شكل أكوام من الملفات والسجلات الموضوعة عشوائيا على أرضية المباني التي كانت تشغلها في السابق مؤسسات النظام العراقي البائد، والتي كانت مليئة بالغبار ومعرضة للتلف بسهولة. وقد ساهمت أهمية هذه الوثائق، و عددها ووضعيتها في إثارة الإنتباه إلى الضرورة القصوى لحفظها ودراستها كسجلات تاريخية ثمينة.

وقد جاءت مؤسسة الذاكرة العراقية كامتداد وتطور لمشروع العراق للبحوث والتوثيق (IRDP)، والذي أسسه كنعان مكية بمركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة هارفارد سنة 1992 . وقد قام مديرو هذا المشروع (IRDP) سنة 1993 بتطويرخطة مستقبلية لخلق نظام أرشيف كفيل بترتيب وحفظ هذه الوثائق التي أصبحت بحوزته حينها، بهدف إخضاعها لمزيد من الدراسة الأكاديمية المعمقة. وقد تمكنت هذه المؤسسة بفضل منحة من مؤسسة برادلي (Bradley Foundation) سنة 1993، وبعدها منحة مد الجسور سنة 1994 التي تمنحها المؤسسة الوطنية للديمقراطية (National Endowment for Democracy)، من الشروع في عملها من خلال تحليل الكمية الصغيرة من الوثائق الموجودة بحوزة السيد مكية حينها، ومن خلال تسجيل حوارات مع اللاجئين العراقيين. وقد واصل أطر IRDP التوصل بمزيد من قواعد البيانات الصغيرة الحجم على مدى العشر السنوات اللاحقة.

وبعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003. فقد تم نقل إدارة المشروع إلى بغداد، وقامت المؤسسة بتوسيع مهمتها وأنشطتها لتحاول التوثيق لكل جوانب التجربة العراقية تحت نظام الحكم الدكتاتوري. وقد أصبحت المؤسسة تحمل إسما جديدا "مؤسسة الذاكرة العراقية" وذلك لتجسيد هذا التغيير . ففي هذه المرة تأسست المؤسسة على شكل جمعية في العراق. ولم يمض وقت طويل بعد نقل المؤسسة مقراتها إلى بغداد سنة 2003، حتى تمكنت بعد مفاوضات طويلة مع امانة بغداد والحكومة العراقية، من الحصول على موقع ساحة الاحتفالات الكبرى ونصب السيفان المتقاطعان “Crossed Swords” وتقع الساحة في قلب بغداد كموقع للمقرات ايضا للمتحف ومعهد البحوث. وفي نفس الصيف، حصلت المؤسسة على كمية كبيرة من الوثائق، والتي أطلقت عليها المؤسسة إسم مجوعة وثائق قيادة حزب البعث، والتي تمكنت من استخراجها من قبو مقر حزب البعث ببغداد. وقد قامت المؤسسة في يوم الثامن من مارس2005 ، بتقديم عرض إستضافته مكتبة الكونغرس تحت موضوع "العراق الجديد، الذاكرة والهوية الوطنية". و ضمت لائحة المحاضرين كلا من مكتبة الكونغرس دينا ماركوم (Deanna Marcu)، ومحافظ بغداد حينها علاء التميمي، وأستاذة القانون بجامعة بينسيلفانيا كارول بصري (Carole Basri)،

ومديرة قسم المحافظة بمكتبة الكونغرس ديان فان دير ريدن (Diane Van der Reyden)، و مدير معهد العراق الدراسات الإستراتيجية، فالح جبار، و بيتر سلاجليت (Peter Sluglett) أستاذ التاريخ من جامعة أوتا ، هذا بالإضافة إلى روجر أوين (Roger Owen) أستاذ التاريخ من جامعة هارفارد.

وفي يوم 21 سبتمبر 2005، قام مديرا مؤسسة الذاكرة العراقية كنان ماكيا وحسن، منينمنه بالإدلاء بشهادتيهما أمام لجنة الكونغرس لحقوق الإنسان. وقد شكلت الشهادتين الضرورة القصوى للشروع في الإشتغال على مؤسسة للذاكرة. كما إلتحق بهما الأستاذ بيتر ستاغليت للإدلاء بشهادته حول أهمية إشتغال هذه المؤسسة على جمع الوثائق وحفظها.

تتوفر مؤسسة الذاكرة العراقية على مكاتب بكل من بغداد، لندن، و واشنطن.

