رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات بتخصص اللغة العربية ..
ناقشت كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية بجامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة (عوارض التركيب في ديوان رسالة من قابيل للشاعر وليد الصراف) للطالبة أشواق بشار أحمد حميد الرفاعي، يوم الخميس الموافق ١٢ / ٥ / ٢٠٢٢، في قاعة المناقشات والمؤتمرات في الكلية.
وحضر الأستاذ المساعد الدكتور داود حبو محمد معاون العميد للشؤون العلمية وعدد من تدريسيي الكلية جانبا من المناقشة .
تناولت الدراسة أنموذجا شعريّا لشاعر موصلي معاصر هو الدكتور (وليد الصراف) في ديوانه ( رسالة من قابيل ) لتلقي الضوء على عوارض التركيب التي انتثرت في ديوانه.. فاستقام البحث بفصلين يسبقهما تمهيدٌ، تتبعهما خاتمةٌ.
تناول البحث في التمهيد معنى التركيب والعارض لغةً واصطلاحاً.. ومن ثم التعريف بالشاعرِ الدكتور(وليد الصراف) ابتداءً بولادته ونشأته ومرورا بمحاولاته الأولى فتميزه فاستلام الجوائز والتكريمات الكثيرة، وذكر آراء أهم النقاد والشعراء فيه.
ثم جاء بعد ذلك فصلا الرسالة ليتناولا أهم عارضين من عوارض التركيب، اللذين لا يكاد أن يخلو كلام منهما، فكان الأول (عارض الحذف) فقسم على مبحثين بحسب الإسناد وعدمه فكان المبحث الأول: (عارض الحذف في العناصر الإسنادية)، والثاني: (عارض الحذف في العناصر غير الإسنادية) .
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان (عارض التقديم والتأخير) وانشطر على مبحثَين كذلك، كان الأول منها (عارض التقديم والتأخير في الجملة الاسمية)، والثاني (عارض التقديم والتأخير في الجملة الفعلية) .
ثم جاءت الخاتمةُ بعد ذلك لِتفرد لنا أهم النتائج التي توصل إليها البحث ، إذ تبين أن ظاهرة الحـذف قد شكلت دوراً بارزاً فـي استجداء خيـال المتلقي لتقدير المحذوف بدقـة وموضوعية، فأعطى بلاغة عميقة في كثير من المواضع، مما أحدث تفاعلا فضوليا بين النص والمتلقي.
وأما ظاهرة التقديم والتأخير، فهي من الظواهر التي أكسبت اللغة مرونةً وطواعيةً، فشكل تقديم شبه الجملة من الجار والمجرور على متعلقاته الحجم الأكبر في الفصل الثاني .
و تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :
١- أ.د. نوفل علي مجيد الراوي ... رئيسا
٢- أ. م.د. ناظم ذياب أحمد ... عضوا .
٣- أ.م.د. إدريس سليمان مصطفى ... عضوا .
٤- أ.د. محمد إسماعيل المشهداني ...عضوا ومشرفا
وبعد مناقشة علمية مستفيضة ودفاع الطالبة عن محتوى رسالتها أجيزت بتقدير ممتاز ..

اقرأ ايضاً