قديسون جدد (1)
كان نموذج الإكليريكيّ, لطيفاًدوماً, رحيماً متواضعاً, وصارماً جداً مع نفسه, كان القديس روفائيل واحداً من الذين يقولون بصدق, من دون خوف أو ادّعاء أو توبيخ: "اقتدوا بي كما أنّي أنا أقتدي بالمسيح"
الأب جيمس ايرلي
فمن سمع كلامي هذا وعمل به يكن مثل رجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر وفاضت السيول وهبت الرياح على ذلك البيت فما سقط، لأن أساسه على الصخر. ومن سمع كلامي هذا وما عمل به يكن مثل رجل غبي بنى بيته على الرمل. فنزل المطر وفاضت السيول وهبت الرياح على ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيماً
اليوم أحد الدينونة ومن الطبيعي أن نتكلم عن الدينونة الأخيرة وعلامات نهاية العالم. ما من أحد يعلم هذا اليوم, الله الأب فقط يعلمه, لكن علامات اقترابه قد أعطيت لنا في الانجيل وفي رؤيا يوحنا الرسول واللاهوتي. يتكلم سفر الرؤيا عن أحداث نهاية العالم والدينونة الأخيرة مجازياً وبطريقة غير مباشرة أما الآباء القديسين فقد شرحوها.
الأب ثيودور ستيليانوبولس
الأحد الأول من الصوم الكبير, أحد الأرثوذكسية, مذكِّرٌ مدهش بمركزية المسيح في الكنيسة الأرثوذكسية. إنه عيد روحي فيه يؤكد الأرثوذكسيون مرة أخر على اعتراف إيمانهم بالمسيح وبعمله الخلاصي. إنه يوم نعلّي المسيح فيه بالتسبيح والتمجيد.
المطران سابا إسبر
تحمل هذه الرسالة، في صفحاتها، كلمات الحلاوة الإلهية، وكلمة الكنيسة إلى أبنائها. تأتيكم بأخبار الكنيسة لتصبح صلة وصل بين الأخوة. تحمل لكم أعياد الأسبوع وتنبّه إلى تذكارات القدّيسين، لتساعدكم على الصلاة بروح واحد، في شركة واحدة. وفيها من الآداب المسيحية ما قد نُسي، أو أهمل بسبب من جهل أو تهاون. إنها تعبير عن تطلعات المؤمنين إلى الصالحات الباقيات، وسعي إلى أبرشية تتجدد بالنعمة والجهد والفهم.
أنستازيا راخلينا
ماذا يقدم مثال الشيوخ الروحيين للمسيحيين المعاصرين، من أجوبة تعينهم على عيش إيمانهم في عالم يزداد تعقيداً وتحديات وعوائق؟ المطران أثناسيوس، الذي نشأ في مدرسة الشيخين يوسف الهدوئي وباييسيوس الآثوسي، يقدم في كتابه "الكنسية التي تفتح القلب"، ذكريات وأحاديث وعظات سمعها، وعاشها مع بعض الشيوخ الروحيين المعاصرين. جرى هذا الحوار معه في العام 2014 بمناسبة صدور كتابه باللغة الروسية في موسكو.