موقع مشروع العراق للبحث والتوثيق

الطاقم الإداري

About personnels

Kanan Makiya

المؤسس:

Makiya

ولد كنعان مكية ببغداد، وغادر العراق لدراسة الهندسة المعمارية بمعهد M.I.T (ماساتشوتس للتكنولوجيا). وفيما إنتسب لاحقا بشركة مكية للتصاميم الهندسية في الشرق الأوسط . ولكنه ترك الهندسة سنة 1981، ليشرع في تأليف كتاب حول العراق تحت عنوان "جمهورية الخوف: سياسة العراق الحديث" والذي تم طبعه سنة 1989، وأصبح واحدا من الكتب الأكثر مبيعا بعد إحتلال صدام حسين للكويت. وقد كتب أيضا "المعلمة الأثرية"وهو عبارة عن مقال حول جمالية الحكم وقبحه. ثم كتاب "القسوة والصمت: الحرب، الخيانة، النهضة والعالم العربي" وقد فاز هذا الكتاب بجائزة ليونل جلبر (Lionel Gelber Prize) لسنة 1993، كأفضل كتاب يتحدث عن العلاقات الخارجية والذي صدر باللغة الإنجليزية. وبالإضافة إلى هذه الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية والعربية، والتي كتبها مكية تحت الإسم المستعار، سمير الخليل. فقد كتب أيضا لصحف الحياة ونيويورك تايمز، ومجموعة مراجعات الكتب بنيويورك, (The New York Review of Books) ثم لندن تايمز. وقد مثل جمعية حقوق الإنسان للمعارضة العراقية المتواجدة بشمال العراق في أكتوبر 1992. حيث ساهم في إعداد مجموعة من الأفلام الوثائقية التلفزيونية، ويبقى أهمها ذلك الشريط الوثائقي الذي يعرض لحملة القتل المكثف بشمال العراق . وقد حصل مقابل دوره في هذا الشريط على جائزة إدوارد أر مورو لأفضل وثائقي تلفزي حول موضوع العلاقات الخارجية. فيما جاء أحدث إصدار له على شكل تحليل للوضع السياسي العربي من خلال مجموعة " القتال لأجل الديموقراطية: الإنتصار في حرب الأفكار بأمريكا والعالم" وصدر سنة 2003 عن دار النشر Harper Collins.

Articles

حسن منيمنة.

مشروع التوثيق

Hassan

مدير مشروع التوثيق لدى مؤسسة الذاكرة العراقية. قام السيد حسن منيمنة، منذ 2003، بتصميم وتفعيل كل جوانب هذا المشروع بما في ذلك خلق مرفق للتصوير الألي في بغداد، وتشكيل فرق البحث وتطوير العلاقات مع المنظمات المحلية والدولية. ومنذ سبتمبر 1999 إلى يوليو 2003، عمل السيد حسن مديرا مساعد على مشروع العراق للبحث والتوثيق، وهو المشروع الذي انبثقت عنه مؤسسة الذاكرة العراقية لاحقا. وقد قام من خلال مشروع العراق للتوثيق والبحث، بتطوير نظام رقمي لمعالجة الوثائق الرسمية العراقية، وأشرف على رقمنة حوالي اكثر من ثلاثة ملايين صفحة من الوثائق. وقد درس السيد حسن منيمنه تعليمه الجامعي بالجامعة الأمريكية ببيروت، ثم جامعة جورج تاون، وكذلك جامعة هارفارد، ونشرت مؤلفاته على عدة مجلات وصحف مرموقة مثل "الحياة" و "The New York Review of Books"

Articles

Mustafa Al-Kadhimiy

التاريخ الشفهي

Mustapha small

مصطفى الكاظمي وهو ناشط عراقي مرموق في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان. وقد عمل مع مجموعة من المنظمات العراقية والدولية من أجل دعم و تشجيع هذه القيم، وإكتسب خبرة كبيرة في مجال حقوق الإنسان والتوثيق وتوثيق الشهادات. كما أصدر مجموعة من الكتب باللغة العربية، بمافيها كتاب "إهتمامات إنسانية"والذي نشر بلندن سنة 2000 وإعتبره الإتحاد الأوروبي واحدا من اأفضل الكتب لمؤلف لاجئ . وبالإضافة إلى ماذكر، فإنه يعمل كصحفي محترف حيث قام بإنتاج مجموعة من الأشرطة الوثائقية حول العراق لفائدة هيئة البي بي سي والقناة الرابعة البريطانية. كما كتب أيضا لعدة صحف وجرائد عربية مرموقة. وقد تضمنت تجربته الكبيرة كذلك إدارته لمحطة إذاعية باليونان مابين 1995 و1997، وإشتغل كمدير برامج على إذاعة فري أوروب (إذاعة أوربا الحرة) بقسم العراق مابين 1999 و 2003. وشارك في إطلاق شبكة الإعلام العراقية، حيث شغل منصب مدير التخطيط والبرمجة مباشرة بعد سقوط نظام صدام حسين سنة .2003 ومنذ مغادرته لقناة العراقية، فقد أصبح يعمل في مؤسسة الذاكرة العراقية، في مجال البحث وإخراج وإنتاج مجموعة من الأشرطة المصورة التي تعرض للشهادات التاريخية الشفهية للناجين من جرائم نظام صدام حسين.

مرحلة الخمود

علقت مؤسسة الذاكرة العراقية أنشطتها وكل مشاريعها التي لم تكتمل بعد. وأي عمل لايمكن إيجاده في هذا الموقع، فسيكون بالإمكان إيجاده على بوابة البيانات الخاصة بمعهد هوفر (Hoover Institute).

View Collection

مصادر اضافية:

العراق:

مواقع عالمية